عادة خطيرة في الليل تدمر الكبد- توقف عنها فورا

كتبت- شيماء مرسي

حذر الدكتور شوبهام فاتسيا استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد الهندي من الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، حيث أنه يؤثر بشدة على صحة الكبد.

وتؤدي هذه الممارسة إلى تعطيل الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم، ما يؤثر على وظائف الكبد الحيوية مثل التمثيل الغذائي وإزالة السموم، وفق ما أورد موقع

"تايمز ناو نيوز".

الإيقاع اليومي ووظيفة الكبد

يعمل الكبد وفقا لساعة الجسم البيولوجية ففي خلال النهار يركز على تخليق الصفراء وتخزين الجلوكوز واستقلاب الطاقة.

وفي الليل، ينتقل إلى وضع الإصلاح وإزالة السموم، ومع ذلك، فإن تناول الطعام في وقت متأخر يجبر الكبد على إعطاء الأولوية للهضم على الإصلاح، ما يخل بتوازن الجسم.

كما إن تناول الطعام بشراهة في أوقات غير منتظمة يؤدي أيضا إلى تحفيز إنتاج الجذور الحرة من خلال الأكسدة الخلوية، ما يتسبب في تلف خلايا الكبد وزيادة خطر مقاومة الأنسولين والكبد الدهني.

وأوضح استشاري أمراض الجهاز الهضمي أن أمراض الكبد مرتبطة بتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.

المضاعفات الصحية لتناول الطعام في أوقات غريبة:

مرض السكري (النوع الثاني) ومقاومة الأنسولين

يؤدي تناول الطعام في الليل إلى إعاقة قدرة الكبد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)

يؤدي الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي للدهون، ما يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد وإثارة الاستجابات الالتهابية.

تليف الكبد

يمكن أن يؤدي تناول الطعام بشكل مستمر ليلا إلى التهاب الكبد وتندبه (تليفه)، ما يؤدي إلى التهاب الجسم بشكل كبير.

طرق حماية صحة الكبد

-الحفاظ على جدول ثابت لتناول الطعام، مع تناول آخر وجبة قبل الساعة 8 مساءً.

-تناول الوجبات الخفيفة سهلة الهضم مثل الفواكه أو المكسرات أو الزبادي أثناء الشعور بالجوع ليلا.

- تناول الطعام في وقت محدد يوميا.

-الحرص على ترطيب الجسم للمساعدة في إزالة السموم من الكبد .

-الحد من تناول الأطعمة الدهنية والسكرية، والتركيز على الحبوب الكاملة والوجبات الخفيفة.

اقرأ أيضا: