• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    الإمارات والسعودية.. لقاءات القادة تعزز العلاقات التاريخية


    831 قراءه

    2024-12-01 22:44:37
    160

    تم تحديثه الأحد 2024/12/1 11:42 م بتوقيت أبوظبي

    زيارة أخوية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى دولة الإمارات، تتوج العلاقات الأخوية التاريخية المتنامية بين البلدين.

    زيارة تحمل أهمية خاصة لأكثر من سبب؛ أبرزها أنها تتزامن مع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، في لفتة من ولي العهد السعودي تبرز قوة العلاقات بين البلدين.

    وتحمل الزيارة -أيضا- أهمية خاصة، كونها تأتي بعد ساعات من اختتام القمة الخليجية الـ45 في الكويت، والتي صدر عنها بيان ختامي أشاد بجهود دولتي الإمارات والسعودية في مواجهة التحديات المختلفة وإطلاق مبادرات عدة ودعم الأمن والاستقرار الدوليين وتعزيز التضامن الخليجي والعربي.

    كذلك تحمل الزيارة أهمية خاصة، كون أن اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وولي العهد السعودي خلال الزيارة يعد الثاني خلال 6 شهور، والثالث خلال نحو عام، الأمر الذي يبرز قوة العلاقات بين البلدين، والحرص على التشاو المستمر بين القادة.

    مباحثات هامة

    واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الذي يقوم بزيارة أخوية إلى الدولة.

    ورحب خلال اللقاء ـ الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين ــ بأخيه الأمير محمد بن سلمان في بلده دولة الإمارات، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.

    وهنأ ولي العهد السعودي رئيس دولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، معرباً عن تمنياته للإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والرفعة.

    وبحث الجانبان العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في ضوء الشراكة الإستراتيجية الخاصة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.


    وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين في هذا السياق حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

    كما شددا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة.

    واستعرض الجانبان خلال اللقاء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

    وأقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة عشاء تكريماً للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

    ثاني لقاء في 6 شهور

    ويعد هذا اللقاء الثاني الذي يجمع الزعيمين خلال 6 شهور، بعد اللقاء الذي جمعهما، بقصر العزيزية بالمنطقة الشرقية في السعودية 17 مايو/أيار الماضي.

    وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات في تغريدة له آنذاك، أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولقاءه أخاه الأمير محمد بن سلمان تؤكد أن التواصل والتعاون والتكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة هو السبيل إلى ازدهار واستقرار المنطقة وأمنها".


    وتابع قرقاش، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "لقاءات قائدي التنمية والتحديث فيها الخير لشعوبنا وأوطاننا".

    جاء هذا اللقاء بعد عدة أشهر من مشاركة الزعيمين في أول قمة خليجية مع رابطة دول الآسيان التي عُقدت في الرياض 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

    وكان الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي أخيه رئيس دولة الإمارات والوفد المرافق لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي.

    وشارك في القمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثلوهم، إضافة إلى قادة دول رابطة الآسيان التي تضم 10 دول من جنوب شرقي آسيا وهي (إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار، وفيتنام)، وتضمن البيان الختامي المكون من 42 بندا خارطة طريق لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

    وترأس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة التي افتتحها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

    وتضمن البيان الختامي، إشادة القادة المشاركين بجهود دولة الإمارات لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ وندرة المياه.

    التضامن العربي

    لقاءات تجسد متانة وقوة العلاقات التي تجمع البلدين، اللذين يجمعهما علاقات ثنائية مميزة شكلت نقطة ارتكاز أساسية في جهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم؛ حيث تعمل الدولتان على تعزيز العمل العربي المشترك، وصون مسيرة مجلس التعاون الخليجي، ومكافحة الإرهاب، والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وتعملان على إيجاد حلول دائمة لأزمات ونزاعات المنطقة المختلفة.

    وتلعب حاليا دولة الإمارات والسعودية دورا بارزا في محاولة حل الأزمة السودانية، عبر منصة ALPS الجديدة (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي أنشئت حديثًا وتضم دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

    ويتفق البلدان في رؤيتهما لحل أزمة غزة ودعم القضية الفلسطينية، وأكدا خلال لقائهما اليوم أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

    دعم واضح وقوي ومستدام لإقامة دولة فلسطينية أمر سبق أن أكدته دولتا الإمارات والسعودية مرارا وتكرارا، فدولة الإمارات شاركت في الاجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي استضافته السعودية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

    كما شاركت دولة في القمة العربية الإسلامية لبحث التصعيد في غزة التي استضافتها المملكة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


    علاقات تاريخية

    وتعد العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات والمملكة، أنموذجا فريدا، بالنظر إلى عمقها وتكاملها، وما تتضمنه من تاريخ حافل بالتعاون على مختلف الأصعدة التي شملت المجالات كافة.

    وتوطدت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وامتدت لتصل إلى الشراكة الكاملة في ظل رؤى المغفور لهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

    وتواصل قيادتا البلدين برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تعزيز تلك العلاقات، وضمان الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

    وانعكست العلاقات المثمرة بين الدولتين بشكل إيجابي، على واقع التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات والسعودية، بمختلف المجالات، بما في ذلك التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، والتنسيق والتشاور.

    وكان البلدان قد أعلنا في عام 2016 عن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي يعمل على وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات المشتركة، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة الإمارات والسعودية.. لقاءات القادة تعزز العلاقات التاريخية

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الإمارات والسعودية.. لقاءات القادة تعزز العلاقات التاريخية قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24