نفوق قطط بإنفلونزا الطيور بأمريكا.. طرق انتقال العدوى ومدى تهديدها للبشر

قالت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية، إنها تحقق في حالتين محتملتين للإصابة بإنفلونزا الطيور من نوع H5N1 في قطط تناولت حليبا خاما تم سحبه من إحدى المزارع بعد نفوق الحيوانات.

وتابعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن القطتين اللتين كانتا تعيشان في المنزل نفسه تناولتا حليبًا خامًا مرتبطًا بسحب منتجات الحليب الخام على مستوى الولاية وبعد تناول المنتج، ظهرت على الحيوانات أعراض تضمنت فقدان الشهية والحمى وعلامات مشاكل عصبية.

أما عن طرق انتقال إنفلونزا الطيور وأعراضها الظاهرة، فتوضحها تقارير نشرت في موقع كليفلاند كلينك الطبي، وموقع FDA، مؤكدة أن الإصابة بإنفلونزا الطيور يمكن أن تحدث أعراض لدى الإنسان في شكل أوجاع في العضلات، والتهابات في الحلق، وإسهال وغثيان وسيلان في الأنف وضيق في التنفس، فضلاً عن احمرار العينين، والقىء والتعب العام وارتفاع في درجات الحرارة أيضًا، وهذا الفيروس هو عدوى فيروسية تنتشر بين الطيور والحيوانات ويمكن أن يصاب البشر بها عند التعامل مع الحيوانات المصابة.

طرق انتقال عدوى الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى البشر إذا ما لامسوا طيرا مصابا من خلال قطرات الجهاز التنفسي أو البراز أو اللعاب أو استنشاق القليل من الغبار المتصاعد منهم أو على سطحه الخارجي، وعند لمس أنف البشر أو العينين أو الفم يصبح الإنسان عرضة للعدوى، من المعروف أنه لا يمكن الاصابة بهذا النوع من الإنفلونزا عند تناول الدواجن أو البيض أو شرب حليبها ولكن بشرط خضوعه لعملية بسترة كاملة.

اللبن الخام من الحيوانات قد تنتقل العدوى من خلاله إذا لم يتم خضوعه لمرحلة البسترة الكاملة، وتعرضه لدرجة حرارة عالية وذلك لأن البسترة تقتل البكتيريا والفيروسات الضارة من خلال تسخين الحليب لدرجة عالية، فتلك البسترة القوية تعطل الفيروس تمامًا.