• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    إعلام صيني: القوة النارية والإستخباراتية لـ«صنعاء» ترعب واشنطن


    817 قراءه

    2024-11-16 20:39:19
    60

    الاتحاد برس متابعات :

    إعلام صيني: القوة النارية والإستخباراتية لـ«صنعاء» ترعب واشنطن


     


    سلّطت وسائل إعلام صينية، الضوء على الهجوم الاستباقي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية، مستهدفة حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» في البحر العربي، وبارجتين أمريكيتين في البحر الأحمر، أثناء تحضير البحرية الأمريكية لتنفيذ عمليات معادية ضد اليمن، دعماً للكيان الصهيوني.


    وكشف موقع news) qq) الإخباري التابع لشركة «تينسنت» الصينية المتخصصة في الاتصالات والتكنولوجيا، عن لجوء المدمرات الأمريكية إلى الاختباء ضمن مجموعة الحراسة التابعة للبحرية الصينية، خوفاً من استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، أثناء مرورها في البحر الأحمر.


    وقال الموقع في تقرير له، أمس الأول: «أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية المدنية الأمريكية للاستشعار عن بعد في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أن المدمرتين الأمريكيتين (توكديل) و(سبروانس)، اندمجتا بالفعل في تشكيل المرافقة رقم 46 للبحرية الصينية، لتجنب صواريخ القوات المسلحة اليمنية، حيث كانت المدمرتان الأمريكيتان تتبع أسطول البحرية الصينية».


    وبنوع من السخرية علّق الموقع على ذلك بالقول: «ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أنها ستحتاج يوما للاختباء، وهذا يعتبر أيضا عارًا كبيرًا في تاريخ البحرية الأمريكية».


    التقرير الذي بعنوان «حاملة الطائرات لينكولن تتعرض لهجوم من قبل الحوثيين وتضطر للاختباء في تشكيل مرافقة بحرية صينية»، بدأ بإعلان القوات المسلحة اليمنية، بتاريخ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تنفيذ عمليتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي، استهدفت من خلالهما حاملة الطائرات الأمريكية لينكولن، وبارجتين حربيتين، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، حيث ذكر الموقع الصيني أنه «وفقًا لتقارير CCTV الإخبارية، كشف متحدث القوات المسلحة في اليمن أنهم استخدموا الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لتنفيذ هجوم استمر ثماني ساعات على حاملة الطائرات الأمريكية USS Lincoln ومدمرتيها، وهو ما جعل سفن البحرية الأمريكية غير قادرة على الاختباء».


    وأوضح الموقع أن هجمات من وصفهم بـ»الحوثيين» على حاملة طائرات أمريكية «لم تعد أمراً نادراً، فهذه هي المرة الرابعة التي يهاجمون فيها حاملة طائرات، وقد سبق أن هاجموا حاملة الطائرات آيزنهاور ثلاث مرات في 31 مايو/ أيار، و1 يونيو/ حزيران، 22 يونيو/ حزيران من هذا العام. أما هجوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فقد استهدف حاملة الطائرات لينكولن».


    ويرى الموقع أن الولايات المتحدة «ربما لم تكن تتوقع أن تنمو قوات الحوثيين بهذه السرعة، فقد ارتفع عددها من 30 ألفاً إلى 350 ألفاً، ومستوى معداتها ليس أقل شأناً، وتمكنت صواريخهم طراز فلسطين الأسرع من الصوت، التي طوروها بأنفسهم، من اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وأصابت أهدافاً عسكرية إسرائيلية».


    وأشار إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية «لينكولن» وأسطولها المرافق، كانت قد دخلت خليج عدن في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية أطلقتها القوات المسلحة اليمنية من موقع على بعد 650 كيلومتراً.


    وقال: «ما لم يكن متوقعًا أبدًا هو أنه من أجل تجنب الهجمات الصاروخية من قبل القوات الحوثية، ستلجأ المدمرات العسكرية الأمريكية إلى الاندماج في تشكيل المرافقة البحرية الصينية، ومن خلال صور الأقمار الصناعية، كانت السفن العسكرية الأمريكية تتبع الأسطول الصيني عن كثب».


