رئاسة الحكومة الليبية.. 7 مرشحين بينهم وزير الداخلية

في خطوة يأمل الليبيون أن تنهي سنوات الانقسام، أحال مقرر مجلس النواب، الثلاثاء، أسماء 7 مرشحين استوفوا ملفات ترشحهم لرئاسة «الحكومة الموحدة» إلى رئاسة البرلمان.

ووفقا للخطاب الذي حصلت «العين الإخبارية» على نسخة منه فإن المرشحين هم: عصام أبوزريبة (وزير الداخلية بالحكومة الليبية)، سلامة الغويل (وزير الدولة للشؤون الاقتصادية‏ سابقا)، محمد المنتصر (رجل أعمال و المرشح الرئاسي السابق)، فضيل الأمين المرشح الرئاسي ورئيس مجلس التطوير الاقتصادي السابق).

إضافة إلى عثمان عبدالجليل (وزير الصحة والسكان والناطق باسم الحكومة الليبية)، نصر ويس (سياسي ومرشح سابق لمجلس النواب)، محمد المزوغي(مرشح رئاسي سابق، ومرشح سابق من مجلس الدولة الاستشاري لرئاسة الحكومة).

وفي يوليو/تموز الماضي أعلن مجلس النواب الليبي فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، داعيا من يرغب في الترشح لتقديم مستندات ترشحه إلى مقر المجلس في بنغازي حتى 11 أغسطس/آب الماضي.

وبدأ البرلمان الليبي في استقبال طلبات الترشح بعدما توصل أعضاؤه إلى تفاهمات مع نظرائهم في مجلس الدولة حول تلك الحكومة التي من المقرر أن تتولى عملية تنظيم الانتخابات الوطنية النيابية والرئاسية المنتظرة.

ومؤخرا، دعا رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح النواب وأعضاء مجلس الدولة الاستشاري إلى "تزكية" من يرون فيه الكفاءة لشغل منصب رئيس الحكومة من بين الأسماء التي ستستوفي ملفات الترشح.

ووفق الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق فإن هذه الدعوة تأتي "استنادا إلى أحكام الإعلان الدستوري والتعديل الدستوري الثالث عشر وإلى أحكام قوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، وما جرى الاتفاق عليه بمخرجات لجنة 6+6، واستنادا إلى الاتفاق بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس المجلس الرئاسي بمقر جامعة الدول العربية" في القاهرة في 10 مارس/آذار الماضي.

ومرارا، أكد رئيس مجلس النواب أن الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وترك الحرية لليبيين للاختيار في انتخابات حرة ونزيهة، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد تنظم الانتخابات وتشرف عليها، مشيرا إلى أن وجود هذه الحكومة ينهي الانقسام بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، تشهد ليبيا أزمة سياسية إذ تتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها عبدالحميد الدبيبة وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلفة من مجلس النواب.