• دليل المواقع

  • مختارات

    الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: تراثنا البحريني بجماله وتنوعه شكّل هويتي


    840 قراءه

    2024-12-15 12:06:26
    171

    "الألوانُ توقظُ شيئاً في الروح، والفنُّ جزءٌ من الثقافةِ العامَّة، والمحرِّكُ للإبداعِ والجمال". كلماتٌ، استهلَّت بها الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة الفنانة التشكيلة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة نواة لقاءنا. ابنةُ مملكةِ البحرين شخصيَّةٌ نادرةٌ، وغنيَّةٌ عن التعريف، تبنَّت حالاتِ العمقِ الثقافي والفني العربي، وتركت بصمةً إبداعيَّةً خاصَّةً، علت بها هويَّة وطنها بلغته العربيَّة في فضاءاتٍ واسعةٍ.

    حوار | لمى الشثري Lama AlShethry
    تنسيق | زهراء الخالدي Zahra AlKhaldi
    تصوير | علي رفاعي Ali Rifai
    علاقات عامة | إيمان الصراف Eman AlSarraf
    تصفحوا النسخة الرقمية لـ عدد ديسمبر 2024 من مجلة سيدتي                                                                                                      عباية من AKS

     

    الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة

    الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة فنَّانةٌ تشكيليَّةٌ بحرينيَّةٌ شغوفةٌ بالتعليم المُتحفي. أيقظت الألوانُ مساحاتٍ من روحها، وأسرَ التشكيلُ تفكيرها، وإلهامها. هي تؤمنُ بدورِ المؤسَّساتِ الثقافيَّة في تعزيزِ المعرفة، وتعريفِ المجتمعاتِ بالتاريخ، وتحفيزِ العقولِ المبدعة التي تساعدُ في نهضةِ المجتمع. عملت على تطويرِ مجموعةٍ واسعةٍ من البرامج، بينها الغذاءُ ثقافة، وأفلامٌ وثائقيَّةٌ ضمن مشروعِ "التاريخ الشفهي"، والحفاظُ على التراثِ غير المادي، ومبادرةُ فنَّان في مدرسة.

    تؤمنُ الشيخة هلا بأن الأمورَ تبدأ بهذا الشكل، بفكرةٍ صغيرةٍ، ثم تنضجُ، وتتطوَّر. هذا الشغفُ النادر، ورثته من أمها، رائدة المشهدِ الثقافي والفني العربي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي علَّمتها أن التاريخَ القديم، يُغذِّي تصوُّرات الحاضر، كما يمكن لمؤلَّفاتِ المؤرِّخين القائمةِ على التأمُّل في التاريخ، أن تُغذِّي الرؤى المعاصرةَ للمتاحف، وطريقةَ عرضِ المجتمعات، ودراستها من خلال إبداعاتها الفنيَّة.

    يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط.

    حدِّثينا بدايةً عن عالمِ الفنونِ والتراثِ والثقافة، ماذا يعني لكِ، وما الذي جذبكِ إليه؟

    أنتمي لعالمِ الفنونِ منذ الصغر، ودائماً ما يكون مصدرَ الإلهام لي. للألوانِ أهميَّةٌ كبيرةٌ عندي، وتُحفِّزني لإيقاظِ شيءٍ في الروح. التشكيلُ والألوانُ لها أكبر الأثرِ في قلبي، ومنها أستمدُّ مساحاتٍ واسعةً للتفكيرِ والتأمُّل والإلهام، أمَّا الثقافةُ فجزءٌ من النسيجِ النابض لأي مجتمعٍ، وتراثنا بجماله وتعدُّده، يُشكلِّ كلَّ أجزاءِ هويَّتي.

    كيف ترين إسهاماتِ المرأةِ الخليجيَّة في تسليطِ الضوء على المتاحفِ، والتوعيةِ بأهميَّتها عبر المبادراتِ التي تقودها نساءٌ مثلكِ، والشيخة الميَّاسة آل ثاني، والشيخة لطيفة آل مكتوم، والأميرة هيفاء بنت منصور آل سعود، وليلى الدباغ.

    للمرأةِ الخليجيَّة بصمةٌ واضحةٌ في مجتمعنا. في الساحةِ الفنيَّة والثقافيَّة، مثلاً، هناك نساءٌ، أطلقن بعلمهن وشغفهن نهضةً واضحةً، لذا نفخرُ ونعتزُّ بإبداعاتهن. إنهن بعملهن وتفانيهن، يُسهمن في خلقِ أجملِ المساحاتِ للنصوصِ في هذا القطاع.

    تعيشُ المرأةُ الخليجيَّة والعربيَّة حالياً عصرها الذهبي، كيف ترين عمليَّة تمكينها؟

    المرأةَ في بلادنا، حظيت منذ القِدم بمحطَّاتٍ مهمَّةٍ، وأرى في تمكينها استمراريَّةً لماضي جدَّاتها وأهلها. أعتقدُ أن المرأةَ الخليجيَّة العصريَّة، أخذت الموروثَ الأجمل، وعملت على إيصالِ هويَّة وطنها إلى العالم.

    هناك نقاشٌ دائمٌ حول أهميَّة تعلُّمِ الفنِّ مقارنةً بالموهبةِ الفطريَّة، ما وجهةُ نظركِ في هذا الموضوع؟

    الموهبةُ دون صقلٍ وتعليمٍ وتدريبٍ، لن تصلَ إلى أقصى مداها. الموهبةُ نعمةٌ من الله، لكنْ كلُّ فنَّانٍ مبدعٍ، وكلُّ حِرفي متقنٍ لحِرفته، وكلُّ مَن يحظى بموهبةِ الكتابة، يجبُ عليه أن يُثابرَ في العلم، ما يفتحُ أمامه آفاقاً أوسع للتطوير. كذلك عليه أن يواكبَ المشهدَين المحلي والدولي. من المهمِّ أن نرى، ونقرأ، ونستمع إلى الخبراتِ في مجالِ عملنا لنزيد مساحةَ المعرفةِ لدينا.

    نقترح عيك متابعة هذا اللقاء مع الشيخة بدور القاسمي

     

    أي فنان له لغة خاصة في التعبير لكن عليه تقديم أعمال ذات رسائل مؤثرة في المجتمع فستان من أمل الملا Amal Al Mulla

     

     

    كيف تصفين انعكاسَ الهويَّة الخليجيَّة والعربيَّة في الأعمالِ الفنيَّة في ظلِّ العولمةِ، وربما الأزمةِ، إن صحَّ التعبير، التي تواجهها اللغةُ العربيَّة في حياةِ الأجيال الجديدة؟

    بالنسبةِ للحركةِ الفنيَّة في منطقتنا، هي تحظى بكثيرٍ من الدعم، ونرى ذلك في المواسمِ الثقافيَّة والفنيَّة، وفي المؤتمراتِ، والندواتِ، والمعارضِ، وبيناليَّاتِ الفنونِ الدوريَّة، والمتاحفِ المتجدِّدة التي تكسرُ الهويَّة المحليَّة، وتحاكي المتلقي من خلال أعمالٍ فنيَّةٍ متنوِّعةٍ. أعتقدُ أن الهويَّة العربيَّة حاضرةٌ في ذهنِ المبدعِ والمبدعة، والفنَّان والفنَّانة من الجيلِ الجديد، لكنْ هناك عتبٌ مني بأننا في الكلامِ والكتابة، تطغى علينا اللغةُ الأجنبيَّة بوصفها مساراً أسهل للتعبير، وننسى عمقَ وأهميَّة المحافظةِ على هويَّتنا بلغتنا العربيَّة! أتمنَّى حقاً من الجيلِ الجديد من الفنَّانين الرجوعَ إلى هذه اللغةِ الغنيَّة، والاعتزازَ بها أكثر لتبقى صامدةً أمامَ كلِّ التحدِّيات والعولمة التي تحيطُ بنا، وفي هذا الإطار، أسترجعُ كلماتِ الشاعر أحمد شوقي عندما قال:إن الذي ملأ اللغاتِ محاسناً جعل الجمال وسره في الضاد.

    بصفتكِ فنَّانةً، ما التحدِّياتُ التي تواجه الفنَّان الخليجي والعربي؟

    التحدِّيات التي تواجه أي فنَّانٍ سواءٍ في أوطاننا، أو في العالم، أن يكون صادقاً لفنِّه بمعنى أن يقدِّم عملاً، يحرِّكُ المشاعر، ويُشكِّل بصمةً نوعيَّةً في عالمِ الفنون، وهذا هو التحدِّي الأكبر.

    لكلِّ فنَّانٍ لغته الخاصَّة في التعبير، لكنْ عندما يقدِّم عملاً ما، لابدَّ لرسالته أن تكون عميقةً، وأن تحمل شيئاً فريداً بالنسبة إليه.

    ماذا أضاف لكِ الفنُّ، وكيف أثَّر في شخصيتكِ منذ الطفولة وحتى اليوم؟

    الفنُّ جزءٌ مني، وهو المحرِّك الطبيعي للعملِ في الفنون بكافة فروعها، ويُغني النفسَ، ويكون محوراً أساسياً للمكان. الفنُّ هو جزءٌ من الثقافةِ العامَّة، والمحرِّك للإبداعِ والجمال.

    نقترح عليك متابعة اللقاء مع سيدة الأعمال البحرينية آمال المؤيد

     

    المرأة الخليجية العصرية أخذت الموروث الأجمل لوطنها ونشرته في العالم                                                                              فستان من أمل الملا Amal Al Mulla

     

     

    هل هناك تجربةٌ عالميَّةٌ معيَّنةٌ، ثقافيَّةٌ كانت أم فنيَّةٌ تلامس قضيةً ما، ترين أنها نموذجٌ لافتٌ؟

    هناك تجاربُ كثيرةٌ، وكلّها مهمَّةٌ، ولها بصمتها الخاصَّة. أنا ابنةُ هذه المنطقة، وأشعرُ بفخرٍ كبيرٍ للمكانةِ التي بلغتها الفنون في أوطاننا، لا سيما دولُ مجلسِ التعاون الخليجي، إذ ركَّزت على بناءِ متاحفَ على أعلى مستوى، خلقت مناخاً ثقافياً متكاملاً، ووفَّرت مساحاتٍ جديدةً للعمل، كما تعدَّدت التخصُّصات التي تحتاج إليها هذه المؤسَّساتُ والمتاحف، وهذا دورٌ مهمٌّ وريادي، يسهم في دعمِ قطاعِ الاقتصادِ الثقافي، ونموِّ الصناعاتِ الإبداعيَّة.

    ننتقلُ إلى الأسرة. نشأتِ تحت رعايةِ والدين، يهتمَّان بالثقافةِ الشعريَّة والفنيَّة، كيف أسهم ذلك في دعمِ مساركِ المهني ونموِّكِ الشخصي؟

    ممتنَّةٌ حقاً للدعمِ الذي تلقَّيته من والدي ووالدتي منذ الصغر. دعمُ الأسرةِ من أهمِّ الأسسِ التي تولِّد الثقةَ بالنفس، وتدفعُ الشخصَ لتحقيقِ أحلامه. أهلي، هم الداعمُ الأوَّلُ لي، وبفضلِ ذلك تمكَّنت من دراسةِ الفنونِ في المرحلةِ الجامعيَّة، وللعلم لم يعترض أحدٌ منهم على دخولي هذا التخصُّص الذي فتح لي آفاقاً واسعةً للعملِ تحت مظلَّة الفنونِ والثفافة. في رأيي، الأسرةُ هي التي تكتشفُ أي موهبةٍ لدى الأبناء، وتقدِّم التربيةَ الجميلةَ المفتوحةَ على التنوُّع، والمؤمنةَ بأن للموهبةِ مساحةً كبيرةً للنمو، وتساعدهم في التقدُّم، وتطويرِ موهبتهم، لأنها تُشكِّل منذ الصغرِ مجالَ العطاءِ والعملِ في المستقبل.

    استناداً إلى تجربتكِ في الأمومة، كيف تصفين علاقتكِ بأبنائكِ، وهل يعيدُ الزمنُ نفسه بدعمكِ مواهبهم بعد أن تحوَّلتِ من ابنةٍ إلى أمٍّ؟

    الأبناءُ نعمةٌ من رب العالمين، والأمومةُ شعورٌ جميلٌ. بالطبع، هي تجربةٌ، تعلَّمتُ منها الكثير، أمَّا علاقتي بأبنائي فأساسها المحبَّة، والشفافيَّة في التعامل، والصداقة، وهذا مهمٌّ لكسرِ أي حاجزٍ من الخوف، أو الشعورِ بالحرج. أتعاملُ معهم بالمحبَّة، وأتلقَّى منهم أضعافها دائماً.

    لديكِ محطَّاتٌ مهمَّةٌ منذ بدايةِ الدراسة، مروراً بالإسهاماتِ الخليجيَّة والعالميَّة، والمسؤوليَّات التي تولَّيتها، ووصولاً إلى منصبكِ الحالي «المديرُ العام للثقافة والفنون في هيئةِ البحرين للثقافة والآثار»، ما الدرسُ الأهمُّ الذي تعلَّمته من هذه الرحلة؟

    أهم درسٍ تعلَّمته في مسيرةِ العملِ بالمؤسَّسات الثقافيَّة وغيرها ضرورةُ حبِّ العملِ نفسه. أنا مؤمنةٌ بأن العملَ المتقنَ أساسه الإيمانُ بالهدفِ ومحبَّته. دون ذلك، لن نتقدَّم، ولن يكون لنتاجنا قيمةٌ. المحرِّكُ الأساس، هو الإيمانُ بالعملِ نفسه، والاشتغالُ عليه بقلبٍ محبٍّ ومؤمنٍ به، فأي عملٍ، حتى ينجح، يجبُ أن يكون محاطاً بقلوبٍ صادقةٍ، مع تكوين فريقٍ داعمٍ للرؤيةِ والهدف.

    كما اخترنا لك اللقاء مع البروفيسورة مناهل ثابت 

     

    "التنوع الثقافي العميق في البحرين منح شبابنا المبدعين مساحة كبيرة للعطاء"

     

    في رأيكِ، ما دورُ الفنونِ والثقافةِ في بناءِ الجسورِ الإنسانيَّة بين الحضارات؟

    الفنونُ والثقافةُ الجسرُ الحيوي بين الأوطانِ والشعوب، والقوى الداعمةُ للتحرُّك، ونقلِ المعارفِ بين المجتمعاتِ المتنوِّعة.

    البحرين رائدةٌ في عالمِ الفنون، وغنيَّةٌ بالمواهبِ المخضرمة والشابَّة، كيف ترين تطوُّر المشهدِ الفنِّي عبر العقود؟

    ما يميِّز البحرين، والحراك الثقافي والفنِّي فيها، أنها تمتلكُ طاقاتٍ كثيرةً من الشبابِ المبدعين، وأرضها حاضنةٌ للمواهب، وداعمةٌ لتطوُّرهم. هذا النسيجُ الثقافي الكبيرُ والعميق، أعطى للمبدعين الشباب مساحةً كبيرةً للعطاء. أنا مؤمنةٌ بأن للحضارةِ والتاريخِ والهويَّة المحليَّة دوراً كبيراً في المشهدِ الثقافي الحالي.

    ما نصيحتكِ للفنَّانين من فئةِ الشباب؟

    نصيحتي للشبابِ المبدعين، أن يفتحوا بابَ المعرفةِ دائماً، وأن يصغوا لكلِّ فكرةٍ جديدةٍ، وأن يستمدُّوا من ثقافتهم وهويَّتهم المحليَّة، وتجاربهم الخاصَّة، ليكون العملُ المقدَّم منهم صادقاً، ويحمل جزءاً منهم.

    كيف تُعبِّرين عن مشاعركِ من خلال الفنون؟

    الفنُّ بالنسبةِ لي، يُترجِمُ الحالةَ النفسيَّة التي تحيطُ بي، فالقلقُ في أحيانٍ كثيرةٍ، يولِّد لوحةً مهمَّةً، وفي أخرى، يكون الهاجسُ الذي يحرِّكُ العملَ الفنِّي، ليس إلا رسالةً معيَّنةً، فيكون هذا العملُ مُترجماً. في أعمالٍ عدة لي، كانت هناك رسائلُ محدَّدةٌ مثل موضوعِ «القرقور»، أداةُ صيدٍ محليَّةٌ، إذ تكرَّرت في عديدٍ من الأعمال الفنيَّة التي اشتغلتُ عليها، و»برقع» الطيرِ الذي ألهمني في أعمالٍ كثيرةٍ، وموضوعُ الحربِ والتشرُّد واستخدامِ القوارب التي تنقلُ البشرَ بشكلٍ مؤلمٍ من مكانٍ لآخر بحثاً عن حياةٍ أفضل وأكثر أماناً. هذه الموضوعاتُ تلهمني لاكتشافِ لغةٍ فنيَّةٍ، تبيِّن لوحةً مرسومةً، أو عملَ تركيبٍ، يحملُ في تفاصيله رسالةً ما.

    يمكنك أيضًا التعرف على الشيخة مروة آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية

     

    العمل المتقن أساسه الإيمان بالهدف والمحبة فدونهما لن يكون لنتاجنا قيمة

     

        عباية من مي المعتز Mai Al Moataz    عباية من مي المعتز Mai Al Moataz                          عباية من مي المعتز Mai Al Moatazتتمتَّعين بطاقةٍ إيجابيَّةٍ رائعةٍ، كيف تبقين شعلةً متَّقدةً من الشغفِ على الرغمِ من ضغوطاتِ الحياة؟


    لابدَّ من الإيجابيَّة والابتسامة. الحياةُ مملوءةٌ بالتحدِّيات، لكنَّني أحاول دائماً البقاءَ متمسكةً بالأمل. التفاؤلُ، هو الإيمانُ الذي يؤدي إلى الإنجاز، وكما قال الشاعرُ أبو القاسم الشابي: خُذِ الحياةَ كما جاءتكَ مبتسماً في كفِّها الغارُ أو في كفِّها العدمُ.


    بعيداً عن الفنِّ، ما الأنشطةُ التي تحبِّين ممارستها خلال أوقاتِ الفراغ؟

    القراءةُ، والطبخُ، والاستمتاعُ بالطبيعة، فالبحرُ مهمٌّ بالنسبة لي، وأن أكون بالقرب منه دائماً، يبعثُ ذلك في نفسي شعوراً بالطمأنينة. أحبُّ أيضاً قضاءَ أوقاتٍ مع الأهلِ والأصدقاء.

    ماذا يعني لكِ السفرُ، وهل هناك وجهةٌ تفضِّلينها دائماً؟

    السفرُ مهمٌّ للتجديدِ، والتعلُّم، والاستمتاعِ بأجواءٍ مختلفةٍ. طبعاً زيارةُ المتاحفِ، والاكتشافُ أكثر ما يشدُّني. أحبُّ رؤيةَ مجتمعاتٍ مختلفةٍ، والتعرُّف على ثقافاتٍ أخرى.

    ذكرتِ لنا أنكِ نشأتِ على قراءةِ «سيدتي»، ونُسعَد باستضافتكِ على غلافِ المجلَّة بمناسبةِ اليوم الوطني البحريني، هل من كلمةٍ توجِّهينها بهذه المناسبة؟

    مجلَّة «سيدتي» على امتدادِ أعوامِ إصدارها، تميَّزت بعطائها الكبير. حالياً هناك تطوُّرٌ نوعي، نشهده في محتواها وصفحاتها، وهي دائماً ما تركِّز على إظهارِ أجمل ما نمتلكه في وطننا العربي. سعيدةٌ لكوني جزءاً من صفحاتِ هذا العددِ المميَّز الذي يحتفلُ ببلادي مملكة البحرين في عيدها، وأتمنَّى لوطني ولكلِّ الدولِ العربيَّة النماءَ والازدهارَ والسلام.

    ما رأيك بمتابعة هذا اللقاء مع سيدة الأعمال البحرينية ناهد إسحاق

     

                                                                                                               عباية من مي المعتز Mai Al Moataz

     

    غلاف سيدتي لـ عدد ديسمبر 2024غلاف سيدتي لـ عدد ديسمبر 2024غلاف سيدتي لـ عدد ديسمبر 2024

     



    مشاهدة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: تراثنا البحريني بجماله وتنوعه شكّل هويتي

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: تراثنا البحريني بجماله وتنوعه شكّل هويتي قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي تطوير الذات وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24