    ولفت الموقع إلى أنه منذ اندلاع الحرب الصهيونية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، هاجمت القوات المسلحة بشكل متكرر أهدافاً في البحرين الأحمر والعربي، دعماً للشعب الفلسطيني، وطالبت «إسرائيل» بوقف عدوانها على غزة، مقابل أن توقف اليمن هجماتها على المصالح الصهيونية في البحر.وشدد الموقع على أنه «كان أسلوب الحوثيين دائماً هو القتال، ويجب القول أنهم يدعمون غزة ولبنان بقوة».


     


    ترسانة قوية واستخبارات دقيقة


    الموقع الإخباري الصيني، أشار الى قيام أمريكا وبريطانيا منذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، بتنفيذ غارات جوية على صنعاء وعدد من المحافظات، الأمر الذي دفع بالقوات المسلحة اليمنية إلى تصنيف السفن الأمريكية والبريطانية كأهداف عسكرية، وبالفعل قامت باطلاق صواريخ باليستية على أي سفينة أمريكة أو بريطانية تقترب من البحر الأحمر.


    وأضاف: «هذه المرة، استمر الهجوم على حاملة الطائرات «لينكولن» في بحر العرب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر لمدة 8 ساعات كاملة، ولايزال من غير المعروف ما إذا كانوا قد أصابوا حاملة الطائرات إذ تميل الولايات المتحدة عادة إلى عدم الكشف عن الإصابات». موضحاً أنه «خلال هذه الفترة، استمرت الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية في التحليق في السماء، مما شكل ضغطًا كبيرًا على الجيش الأمريكي».


    وتطرق التقرير إلى ما تتميز به الترسانة الحربية اليمنية، قائلاً: «تتمتع الطائرات المسيرة اليمنية بمدى طويل وواسع، ويمكنها تغطية حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بشكل فعال. كما تتمتع صواريخهم المضادة للسفن بدقة ضربات عالية للغاية ويمكنها ضرب أهداف بدقة على مسافات طويلة».


    واستطرد: «بالإضافة إلى قوتها النارية القوية، فإن القوات المسلحة الحوثية تؤدي أيضًا أداءً جيدًا للغاية في جمع المعلومات الاستخبارية والتطبيق التكتيكي. على الأقل يمكنهم فهم مكان وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بدقة وشن هجمات مستمرة عليها. وهذا يجعل الولايات المتحدة خائفة للغاية، حيث تُظهر قدرة الحوثيين، على الأقل، أنها قادرة على مراقبة تحركات الجيش الأمريكي على مدار الساعة تقريبًا».


    وأكد التقرير أن لدى صنعاء «شبكة استخبارية قوية وتكنولوجيا اتصالات متقدمة، وتستطيع جمع المعلومات من قنوات مختلفة، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، واستطلاع الطائرات بدون طيار، وما إلى ذلك، مما يسمح لها بمراقبة تحركات البحرية الأمريكية في الوقت الفعلي، ومعرفة الموقع الدقيق لحاملة الطائرات، فيبدؤون بالهجوم بصواريخ متقدمة مضادة للسفن، بعيدة المدى وقصيرة المدى، حيث تتميز هذه الصواريخ بقوة هجومية وقدرة عالية على المناورة والإخفاء، ما يجعل من الصعب على الجيش الأمريكي التصدي لها بشكل فعال».


    ووفقاً لتقرير الموقع الإخباري الصيني، فإن «هذا النوع من الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، أدت إلى فرض ضغوط كبيرة على البحرية الأمريكية»، مشيراً إلى أنه «استناداً إلى مدى الهجمات من الواضح أن الحوثيين يمتلكون مخزوناً احتياطياً كبيراً من الطائرات بدون طيار والصواريخ، ويجب أن يكون العدد كبيراً جداً».وخلص التقرير إلى القول: «إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي تمتلكها القوات المسلحة الحوثية تجعل الولايات المتحدة خائفة للغاية. ويدرك الجيش الأمريكي أيضًا أن الرجل الحكيم لا يواجه العواقب المباشرة، وأن الاختباء في تشكيل المرافقة البحرية الصينية هو الخيار الأفضل».


     


     




    مشاهدة إعلام صيني: القوة النارية والإستخباراتية لـ«صنعاء» ترعب واشنطن

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إعلام صيني: القوة النارية والإستخباراتية لـ«صنعاء» ترعب واشنطن قد تم نشرة ومتواجد على الاتحاد برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24