كل ما تحتاج معرفته عن جراحة الجيوب الأنفية

يمكن أن توفر جراحة الزوائد الأنفية راحة كبيرة للمرضى الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالجيوب الأنفية، ومع ذلك، كما يؤكد الخبراء، فإن فهم السبب الجذري للحساسية، والحفاظ على نظافة الأنف، والالتزام بالمتابعات المنتظمة أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح على المدى الطويل، بحسب موقع "تايمز ناو".

ويمكن أن تكون الزوائد الأنفية مشكلة مستمرة للأفراد الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الحساسية أو العدوى الفطرية، ما يؤدي غالبًا إلى صعوبات في التنفس وعدم الراحة عندما تفشل الأدوية والعلاجات المحافظة، تصبح جراحة الزوائد الأنفية خيارًا حيويًا لتخفيف الألم.

جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار لا يزيل التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يساعد أيضًا في استعادة التهوية والصرف المناسبين.

الزوائد الأنفية من الجيوب الأنفية، هي أورام توجد في مناطق الجيوب الأنفية، بما في ذلك الجيوب الفكية والغربالية والجبهية والوتدية، على الرغم من أن ليس كل المرضى لديهم زوائد أنفية في كل الجيوب الأنفية.

فالهدف الأساسي من جراحة الزوائد الأنفية هو إنشاء تهوية الجيوب الأنفية المناسبة وتحقيق التطهير المخاطي الهدبي، وهو أمر ضروري للحفاظ على الجيوب الأنفية الصحية.

وتسمح التطورات الحديثة للجراحين بتصوير الزوائد الأنفية وإزالتها تمامًا بدقة، ما يحسن نتائج المرضى بشكل كبير.

إن المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، أو الزوائد الأنفية التحسسية، أو حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية الفطري، بما في ذلك الحالات الشديدة مثل الفطريات السوداء، غالبًا ما يحتاجون إلى هذا الإجراء.

يمكن إجراء الجراحة على الأفراد من جميع الفئات العمرية.

إن جراحة الزوائد الأنفية أو الزوائد الأنفية مجزية للغاية للمرضى وعادة ما تؤدي إلى فتح كامل للممر الأنفي، ما يوفر راحة كبيرة من الأعراض.

يلعب التحضير المناسب والرعاية بعد الجراحة دورًا حاسمًا في ضمان نجاح جراحة الزوائد الأنفية.

- تجنب البيئات الباردة والحفاظ على نظافة الأنف الجيدة قبل الجراحة

- فهم أن الزوائد الأنفية يمكن أن تتكرر، ما يتطلب متابعة دقيقة بعد الجراحة

- تتضمن جداول المتابعة عادةً زيارات كل أسبوعين، وثلاثة أشهر، وستة أشهر، وسنويًا، يتم إجراء الفحوصات التنظيرية التشخيصية والشفط أثناء هذه الزيارات.
- معالجة السبب الجذري للسلائل الأنفية، والتي غالبًا ما تكون حساسية.

لمنع تكرار حدوثها، يجب على المرضى تحديد ومراقبة حساسيتهم

يعد اختبار الحساسية وتجنب المواد المسببة للحساسية المحددة خطوات حاسمة.

في الحالات الشديدة، قد يوصى بالعلاج المناعي لمساعدة المرضى على إدارة استجاباتهم التحسسية بشكل فعال.

لا تهدف جراحة الجيوب الأنفية إلى إزالة الجيوب الأنفية، ولكن توسيع فتحاتها هذا يسمح بتوصيل أفضل لأدوية الحساسية وتجويف الجيوب الأنفية، ما يساعد في السيطرة على الحساسية ومنع السلائل في المستقبل.