|
منوعات
هل كثرة حركة الطفل دلالة على الذكاء.. أم إشارة لانخفاضه؟
هل توافقين على أن قراءة القصص.. خطوة أولى لحب اللغة العربية؟
وهناك فريق رابع يضم أمهات يشتكين من حركة أطفالهن الزائدة، وحينما تم تقييم هؤلاء الأطفال اتضح أن حركتهم لا تزال في الحدود الطبيعية، لكن تحّمل أسرهم لهم ضيقه. اللقاء والدكتورة علياء المحمدي أستاذة الطب النفسي وتعديل السلوك لشرح وتفسير العلاقة التي تفسر دلالة حركة الطفل الزائدة.تحليل حركة الطفل الزائدةطفل يبعثر حاجات المطبختقوم حركة الطفل بتزويد الدماغ بالأوكسجين؛ حيث تزيد الحركة من معدل ضربات القلب؛ فيتدفق الأوكسجين للدماغ، ما يؤدي إلى المزيد من الوقود للإبداع والتعلم والتفكير عند الطفل.
الحركة عند الطفل تساعد على نمو وتكوين الخلايا العصبية ونمو الدماغ بشكل جيد؛ حيث إن النشاط البدني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنمو الدماغ وزيادة كتلته، وتحسين المعالجة المعرفية.
كما تقوم الحركة بتنظيم عمل الدماغ وتحسن من الاستجابة الحسية؛ حيث إن عمل الدماغ يشمل معالجة المعلومات الواردة للدماغ ودمجها مع المعلومات المخزنة من التجارب السابقة.كيفية التعامل مع النشاط الزائد للطفلأم تشكو كثرة حركة ولديهاالنشاط الزائد للطفل من عمر 3سنوات وحتى 12 عاماً معروف باسم الشقاوة، وأحياناً يكون مجرد رسالة يقوم بها الطفل للفت انتباه والديه ما يزيد من الاهتمام والعناية به.
أثبتت الدراسات أن الطفل الشقي لديه ذكاء عالٍ جداً مقارنة بالطفل ذوي السلوك الطبيعي، وكلما ارتفعت نسبة الحركة لديه زادت معدلات الذكاء، لهذا ينصح باستغلال هذا الذكاء في شيء مفيد للطفل.
ويتم هذا الاستغلال بعدة طرق مثل: ممارسة رياضة، أو الانشغال بهواية محببة يفرغ فيها الطفل طاقته بشكل مناسب، وفي نفس الوقت الابتعاد عن إيقاع أي ضرر على نفسه أو للآخرين بأي رد فعل غير متوقع.كيفية تحفيز الطفل كثير الحركة على التعلم:على الأهل خلق جو للقراءةوذلك لتشجيع الطفل كثير الحركة عليها، إن القراءة هي مفتاح النجاح في التعلم، حيث إن الأطفال الذين لا يقرأون يعانون من صعوبة في التعلم.
تحفز القراءة بمساعدة الأطفال على تكوين مفردات جديدة، إضافة إلى أنها تساعدهم على التواصل الجيد، كما ان القراءة تدعم تميز الأطفال في جميع المواد.
ويمكن مساعدة الطفل على التعرف إلى أهمية القراءة بخلق جو مناسب وتنويعة قصص ممتعة، كما يجب على الأهل القراءة لأطفالهم والسماح لهم بالقراءة بصوت عالٍ، والقيام بإنشاء وقت عائلي للقراءة لمدة معينة، والسماح للطفل باختيار القراءة بالمجالات التي يحبها.
تشجيع الطفل كثير الحركة على الرياضة.. حيث تساعد التمارين على حرق الطاقة بشكل صحي، كما تعمل على زيادة التركيز لدى الطفل، والتقليل من الاكتئاب والقلق.
تنظيم نمط النوم.. قد يكون النوم صعباً للطفل كثير الحركة؛ وهذا يؤدي إلى زيادة النشاط لدى الطفل، ولمساعدته على النوم يجب منعه من تناول الكافيين أو السكريات قبل موعد النوم بفترة، مع تقليل وقت مشاهدة التلفاز.
إنشاء روتين للطفل كثير الحركة.. والالتزام به، مثل أوقات للطعام، وأوقات الواجبات المنزلية أو المدرسية، ووقت للعب والنوم.
