بـ«عشاء وصورة».. واقع جديد يرتسم في علاقة لندن وواشنطن

تناولت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك العشاء مع جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث "جدد الثنائي صداقتهما".

وعلى مدار العام الماضي تبادلت بادينوك وفانس الرسائل بانتظام، وعمل كل منهما الآن على تجديد صداقتهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.

وعبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي نشر فانس صورة ظهر خلالها وهو يضع ذراعه حول بادينوك وكتب "من الرائع أن أرى زعيمة المحافظين في المملكة المتحدة أثناء رحلتها إلى الولايات المتحدة.. ناقشنا العديد من الموضوعات، لكنني لم أتمكن من إقناعها بأن القهوة أفضل بكثير من الشاي.. تحياتي، كيمي!"

وهذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها السياسيان، بعد أن التقيا سابقًا عندما كان فانس عضوًا في مجلس الشيوخ وكانت بادينوك وزيرة الأعمال.

وقال حليف لبادينوك "جدد العشاء صداقتهما، وستستمر كيمي وجي دي في البقاء على اتصال مع بدء إدارة ترامب في العمل" وأوضح أن فانس يرى أن كيمي هي واحدة من أولئك الذين يفكرون بعمق في كيفية إصلاح الدولة.

وأضاف "إنه وكيمي ينتميان إلى جيل جديد من الساسة من يمين الوسط مثل بيير بواليفير، الذي التقت به في تورنتو يوم الجمعة الماضي وحاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون دي سانتيس، الذي أيد حملتها لقيادة المحافظين.. إنهم يستخدمون مبادئ محافظة قوية لتحفيز الناخبين الأصغر سنا".

في المقابل، قام رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال كير ستارمر وفريقه بمبادرات تجاه فانس خلال الأشهر الأخيرة، حيث زعم ديفيد لامي، وزير الخارجية، أنه ونائب الرئيس الأمريكي المنتخب يمكن أن يجدا "أرضية مشتركة".

لكن التعليقات السابقة التي أدلى بها لامي حول ترامب بما في ذلك وصفه بأنه "مختل عقليًا من النازيين الجدد" أثارت تساؤلات حول العلاقات.

كما استخدم الملياردير إيلون ماسك، الذي عينه ترامب لقيادة "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة، منصة إكس للتواصل الاجتماعي التي يملكها لانتقاد ستارمر وحكومته.

والأسبوع الماضي، استخدمت بادينوك خطابًا في منتدى الاتحاد الديمقراطي الدولي للإشادة بماسك وجهوده لتعزيز كفاءة الحكومة وذلك وسط تكهنات بأن رجل الأعمال الأمريكي قد يتبرع بمبلغ 79 مليون جنيه استرليني لحزب الإصلاح البريطاني الذي يتزعمه نايجل فاراج.

aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg

جزيرة ام اند امز