|
مختارات
في اليوم العالمي للتليفزيون.. كيف تحول من اختراع بدائي إلى أنظمة البث الرقمي؟
توجد أجهزة التلفاز في مليارات المنازل حول العالم. ولكن قبلما يَزيد قليلاً عن مئة عام، لم يكن أحد يعرف ما هو التلفاز، وعلى الرغم من اعتباره من كماليات الحياة الحديثة خلال القرن الماضي، (حتى عام 1947، لم يكن سوى بضعة آلاف هم من يمتلكون أجهزة تلفاز)، إلا أن أثره وتطوُّره وتماهيه مع التكنولوجيا الحديثة، جعله لا يمكن الاستغناء عنه. وإدراكاً من اليونسكو لأهمية هذا الاختراع المدهش، يحتفل العالم اليوم 21 نوفمبر باليوم العالمي للتليفزيون بحسب الموقع الرسمي لليونسكو .unesco.org؛ فاليوم العالمي للتليفزيون ليس احتفالاً بالأداة بقدر ما هو احتفال بالفلسفة التي يمثلها؛ حيث يمثل التليفزيون رمزاً للتواصل والعولمة في العالم المعاصر. واعترافاً بالتأثير المتزايد للتلفاز على عملية صنع القرار، من خلال لفت انتباه العالم إلى الصراعات والتهديدات للسلام والأمن ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر يوماً عالمياً للتلفاز. بحسب موقع historycooperative-org؛ فـ"التليفزيون" هو جهاز يستقبل المدخلات الكهربائية لإنتاج صور متحركة وصوت لنشاهده، وقد ظهرت كلمة "تليفزيون" لأول مرة في عام 1907 في مناقشة جهاز نظري ينقل الصور عبْر أسلاك التلغراف أو الهاتف؛ حيث "Tele-" هي بادئة تعني "بعيد" أو "يعمل عن بُعد". و"vision" تعني رؤية، وقد تم الاتفاق على كلمة "تليفزيون" بسرعة كبيرة. في ظل الاحتفال باليوم العالمي للتليفزيون، «سيدتي» تشارككِ الاحتفالية وتعرّفكِ إلى: كيف تحوّلت هذه التكنولوجيا الرائدة من اختراع خاص، إلى عنصر أساسي في غرفة المعيشة. قبل ظهور أجهزة التليفزيون الكهربائية، كان لدينا أجهزة تليفزيون ميكانيكية؛ فقد بدأت أجهزة التلفاز المبكرة في الظهور في أوائل القرن التاسع عشر. وكانت تتضمن مسح الصور ميكانيكياً ثم نقلها إلى شاشة. أول من اخترع التليفزيون الإلكتروني في العالم كان مخترعاً يبلغ من العمر 21 عاماً يُدعى فيلو تايلور فارنسورث، كان يعيش في منزل من دون كهرباء، وقد كان نظام فارنسورث يلتقط الصور المتحركة باستخدام شعاع من الإلكترونات. وبحلول عام 1934، تم تحويل جميع أجهزة التلفاز إلى النظام الإلكتروني، وقد تم تصنيع أول أجهزة تلفاز متاحة للجميع في عام 1934 بواسطة شركة Telefunken. اعتمدت أجهزة التلفاز الميكانيكية على أقراص دوارة لنقل الصور من جهاز الإرسال إلى جهاز الاستقبال. وكان كلٌّ من جهاز الإرسال وجهاز الاستقبال يحتويان على أقراص دوّارة. وكانت الأقراص تحتوي على ثقوب متباعدة حول القرص، وكان كلّ ثقب أقل قليلاً من الآخر، ولنقل الصور، كان عليك وضع كاميرا في غرفة مظلمة تماماً، ثم وضع ضوء شديد السطوع خلف القرص. كان يتم تدوير القرص بواسطة محرك من أجل إجراء دورة واحدة لكل إطار من صورة التليفزيون. تعتمد أجهزة التلفاز الإلكترونية على تقنية تسمى أنبوب أشعة الكاثود (CRT) بالإضافة إلى قطبين موجبين أو أكثر. ولتكوين الصور، يتم طلاء الجزء الداخلي من شاشة التلفاز بالفوسفور. وتقوم الإلكترونات برسم صورة على الشاشة سطراً تلو الآخر. بين خمسينيات القرن العشرين وعشرينيات القرن الحادي والعشرين تطوّر التلفاز كثيراً؛ فقد ظهرت أجهزة التحكُّم عن بُعد الأولى، وكانت مخصصة للاستخدام العسكري، والتحكُّم في القوارب والمدفعية من مسافة بعيدة. وسرعان ما فكّر مقدمو خدمات الترفيه في كيفية استخدام أنظمة الراديو والتليفزيون لهذه التكنولوجيا. مع ظهور الحوسبة منخفضة التكلفة وعالية الطاقة، أجرى المهندسون تجارب على البث الرقمي. ويمكن فك تشفير البث الرقمي بواسطة شريحة كمبيوتر داخل جهاز التليفزيون، والتي تقسّم الموجات إلى أصفار وواحدات منفصلة. وقد تحسّن النطاق الترددي المطلوب بمرور الوقت مع ظهور خوارزميات "الضغط"، وبات بإمكان شبكات التليفزيون بث كميات أكبر من البيانات إلى أجهزة التليفزيون في المنزل. لقد أتاحت أنظمة التليفزيون عبْر الأقمار الصناعية لشبكات التليفزيون، البث في جميع أنحاء العالم، وكان أول بث مباشر عبْر الأقمار الصناعية تمكن مشاهدته في جميع أنحاء العالم، في يونيو 1967. خلال أواخر القرن العشرين، ظهرت تقنيات جديدة في كيفية عرض التلفاز على الشاشة، وهي شاشات الكريستال السائل (LCD)، وقد طرأت عليها التحسينات لتصل لتقنية LCD، وأصبحت أجهزة التليفزيون أخف وزناً وأرق وأقل تكلفة في التشغيل. ووصولاً إلى الألفية الجديدة، بدأت أجهزة التليفزيون ثلاثية الأبعاد في الوصول إلى الأسواق، مدفوعة بأفلام ثلاثية الأبعاد الناجحة مثل Avatar. لتظهر أجهزة التليفزيون الذكية التي تتمتع بإمكانية الاتصال بالإنترنت وإمكانيات البث المذهلة.
في يومي 21 و22 نوفمبر 1996، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتليفزيون؛ حيث اجتمع كبار الشخصيات الإعلامية تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتليفزيون في عالم اليوم المتغير، والتفكير في كيفية تعزيز التعاون المتبادَل بينهم. ولهذا السبب قررت الجمعية العامة إعلان يوم 21 نوفمبر يوماً عالمياً للتليفزيون، وقد تم ذلك اعترافاً بالتأثير المتزايد للتليفزيون على عملية صنع القرار. وبالتالي تم الاعتراف بالتليفزيون كأداة رئيسية في إعلام الجمهور وتوجيهه والتأثير عليه.
يمكنكِ التعرُّف إلى المزيد من احتفال العالم باليوم العالمي للتليفزيون: اكتشفي قوة وسيلة الترفيه هذه
ويمكنكِ التعرُّف إلى التليفزيون: الأداة الأكثر تأثيراً في تاريخنا الحديث
مشاهدة
في اليوم العالمي للتليفزيون.. كيف تحول من اختراع بدائي إلى أنظمة البث الرقمي؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ في اليوم العالمي للتليفزيون.. كيف تحول من اختراع بدائي إلى أنظمة البث الرقمي؟ قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي مشكل وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.