بعد مرور 4 سنوات.. ليفاندوفسكي يتألم من صفعة الكرة الذهبية

لا يزال البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم برشلونة الإسباني، يشعر بألم خسارة جائزة الكرة الذهبية رغم مرور سنوات.

ليفاندوفسكي كان قريبا من الحصول على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عامي 2020 و2021، حين كان لاعبا في صفوف بايرن ميونخ الألماني.

وحطم المهاجم البولندي الرقم القياسي في تسجيل الأهداف بالدوري الألماني في موسم 2020-2021، وكان عاما 2020 و2021 أفضل سنواته على الصعيد الاحترافي.

لكن مجلة "فرانس فوتبول" قررت إلغاء الجائزة عام 2020، بسبب تأثير وباء كورونا، ومنح الجائزة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في العام التالي.

وتحدث ليفاندوفسكي عن خسارته الكرة الذهبية في "بودكاست" خاص بالنجم الإنجليزي السابق ريو فرديناند، حيث أكد أنه "لا يفهم سبب عدم منحه الكرة الذهبية عام 2020".

وفي عام 2021، الذي حل فيه ثانيا خلف ميسي، حصل ليفاندوفسكي على جائزة جيرد مولر كأفضل مهاجم، والتي ظهرت حينها لأول مرة.

وأوضح المهاجم البولندي المخضرم: "في ذلك الوقت لم أفهم السبب، كل الدوريات كانت تُلعب، ودوري أبطال أوروبا كان يُلعب، بالنسبة لي كان الأمر وكأنه، لماذا؟".

وأضاف: "أعلم أن كرة القدم تعمل في بعض الأحيان مثل السياسة، لأنه إذا كان لديك كرة قدم، فلديك عمل تجاري، وإذا كان لديك عمل تجاري، فلديك سياسة".

وردا على سؤال من فرديناند عما إذا كان سيقبل الجائزة إذا قدمتها له المجلة الفرنسية الآن بعد 4 سنوات، أجاب ليفاندوفسكي قائلا "بالطبع".