6 أشياء يجب فعلها حال تجاوز وزن طفلك الحد الطبيعى

أحد التحديات الأكثر أهمية التي يواجهها الوالدين هو التأكد  أن طفلك ينمو بمعدل صحي، ولإدارة هذا الأمر،لابد من إجراء فحوصات دورية مع طبيبنا العام أو الممرضة، حيث يتم أخذ القياسات الحيوية، بما في ذلك الوزن والطول، ومقارنتها بالنطاق "المثالي".

من المهم مساعدة طفلك على الحفاظ على وزن صحي، حوالي 80% من الأطفال الذين يعانون من السمنة عند بلوغهم سن المراهقة وبالتأكيد سيعانون من زيادة الوزن طوال حياتهم.

يقوم الأطباء بانتظام بقياس طول الطفل ووزنه واستخدام مخططات النمو لتصور نموه بمرور الوقت، وعادة ما يستخدمون مخططين يغطيان:

من الولادة إلى سنتين، والتي تتبنى معايير منظمة الصحة العالمية، وقد تم تطوير هذه المعايير باستخدام دراسات أجريت في ست دول لقياس نمو الأطفال الأصحاء الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

تتراوح أعمار الأطفال والمراهقين بين سنتين و18 سنة، وهي تعتمد على الرسوم البيانية من مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية لوزن الأطفال والمراهقين وطولهم ومؤشر كتلة الجسم (BMI).

تستخدم هذه المخططات خطوط النسب المئوية لرسم قياسات الطفل على شكل منحنى نمو، ثم تتم مقارنتها بالمدى المتوقع - أو المثالي - للأوزان والأطوال المأخوذة من الأطفال من نفس العمر والجنس.

يُعتبر نمو الطفل صحيًا عندما تتبع قياساته باستمرار خطوط النسب المئوية، ووفقا لموقع " theconversation"، يتميز النمو الضعيف بقياسات وزن الطفل أو طوله التي تتجه نحو الانخفاض عبر النسب المئوية.

عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، يعتبر الوزن بالنسبة للعمر فوق النسبة المئوية 85 ضمن نطاق الوزن الزائد، ويعتبر الوزن بالنسبة للعمر فوق النسبة المئوية 97 ضمن نطاق السمنة.

عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، يعتبر مؤشر كتلة الجسم أعلى من النسبة المئوية 85 زيادة في الوزن، ويتم تصنيف مؤشر كتلة الجسم أعلى من النسبة المئوية 95 على أنه سمنة .

لا تقيد كمية الطعام التي يتناولها طفلك أو تحد من نظامه الغذائي إذا كان خارج النطاق المثالي، ورغم أن هذا قد يساعده في إنقاص وزنه في البداية، إلا أنه قد يكون ضارًا في وقت لاحق.

يؤثر فرض نظام غذائي على الطفل الصغير على قدرته على استقلاب الطعام وقدرته الفطرية على تنظيم تناوله للطعام أثناء نموه وتطوره، وقد يؤثر هذا على علاقته بالطعام ويسرع من مشكلة الوزن لديه بمرور الوقت.

التركيز على وزن الطفل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى القلق وانخفاض احترام الذات واضطرابات الأكل ومشاكل صورة الجسم .

إذا كان وزن طفلك خارج النطاق المثالي، فاستمر في مراقبة نموه بمرور الوقت وركز على تمكينه من "النمو" إلى وزن صحي، يمكنك القيام بذلك من خلال:

يدعم تجسيد العادات الصحية والمواقف الإيجابية تجاه الطعام وممارسة الرياضة وصورة الجسم في منزل الأسرة، طفلك في الحصول على وزن مثالي للجسم طوال حياته، ويتضمن ذلك:

تعليم طفلك عن التغذية، وتغطية أهمية الأطعمة التي نتناولها ولماذا نتناول أطعمة معينة في بعض الأحيان فقط.
تخصيص وقت للأنشطة اليومية التي تركز على الاستمتاع بالحركة وليس ممارسة التمارين الرياضية لإنقاص الوزن أو تغيير مظهرنا، يجب أن نكون منتبهين لكيفية حديثنا عن أجسادنا وتجنب الإدلاء بتعليقات سلبية حول الوزن أو المظهر.

عرّف طفلك على الكثير من "الأطعمة الطبيعية" - على سبيل المثال، الفواكه والخضروات الطازجة، والعسل، والمكسرات والبذور، في حالتها الطبيعية، تطلق هذه الأطعمة نفس استجابة المتعة في الدماغ مثل الوجبات السريعة المصنعة، وتوفر التغذية التي يحتاجها جسمه.

قدم لطفلك مجموعة متنوعة من الأطعمة ذات الألوان والأنسجة المختلفة، قم بطهي الأطعمة المفضلة لهم بطريقة جذابة مع تقدين الخضروات المختلفة لهم، يساعد ذلك على تطوير ذوق الأطفال ويضمن حصولهم على العناصر الغذائية التي يحتاجها أجسامهم للنمو والتطور الصحي.

اشرك أفراد الأسرة بأكملها في تناول الطعام، يمكنك تحسين تنظيم شهية طفلك الفطرية من خلال التباطؤ وتناول الطعام معًا على طاولة الطعام، التباطؤ في تناول الطعام يعني أن هناك وقتًا كافيًا لإرسال هرمونات الشهية إلى المخ لإخبارك بأنك تناولت ما يكفي.

ضع في اعتبارك الإرشادات للأنشطة لفهم احتياجات طفلك للتمارين الرياضية في كل مرحلة من مراحل نموه، ويتطلب ذلك حوالي 60 دقيقة من النشاط البدني أو اللعب النشط لمعظم الفئات العمرية، ويمكن تقسيمها إلى عدة فترات أصغر.

خصص وقتًا منتظمًا للأنشطة التي تتضمن الحركة والشعور باللعب، مثل الألعاب النشطة معًا، واستكشاف الرياضات، والذهاب في جولات عائلية وركوب الدراجات.

تأكد من أن طفلك يتمتع بعلاقة صحية مع الشاشات ويتمتع بصحة نوم جيدة من خلال تقليد عادات التكنولوجيا الصحية وتنفيذ قواعد بسيطة مثل تحديد أوقات الوجبات وغرفة النوم في مناطق خالية من الشاشات قبل النوم.