احذر.. مشكلة صحية صامتة قد تسبب النوبات القلبية

كتب – سيد متولي

يعيش العديد من الأشخاص دون علمهم بحالة صامتة ولكنها قد تكون مميتة، ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة الصحة العامة في إنجلترا، فإن 59% من البالغين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول.

وترتفع هذه النسبة إلى 72% بين من تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاماً، وبينما من المرجح أن توجد هذه الحالة لدى الرجال في الفئة العمرية بين 16 و44 عاماً، فإنها تتغير في الفئات العمرية الأكبر حيث من المرجح أن توجد لدى النساء، بحسب إكسبريس.

وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم دون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب، بما في ذلك النوبات القلبية، ومع ذلك، عادة ما يكون ذلك دون أعراض، ما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كانت هناك مشكلة.

وتقول كلير نيفينسون، الصيدلانية، إنه على الرغم من ذلك، هناك طرق للتحكم في مستويات الكوليسترول في الدم، كما أن اتباع نمط حياة مناسب قد يمنع تكونها في المقام الأول.

وهنا تشرح الخبيرة ما هو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتقدم نصائح حول كيفية التعامل معه، وفقًا لتقرير Surrey Live .

تقول الصيدلانية: "إن ارتفاع نسبة الكوليسترول يعني وجود الكثير من الكوليسترول في دمك، هناك أنواع مختلفة منه، يشار إليها عادة باسم الكوليسترول "الجيد" و "الكوليسترول السيئ".

"إن ارتفاع نسبة الكوليسترول "الضار" قد يكون ضارًا بصحتك، لأنه قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمشاكل مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية."

"هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر إصابتك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكنك التحكم في بعض هذه العوامل، بينما لا يمكنك التحكم في بعضها الآخر.

"بعض الأشياء التي يمكنك التحكم فيها هي عوامل نمط الحياة. على سبيل المثال، اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يمكن أن يجعل من الصعب على الكبد إزالة الكوليسترول الزائد".

"عدم اتباع نمط حياة نشط قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم، إن النشاط البدني قد يساعدك على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" وخفض مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم"، بحسب الخبيرة.

"هناك بعض عوامل الخطر التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول والتي لا يمكننا السيطرة عليها، مثل العوامل الوراثية، ارتفاع نسبة الكوليسترول العائلي هو حالة وراثية يمكن أن تجعل مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة للغاية.

"يمكن أن ينتقل المرض من جيل إلى جيل في العائلات التي يوجد فيها الطفرة الجينية المسؤولة عن المرض، ولا تؤثر عوامل نمط الحياة والعوامل الوراثية فقط على خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول، بل إن بعض الحالات الصحية مثل مرض السكري من النوع 2 وقصور الغدة الدرقية يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة".

وتنصح الخبيرة: "إذا كنت معرضًا للخطر أو تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فهناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة، إن اتخاذ خيارات ذكية فيما يتعلق بالنظام الغذائي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول.

"حاول تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل الكعك والبسكويت واللحوم الدهنية والأشياء مثل الكريمة والزبدة والجبن، وبدلاً من ذلك، يجب عليك اختيار أطعمة مثل الماكريل والسلمون والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل. كما يجب عليك محاولة دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي."

"عادة لا توجد أعراض لارتفاع نسبة الكوليسترول، لذا إذا كنت قلقًا بشأن تعرضك للخطر، فيجب عليك التحدث إلى طبيب، الذي قد يقترح إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الكوليسترول".

"بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ويعانون من زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب في العائلة، ننصح بحجز موعد مع طبيب".

اقرا أيضا: