علامات تحذيرية للنوبة القلبية قد تنقذ حياتك.. خد بالك منها

يواجه بعض الأشخاص إشارات مبكرة للنوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب) في الأيام أو الساعات التي تسبق الأزمة القلبية، وقد تكون هذه العلامات أقل وضوحًا مما تعتقد، حيث قد ينقذ التعرف على العلامات المبكرة للنوبة القلبية حياتك أو حياة شخص آخر، بحسب موقع "تايمز ناو".

من الضروري اكتشاف العلامات في وقت مبكر إذا رأيت أيًا من الأعراض التحذيرية للنوبة القلبية، فلا تتأخر في طلب الرعاية الطبية.

بعض النوبات القلبية تكون مفاجئة وشديدة، بينما تبدأ أخرى تدريجيًا، مع ألم أو انزعاج بسيط.

الاهتمام بجسمك أمر بالغ الأهمية، وإذا لاحظت أي أعراض غير عادية، فمن الضروري الاتصال بخدمات الطوارئ الطبية على الفور.

- الشعور بعدم الراحة في الصدر: تسبب معظم النوبات القلبية عدم الراحة في منتصف الصدر لأكثر من بضع دقائق، أو قد يختفي ثم يعود. قد تشعر وكأنك تنقبض أو تضغط بشكل غير سار أو امتلاء أو انزعاج.

الألم أو الانزعاج في أحد الذراعين أو كليهما أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة من الأعراض المحتملة للنوبة القلبية.

هذه الأعراض "يمكن أن تحدث مع أو بدون ألم في الصدر ولا ينبغي تجاهلها.

- الغثيان والدوار والتعرق البارد علامات إضافية قد تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية.
- النوبة القلبية هي حالة تهدد الحياة و كل ثانية لها أهميتها. حتى بضع دقائق من التأخير في علاج النوبة القلبية قد تؤدي إلى تلف القلب الذي لا يمكن إصلاحه أو حتى الموت

- في حين يتعافى غالبية الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أولى تمامًا ويعيشون حياة طبيعية، فإن حوالي 20% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا وما فوق قد يعانون من نوبة قلبية ثانية في غضون خمس سنوات.

ويُنصح بجعل الوقاية من النوبة القلبية أولوية من خلال التدابير التالية:

- إدارة عوامل الخطر لديك: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري كلها عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية؛ وبالتالي، من الأهمية بمكان السيطرة عليها بالأدوية وتغيير نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن.

- تناول الأدوية الموصوفة: يمكن لبعض الأدوية أن تقلل بشكل كبير من فرصتك في الإصابة بنوبة قلبية أخرى مع أهمية الالتزام بالعلاجات الموصوفة.

- اطلب الدعم: يشجع الأطباء المرضى على عدم التردد في طلب المساعدة. "من الطبيعي أن تشعر بالإرهاق أو الخوف بعد الإصابة بنوبة قلبية، يمكن أن يكون الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو غيرهم ممن مروا بأحداث مماثلة قيمًا للغاية.