لمريض قصور الغدة الدرقية.. 8 أطعمة عليك تجنبها

قد يكون قصور الغدة الدرقية حالة صعبة التحكم، وقد يتداخل ما تأكله مع علاجك، تؤثر بعض العناصر الغذائية بشكل كبير على مدى كفاءة عمل الغدة الدرقية، وقد تمنع بعض الأطعمة قدرة جسمك على امتصاص الهرمونات البديلة التي قد تتناولها كجزء من علاج الغدة الدرقية، وفقا لما نشره موقع everydayhealth.

وعلى الرغم من عدم وجود نظام غذائي لمرضى قصور الغدة الدرقية من شأنه أن يجعلك بصحة جيدة، فإن تناول الطعام بذكاء يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن على الرغم من الحالة. إليك 8 أطعمة يجب الحد منها أو تجنبها أثناء علاج قصور الغدة الدرقية .

لطالما كان هناك قلق بشأن التأثيرات السلبية المحتملة التي قد تحدثها بعض المركبات الموجودة في فول الصويا - والتي تسمى الأيزوفلافون - على الغدة الدرقية. يعتقد بعض الباحثين أن الإفراط في تناول فول الصويا قد يزيد من خطر إصابة الشخص بقصور الغدة الدرقية.

ربما سمعت أنه يجب تجنب الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي والملفوف، عندما تعاني من قصور الغدة الدرقية. كان القلق من أنها قد  تتداخل مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية  إذا كنت تعاني من نقص اليود. أظهرت الأبحاث  أن هضم هذه الخضراوات قد يعيق قدرة الغدة الدرقية على استخدام اليود، وهو أمر ضروري لوظيفة الغدة الدرقية الطبيعية.

إذا اخترت تناول الجلوتين، فتأكد من اختيار أنواع الخبز والمكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى ويمكن أن تساعد في تحسين عدم انتظام الأمعاء، وهو أحد الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية. تأكد أيضًا من تناول دواء قصور الغدة الدرقية قبل أو بعد عدة ساعات من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لمنعها من التدخل في امتصاص هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي.

قد تتداخل الدهون مع قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمون ويوصي بعض المتخصصين في الرعاية الصحية بالتوقف عن تناول جميع الأطعمة المقلية وتقليل تناول الدهون من مصادر مثل الزبدة والمايونيز والسمن وقطع اللحوم الدهنية.

إن قصور الغدة الدرقية غير المعالج أو غير المعالج بشكل كافٍ يمكن أن يتسبب في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي في الجسم  . وهذا يعني أنه من السهل زيادة الوزن إذا لم تكن حذرًا. ويجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات زائدة من السكر لأنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية بدون عناصر غذائية. من الأفضل تقليل كمية السكر التي تتناولها أو محاولة التخلص منه تمامًا من نظامك الغذائي.

تميل الأطعمة المصنعة إلى احتواء الكثير من الصوديوم، ويجب على الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية تجنب الصوديوم، إن قصور الغدة الدرقية يزيد من خطر إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم، كما أن الإفراط في تناول الصوديوم يزيد من هذا الخطر.

إن الحصول على كمية كافية من الألياف مفيد لك، ولكن الإفراط في تناولها قد يعقد علاج قصور الغدة الدرقية. توصي أحدث نسخة من إرشادات وزارة الزراعة الأمريكية الغذائية للأميركيين بأن يتناول معظم البالغين من 25 إلى 38 جرامًا من الألياف يوميًا (بناءً على هدف 14 جرامًا من الألياف لكل 1000 سعر حراري في نظامهم الغذائي). تؤثر كميات الألياف الغذائية من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والفاصوليا والبقوليات التي تتجاوز هذا المستوى على جهازك الهضمي ويمكن أن تتداخل مع امتصاص أدوية تعويض هرمون الغدة الدرقية.

وفقًا لدراسة وجد أن الكافيين يمنع امتصاص هرمون الغدة الدرقية البديل. و "كان لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون دواء الغدة الدرقية مع قهوتهم الصباحية  مستويات غير قابلة للسيطرة على الغدة الدرقية، ويجب تناول الدواء مع الماء فقط. "يجب أن تنتظر 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الدواء قبل تناول كوب من القهوة.