القلق الوظيفي.. إليك أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية

يشعر الكثيرون منا بالضغط والقلق في مكان العمل، لكن هناك فئة تعاني من مستوى أعلى بكثير من هذا التوتر، هؤلاء هم الأشخاص الذين يسعون إلى الكمال في كل ما يفعلون، يعرف هذا النوع من القلق بـ "القلق الوظيفي العالي"، وهو حالة نفسية تتسم بالتوتر المستمر والشعور بعدم الكفاءة والخوف من الفشل، حتى لو كان الشخص ناجحًا في حياته المهنية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أوضحت الطبيبة الأمريكية نيهة تشودري، الطبيبة النفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد أن هناك عدة أعراض تدل على إصابتك بالقلق الوظيفي، وتشمل:

الإرهاق المستمر.

الشعور بالإرهاق.

صعوبة في الاسترخاء.

الشك الذاتي.

الصداع.

توتر العضلات.

واضطرابات الجهاز الهضمي.

لا يزال العلماء يبحثون عن الأسباب الدقيقة للقلق الوظيفي العالي، ولكن هناك بعض العوامل التي تساهم في ظهوره، مثل:

السعي إلى الكمال وتحقيق الأداء المثالي في كل مهمة.

الخوف من الفشل.

ضغوط العمل.

يمكن علاج القلق الوظيفي العالي من خلال مجموعة من الاسترتيجات، منها:

العلاج السلوكي المعرفي، يساعد هذا النوع من العلاج على تغيير الأفكار السلبية والسلوكيات التي تُسهم في زيادة القلق.

تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوجا.

تغيير نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، واتباع نظام غذائي صحي.

الدعم الاجتماعي، والتحدث مع الأصدقاء والعائلة أو الانضمام إلى مجموعات دعم.

يمكن الوقاية من القلق الوظيفي العالي من خلال اتباع بعض النصائح، مثل:

وضع أهداف قابلة للتحقيق وتقسيمها إلى مهام أصغر.

تنظيم الوقت بشكل فعال وتحديد أولويات المهام.

تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 وفيتامين B12 وفيتامين D والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، في تقليل الالتهاب وتعزيز الحالة المزاجية وزيادة الطاقة.

طلب المساعدة عند الحاجة من الأصدقاء والعائلة أو من متخصص في الصحة النفسية.

اقرا أيضا: