الاستحمام بالماء البارد فى الشتاء.. اعرف فوائده لصحتك

يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الدافئ في الشتاء، وقد يبدو الاستحمام بالماء البارد في الشتاء أمرًا شاقًا، ومع ذلك، فإنه يأتي بالعديد من الفوائد الصحية نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع "تايمز ناو".

يؤدي التعرض للماء البارد إلى انقباض الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية. هذا يعزز توصيل الأكسجين والمغذيات، وبالتالي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

يساعد الاستحمام بالماء البارد بانتظام في إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى والأمراض.

تزيد صدمة الماء البارد من معدل ضربات القلب والتنفس، وهذا يؤدي إلى زيادة فورية في الطاقة وتحسين التركيز والوضوح العقلي، مما يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة.

تعمل الاستحمام بالماء البارد على تقليل التهاب العضلات ووجعها عن طريق خفض درجة حرارة الأنسجة وتضييق الأوعية الدموية مما يساعد على طرد السموم.

يعمل التعرض للبرودة على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي ويزيد من مستويات الإندورفين مما يساعد على تقليل التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب.

يعمل الماء البارد على تضييق المسام وتقليل الزيوت ومنع حب الشباب، كما أنه يقوي الشعر عن طريق تسطيح بصيلات الشعر مما يقلل من التكسر ويزيد من اللمعان.

يعمل التعرض لدرجات الحرارة الباردة على تنشيط الدهون البنية وهي نوع من الدهون التي تولد الحرارة عن طريق حرق السعرات الحرارية، وهذا يمكن أن يدعم فقدان الوزن.

يؤدي التحدي العقلي المتمثل في تحمل الماء البارد إلى بناء الانضباط والمرونة وبالتالي تحسين قدرتك على التعامل مع الانزعاج والتوتر في مجالات أخرى من الحياة.

يعمل العلاج بالماء البارد على تقليل الالتهاب عن طريق إبطاء تدفق الدم إلى المناطق الملتهبة مما قد يفيد أولئك الذين يعانون من آلام مزمنة أو التهاب المفاصل.

تعمل الاستحمام بالماء البارد على خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يؤدي إلى إرسال إشارة للجسم لإنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم. ويساعدك هذا على الحصول على راحة أعمق وأكثر تعافيًا.

بالنسبة للرجال، يمكن للاستحمام بالماء البارد أن يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون من خلال تحسين وظيفة الخصيتين، أما بالنسبة للنساء، فيمكنه موازنة الدورات الهرمونية من خلال تقليل الاختلالات الهرمونية المرتبطة بالتوتر.

يعمل رد الفعل الأولي للشهيق أثناء الاستحمام بالماء البارد على تدريب الرئتين على التكيف مع التنفس المتحكم فيه، وبالتالي زيادة سعة الرئة وكفاءة الأكسجين بمرور الوقت.