|
عربي ودولي
بعد سقوط دمشق.. الغموض يكتنف مصير الأسد
الغموض يكتنف الرئيس السوري الذي أعلنت المعارضة المسلحة سقوط نظامه، بشار الأسد. الأسد لم يظهر علنا منذ بدء الأزمة الأخيرة في سوريا، وحتى أعلنت المعارضة المسلحة صباح الأحد سقوط نظامه. لا يوجد إعلان سوري رسمي عن مصير الأسد، وسط التصعيد والتطورات الميدانية على الأرض منذ مساء أمس، ولكن وكالة «رويترز»، نقلت عن مسؤولين سوريين كبيرين (لم تسمهما)، أكدوا فيه مغادرة بشار الأسد مطار العاصمة دمشق إلى وجهة غير معلومة.
تصريحات المسؤولين -التي لم تؤكدها أو تنفيها الحكومة السورية، جاءت في أعقاب إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الجيش السوري، أخلت مطار دمشق الدولي، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، "بعد مغادرة طائرة خاصة للمطار"، يعتقد أن الأسد كان على متنها. وفيما لم يكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، هوية الطائرة أو مستقليها، زعم أن «المئات من عناصر قوات الجيش السوري في العاصمة دمشق خلعوا ملابسهم العسكرية، وارتدوا ملابس مدنية".
وأمس السبت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن «ايران والتي كانت تطلق وعودًا رسمية بدعم نظام بشار الأسد في بداية الأسبوع، وخصوصا عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي، إلا أن نبرتها تغيرت مع اقتراب المسلحين من العاصمة السورية دمشق»، مؤكدة أن «عراقجي صرح بان مصير الأسد أصبح بيد الله الان».
لا توجد معلومة مؤكدة عن وجهة بشار الأسد، إن تأكد مغادرته سوريا، ولكن محللين يرون أنه قد يكون سافر إلى إيران أو روسيا بحكم العلاقات الوثيقة بينه وبين البلدين.
وبحسب تقارير إعلامية، لم يتسن التأكد من صحتها، فإن أسرة الأسد غادرت قبل أيام إلى روسيا، فيما لم يصدر عن دمشق أو موسكو أي إعلان رسمي حول هذا الأمر.
يأتي ذلك فيما لم تصدر وزارة الدفاع السورية أية أنباء تنفي أو تؤكد دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، فيما لم تكشف -كذلك- حقيقة مغادرة الجيش السوري مطار دمشق.
وقال مصدر عسكري سوري لـ«رويترز»، إن قيادة الجيش أبلغت ضباطها بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما انتهى بعد هجوم خاطف شنه مقاتلو المعارضة المسلحة.
وصباح اليوم الأحد بثت المعارضة السورية المسلحة، أول بيان لها على التلفزيون السوري الرسمي، مؤكدة «إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد».
وأطلت مجموعة من 9 أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار.
وتلا أحدهم بيانا نسبه إلى "غرفة عمليات فتح دمشق"، أعلن فيه "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد.
وأعلن كذلك «إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون» ووصفتم بـ«المظلومين».
وأهاب متحدث المعارضة المسلحة بالمسلحين والأهالي بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة للدولة، والمحافظة عليها.
رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، خرج عبر فيديو، معلنًا أنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد «فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق».
وقال الجلالي، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه سيظل في منزله، وإنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق مع دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة.
وأكد رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، أن حكومته «مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب»، مشيرًا إلى أنه سيكون «في مجلس الوزراء صباح الأحد ومستعدا لأي إجراءات للتسليم».
دقائق مرت، حتى خرجت المعارضة المسلحة في بيان عبر حساباتها بـ«تيلغرام»، أعلنت فيه «إسقاط» نظام الرئيس السوري بشار الأسد، داعية عناصرها إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، والتي أسندت إدارتها إلى رئيس الحكومة (السابق) محمد غازي الجلالي.
وفي رسائل نشرتها على حساباتها عبر تطبيق تليغرام، قال قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني فجر الأحد: «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».
مشاهدة بعد سقوط دمشق.. الغموض يكتنف مصير الأسد
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بعد سقوط دمشق.. الغموض يكتنف مصير الأسد قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.