ريال مدريد ضد ليغانيس.. هل تسد «الأكاديمية» الثغرة الملكية؟

يستعد ريال مدريد لاستكمال مشواره في الدوري الإسباني بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، إذ سيلاقي ليغانيس يوم الأحد المقبل.

وجاء التوقف الدولي في توقيت مثالي بالنسبة للفريق الملكي، إذ منحه الوقت لمحاولة التسريع من وتيرة تعافي بعض لاعبيه المصابين، لكنه لا يزال يفتقد بعض عناصره الأساسيين قبل مواجهة ليغانيس.

وعاد ريال مدريد إلى درب الانتصارات بالفوز 4-0 على ضيفه أوساسونا، وذلك بعد خسارتين ثقيلتين 4-0 أمام برشلونة المتصدر في الدوري و3-1 أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا.

لكن في مباراة أوساسونا، تعرض إيدر ميليتاو لتمزق في الرباط الصليبي للركبة للموسم الثاني على التوالي، فيما انضم الظهير لوكاس فاسكيز والمهاجم رودريغو إلى قائمة الغائبين للإصابة.

وأصبح ميليتاو (26 عاما) ثاني لاعب في فريق العاصمة الإسبانية يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة هذا الموسم بعد الظهير داني كارفاخال.

ويفتقد ريال بالفعل خدمات الحارس تيبو كورتوا وأوريلين تشواميني وديفيد ألابا، ليصبح أنطونيو روديغر وفيرلان ميندي وفران غارسيا المدافعين المخضرمين المتاحين أمام المدرب كارلو أنشيلوتي.

سيضطر المدرب الإيطالي للاستعانة بلاعبي أكاديمية النادي في تشكيلة الفريق أمام ليغانيس قبل 3 أيام من مواجهة ليفربول المتألق في دوري الأبطال.

ويسود التفاؤل بشأن عودة كورتوا الذي تعرض لإصابة عضلية، بينما يحرز فاسكيز تقدما في تعافيه من آلام عضلية في الفخذ، وقد يكون جاهزا للمشاركة أمام ليفربول.

واستأنف المدافع ألابا تدريباته الأسبوع الماضي بعد تعافيه من تمزق بالرباط الصليبي العام الماضي، لكن جاهزيته لا تزال محل شك.

وعادة ما اعتمد أنشيلوتي على لاعب الوسط المدافع تشواميني في قلب الدفاع إذا دعت الحاجة، لكن اللاعب الفرنسي الدولي يتعافى من التواء في الكاحل سيبعده عن الملاعب لأسابيع.

وبهذا يصبح راؤول أسينسيو (21 عاما)، أحد أبناء أكاديمية ريال مدريد، الخيار المتبقي الوحيد في قلب الدفاع إلى جانب روديغر، على الأقل حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني المقبل.

ويحتل ريال مدريد، الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، المركز الثاني في الدوري برصيد 27 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف برشلونة المتصدر، والذي خسر 1-0 أمام ريال سوسيداد قبل التوقف الدولي، لتتوقف مسيرته المظفرة عند 7 انتصارات في كل المسابقات.