البحث عن مساعدة من مختص.. أو طلب المشورة من أخصائي في العلاقات الاجتماعية؛ لتقديم كافة المعلومات للتعامل مع الطفل كثير الحركة.الفريق الثاني: الحركة الزائدة قد تدل على مرض مانعم فقد تشير الحركة الزائدة إلى انخفاض مستوى الذكاء عند بعض الأطفال؛ فنجدهم يعبرون عن محدودية قدراتهم في التعامل مع أمور الحياة اليومية والأعباء الدراسية بزيادة في حركتهم.. وربما شغبهم بهدف لفت الانتباه.
وقد ترتبط زيادة الحركة عند بعض الأطفال بزيادة معاناتهم من مرض ما؛ كنقص في السمع أو تأخر في النطق لأسباب كثيرة؛ أهمها تكرار التهابات الأذن الوسطى للطفل، مع عدم تلقي اهتمام مناسب من الأهل لمعالجته.
وهناك عوامل خارجية تزيد من حركة الطفل مثل: ضيق المنزل وعدم وجود أماكن مناسبة؛ ينفس الأطفال فيها عن نشاطهم الطبيعي، وربما يرجع ذلك إلى عدم وجود وسائل تسلية وألعاب مناسبة يفرغ الأطفال فيها طاقاتهم الطبيعية.
كما قد يعبر الأطفال عن إحساسهم بالكآبة وإحباطهم وعدم استقرارهم الأسري والعاطفي بالحركة الزائدة، أو عدم توافقهم الدراسي حينما يكون العبء الدراسي فوق طاقتهم.الفريق الثالث: مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباهطفل يعاني من تشتت الانتباهوهو مرض يصيب نسبة ليست بالقليلة من الأطفال؛ حيث تشير الدراسات العربية و الأجنبية إلى أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يشكل أعلى نسبة تشخيصية للأطفال الذين يرتادون العيادة النفسية للأطفال.
وفي هذا الاضطراب نلاحظ كثرة حركة الطفل غير الطبيعية بشكل يؤثر سلباً على سلوكه وسلامته في المنزل وعلى أدائه الدراسي في المدرسة، ويلاحظ عليهم كذلك الممارسات الاندفاعية غير المتوقعة مثل: رمي الأشياء أو ضرب الأخوة أو اجتياز الطريق العام فجأة دون التفكير لما سيحدثه من خطر .
كما يلاحظ عليهم تشتت الانتباه وعدم التركيز، وعدم القدرة على إتمام الواجبات الدراسية، وإنجاز ما يطلب منهم من أعمال بدون انقطاع متكرر.
إن هذه الفئة من الأطفال بحاجة ماسة للتقييم الطبي والنفسي والاجتماعي المتكامل، وتزويد الأهل ببرامج سلوكية وتوجيهية للحركة الزائدة وتشتت الانتباه، وما قد يصاحبها من سلوك عدواني في بعض الأحيان.
كما أن عدداً كبيراً منهم بحاجة لبعض الأدوية والعقاقير لضبط حركتهم وتحسين تركيزهم، وبالتالي تحسين استيعابهم الدراسي ومهاراتهم الاجتماعية والشخصية.علامات فرط الحركة وطرق التعامل مع الطفلتتم ملاحظة فرط الحركة في أول سنة من عمر الطفل، حيث تظهر علامات مثل:قلة التركيز وعدم الانتباه، ويكون الطفل مندفعاً في تصرفاته.غير قادر على التحكم في انفعالاته، يرتبك بشدة وبسهولة.يتحدث في أوقات غير مناسبة، متسرع وغير صبور.يقاطع الآخرين بشكل مبالغ فيه، ويعاني من قلة الذكاء مع مرور الوقت بسبب عدم قدرته على فهم الأشياء من حوله.معدل الاستيعاب لديه بطيء جداً، وقد يكون عدوانياً في بعض المواقف.*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاهدة
هل كثرة حركة الطفل دلالة على الذكاء.. أم إشارة لانخفاضه؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هل كثرة حركة الطفل دلالة على الذكاء.. أم إشارة لانخفاضه؟ قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي صحه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.