|
عربي ودولي
سوريا منذ 2011.. محطات على طريق «إسقاط» الأسد
نحو 14 عاما مرت منذ بدء الأزمة السورية وحتى إعلان المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
واستعرضت وكالة رويترز للأنباء محطات مهمة خلال تلك السنوات، كان أخرها سيطرة عناصر المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق.
اندلعت الاحتجاجات الأولى ضد الرئيس بشار الأسد في أنحاء سوريا، وحمل بعض المتظاهرين السلاح وانشقت وحدات عسكرية بالجيش مع تحول الانتفاضة إلى ثورة مسلحة حظيت بدعم دول عدة.
وقع تفجير في دمشق هو الأول من نوعه نفذته جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، والتي اكتسبت قوة وبدأت في محاربة الجماعات ذات المبادئ القومية.
اجتمعت القوى العالمية في جنيف واتفقت على الحاجة إلى انتقال سياسي، لكنها انقسمت حول كيفية تحقيق ذلك وأدت في النهاية جهود سلام برعاية الأمم المتحدة بذلتها على مدى سنوات.
-دعم حزب الله اللبناني القوات السورية الحكومية لوقف تقدم المعارضةن وهو ما أظهر الدور المتزايد لحزب الله في الصراع.
-حددت واشنطن استخدام الأسلحة الكيميائية خطا أحمر
سيطر تنظيم داعش الإرهابي فجأة على الرقة في الشمال الشرقي وعلى مساحات في سوريا والعراق.
استسلم مقاتلو المعارضة في حمص القديمة ووافقوا على المغادرة إلى منطقة أخرى في أول هزيمة كبيرة لهم في منطقة حضرية كبرى، وهو ما مهد لاتفاقات "إخلاء" بعد ذلك.
شكلت واشنطن تحالفا ضد تنظيم داعش وبدأت في تنفيذ ضربات جوية مما ساعد القوات الكردية على وقف مد الإرهابيين لكنه تسبب في توترات مع تركيا.
بفضل تحسين التعاون والحصول على الأسلحة من الخارج، تمكنت الجماعات المعارضة من كسب المزيد من الأراضي والسيطرة على شمال غرب إدلب، لكن بات للإرهابيين دور أكبر.
انضمت روسيا إلى الحرب لدعم القوات الحكومية بشن غارات جوية ساهمت في تحويل الدفة لصالحها.
مع القلق من تقدم الأكراد على الحدود، شنت تركيا عملية توغل مع جماعات المعارضة المتحالفة معها مما أدى إلى إقامة منطقة جديدة تحت السيطرة التركية.
تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من هزيمة المعارضة في حلب، وهو ما اعتبر آنذاك أكبر انتصار في الحرب.
انفصلت جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة وبدأت محاولة تقديم نفسها في صورة معتدلة، فأطلقت على نفسها سلسلة من الأسماء الجديدة قبل أن تستقر في النهاية على اسم "هيئة تحرير الشام".
أقرت إسرائيل بشن ضربات جوية ضد حزب الله في سوريا بهدف إضعاف القوة المتنامية لإيران وحلفائها.
قوات مدعومة من الولايات المتحدة بقيادة الأكراد تمكنت من هزيمة تنظيم داعش في الرقة. وانتهى هذا الهجوم وهجوم آخر شنه الجيش السوري بطرد التنظيم الإرهابي من كل الأراضي تقريبا التي استولى عليها.
استعاد الجيش السوري الغوطة الشرقية قبل أن يستعيد سريعا جيوبا أخرى للمعارضة في وسط سوريا ثم درعا معقلها الجنوبي.
فقد تنظيم داعش آخر معاقله في سوريا. وقررت الولايات المتحدة إبقاء بعض قواتها في البلاد لمنع الهجمات على حلفائها الأكراد.
ساندت روسيا هجوما للقوات الحكومية انتهى بوقف إطلاق النار مع تركيا ليتجمد القتال عند معظم خطوط المواجهة، وتسيطر القوات الحكومية على معظم الأراضي وجميع المدن الرئيسية.
سيطر المعارضون على الشمال الغربي فيما سيطرت قوة مدعومة من تركيا على شريط حدودي. وسيطرت القوات التي يقودها الأكراد على الشمال الشرقي.
منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اندلع قتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليص وجود الحزب في سوريا وتقويض سيطرة الأسد على نحو مهلك.
شهد عام 2023 كذلك عودة سوريا إلى الحاضنة العربية بعد قطيعة منذ 2011، وشارك بشار الأسد في القمة العربية التي عقدت في جدة في مايو/آيار.
شنت المعارضة هجوما على حلب، ومع تركيز القوات الحكومية على مناطق أخرى، انهار الجيش سريعا.
وبعد 8 أيام من سقوط حلب، يستولي المعارضون على معظم المدن الكبرى ويدخلون دمشق ليلعنوا انتهاء حكم بشار الأسد.
مشاهدة سوريا منذ 2011.. محطات على طريق «إسقاط» الأسد
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ سوريا منذ 2011.. محطات على طريق «إسقاط» الأسد قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.