• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «بايرو» رئيسا لوزراء فرنسا.. هل يُصلح «الوسطي» ما أفسدته لوبان؟


    829 قراءه

    2024-12-13 16:21:18
    160

    وسطي يدفع به إيمانويل ماكرون لدفة الحكومة أملا بضمان يمنحها تأشيرة صمود أمام مذكرت حجب الثقة من أقصى اليمين واليسار.

    في عمر الـ73 عاما، يدخل اسم فرانسوا بايرو سجلات المناصب الرفيعة بفرنسا بتعيينه رئيسا للوزراء بعد مشاورات عسيرة لإيجاد خلف لميشال بارنييه الذي أطاحت به مذكرة حجب ثقة بالبرلمان.

    ماكرون يحسم الأمر.. فرانسوا بايرو رئيسا للحكومة

    وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه "عين رئيس الجمهورية، فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء وكلفه تشكيل حكومة".

    لكن الرجل الذي يعلق عليه الرئيس إيمانويل ماكرون آمالا واسعة بإخراجه من ورطته السياسية، يقف اليوم محملا بمهمة صعبة للنجاة من مذكرات حجب ثقة بالبرلمان، وإقرار موازنة عام 2025.

    وسيتولى بايرو مهمة شاقة لتشكيل حكومة قادرة على الصمود بوجه اليسار الراديكالي وخصوصا أقصى اليمين بقيادة مارين لوبان، وذلك في الجمعية الوطنية التي لا تتمتع أي من الكتل فيها بغالبية مطلقة.

    فمن هو فرانسوا بايرو؟

    غالبا ما كان ماكرون يستشير رئيس «الحركة الديمقراطية» (موديم) وعمدة باو لاختيار رئيس للوزراء، لكنه لم يفكر أبدا قبل اليوم في أن يكون اسمه على لائحة المرشحين للمنصب.

    واليوم، وفي خضم أزمة سياسية خانقة، يبدو أن الرئيس الفرنسي يحاول الاستنجاد بخبرات الرجل السياسية لقيادة دفة سفينة متداعية تتقاذفها أمواج اليسار الراديكالي وأقصى اليمين.

    وعلى مدى أسبوع، حاول أنصار بايرو الأكثر ولاء التأكيد على أنه «مستعد» لتحمل مسؤوليات المنصب، معتبرين أن الرجل الوسطي هو «الوحيد القادر على الحصول على اتفاقية عدم رقابة من اليسار وحزب الجبهة الوطنية» بقيادة لوبان.

    وبايرو من المقربين من ماكرون وداعم كبير له منذ توليه الرئاسة في فرنسا، وبتوليه المنصب، يصبح رئيس الوزراء السادس في عهد الرئيس الحالي منذ ولايته الأولى والثامن والعشرين في ظل الجمهورية الخامسة.

    وأمام بايرو مهمة كبيرة مع إعطاء الأولوية لإقرار ميزانية العام 2025 فيما تعاني فرنسا من مديونية عالية، وقد سقطت الحكومة السابقة بسبب مشروع ميزانية الضمان الاجتماعي.


    ولد فرانسوا بايرو في 25 مايو/أيار 1951 في بلدية بوردار بجبال البيرينيه الأطلسية، وينحدر من عائلة من المزارعين.

    ورث من والديه «الذين تلقى منهما تعليما صارما ومنفتحا الروح المدنية، والشعور بالتضامن، والفضول الحقيقي للسياسة»، بحسب ما نشر حول سيرته بموقع «الحركة الديمقراطية».

    ,بدأت رحلته السياسية في جبال البيرينيه الأطلسية، حيث انتخب مستشارا ثم أصبح نائبا، قبل أن يجري انتخابه رئيسًا لبلدية باو في أبريل/نيسان 2014 وفي 2020.

    ولاحقا، انتخب رئيسا لمجتمع باو بيرينيه الحضري (2014 و2020)، وفي عام 1993، عين وزيرا للتربية الوطنية، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من أربع سنوات.

    وفي عام 2002، حصل ترشحه لرئاسة الجمهورية على مليوني صوت، ثم كانت مكافحة الديون إحدى نقاط قوته خلال الحملة الرئاسية لعام 2007، حيث حصل خلال هذه الانتخابات على ما يقرب من 19% من الأصوات.

    وعقب خسارته، أطلق «الحركة الديمقراطية الجديدة» والتي تولى رئاستها.

    واليوم، يقف بايرو في مقر رئاسة الوزراء في ماتينيون، وأمامه مهمة صعبة تكمن في فتح حوار مع أغلب الأسر السياسية، ومحاولة توحيدها للنجاة من مصير سلفه.. فهل ينجح؟

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «بايرو» رئيسا لوزراء فرنسا.. هل يُصلح «الوسطي» ما أفسدته لوبان؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «بايرو» رئيسا لوزراء فرنسا.. هل يُصلح «الوسطي» ما أفسدته لوبان؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24