• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    إيران في 2024.. سلسلة أزمات وتحديات وحوادث غير مسبوقة


    815 قراءه

    2024-12-23 17:40:24
    160

    سلسلة من الأحداث والتطورات المتسارعة غير المسبوقة، شهدتها إيران في 2024، هزت المشهد السياسي والأمني والاجتماعي محليا وإقليميا ودوليا.

    فمن الهجمات المتبادلة مع إسرائيل، مروراً بحادثة تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي وما تلاها من انتخابات رئاسية مبكرة، وصولاً إلى التصعيد النووي وإقرار قوانين مثيرة للجدل كقانون الحجاب الجديد، شكّل هذا العام منعطفاً مهماً في تاريخ إيران.

    سوريا في عيون أذرع إيران.. «درس مرير» لـ«الحرس» و«خسارة» لحزب اللهخيارات إدارة ترامب لوقف «نووي إيران».. عمل عسكري؟

    وترصد «العين الإخبارية»، هذه الأحداث المتلاحقة التي ألقت بظلالها على الداخل الإيراني وعلاقاته الخارجية، وأثارت تساؤلات حول مستقبل البلاد ومساراتها المحتملة.


    غارة تقتل قيادات بالحرس الإيراني

    مطلع العام وتحديدا في يناير/كانون الثاني، استهدفت إسرائيل اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري كان منعقدا في مبنى بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق.

    وأسفرت الغارة التي سوت المبنى بالأرض عن مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس يوسف أميد زاده ونائبه، إضافة إلى "حجة الله اميدوار، وعلي آقازاده ، وحسين محمدي، وسعيد كريمي".

    استهداف القنصلية بدمشق

    ومطلع أبريل/نيسان الماضي، تعرض مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق إلى غارة إسرائيلية أدت إلى تدمير المبنى بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله.

    وأسفرت الغارة عن مقتل 8 ضباط عسكريين بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، العميد محمد رضا زاهدي.

    وأعلنت إيران أن الهجوم على قنصليتها في دمشق تم عبر ستة صواريخ أطلقتها مقاتلات "إف-35"، وتوعدت بـ"رد سريع".

    استيلاء على سفينة إسرائيلية

    وفي 13 أبريل/نيسان 2024، أعلنت القوات الخاصة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الاستيلاء على سفينة تجارية تابعة لإسرائيل.

    وقال بيان للحرس الثوري حينها: "استولت القوات الخاصة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على سفينة حاويات تابعة لإسرائيل من خلال تنفيذ عملية إنزال عبر طائرات الهليكوبتر على سطح السفينة بالقرب من مضيق هرمز".

    وأضاف البيان الإيراني "تدير هذه السفينة التي ترفع العلم البرتغالي شركة زودياك المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر".

    عملية «الوعد الصادق»

    وفي 14 أبريل/نيسان 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن عملية أطلق عليها "الوعد الصادق الأولى" وهو أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، رداً على استهداف السفارة الإيرانية في دمشق.


    وقال الحرس الثوري في حينها إنه "شن أكبر هجوم بطائرات دون طيار في العالم، وأكبر هجوم صاروخي في تاريخ إيران بإطلاق أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ من إيران باتجاه إسرائيل.

    وأصابت بعض الصواريخ التي مرت عبر أنظمة الدفاع الإسرائيلية أهدافًا عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة نافاتيم الجوية".

    عطلة الخميس

    وفي 16 أبريل/نيسان 2024 صوت البرلمان الإيراني وللمرة الأولى على زيادة العطلات الرسمية الأسبوعية إلى يومين (الخميس والجمعة) وتقليص 4 ساعات عمل للموظفين.

    مسيرات قرب مفاعل نووي

    19 أبريل/نيسان 2024، أعلنت إيران عن تصديها لطائرات صغيرة مسيرة أطلقتها إسرائيل واقتربت من مفاعل نطنز النووية بمحافظة أصفهان وسط إيران.

    وقال بيان لقوات الدفاع الجوي الإيراني إنها "تصدت لمحاولة يائسة من إسرائيل لاستهداف مفاعل نطنز، بالقرب من محافظة أصفهان وسط البلاد"، مشيرة إلى أنها أسقطت الطائرات الثلاث المسيرة.

    مقتل رئيسي

    أما حادثة تحطم رئيسي التي وقعت في 19 من أيار/مايو الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران فقد شغلت الرأي العام المحلي والدولي، بعد مرور قرابة 17 ساعة للعثور على فيها سفح جبلي في منطقة ذات كثافة حرجية خضراء.

    وبعد ذلك دفن رئيسي في مدينة مشهد شمال شرق إيران في مرقد علي بن موسى الرضا ثامن الأئمة لدى الشيعة.

    وأعلن المرشد علي خامنئي عن تولي النائب الأول لرئيسي "محمد مخبر" مسؤولية إدارة الحكومة بشكل مؤقت على أن تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في غضون 40 يوماً.

    الانتخابات الرئاسية

    وأُجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 يونيو/حزيران 2024، وأسفرت الجولة الأولى عن تصدر المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان والمرشح الأصولي المحافظ والدبلوماسي الأسبق سعيد جليلي، بعد خروج محمد باقر قاليباف (رئيس البرلمان حالياً)، ومصطفى بور محمدي وزير العدل الأسبق من السباق.

    وبلغت نسبة الإقبال في الجولة الأولى 40%، وهي الأدنى في انتخابات رئاسية في إيران منذ عام 1979، فيما زاد عدد الأصوات الباطلة بلغ قرابة مليون ونصف.

    ثم أُجريت الجولة الثانية بينهما في 5 يوليو/تموز 2024، وفاز مسعود بزشكيان بنسبة 54.76%، وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية 49.68%، بحسب أرقام وزارة الداخلية.

    وفي 30 يوليو/تموز الماضي، أدى بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان بحضور عدد من المسؤولين الإيرانيين ووفود وشخصيات أجنبية، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

    مقتل هنية

    وفي 31 من يوليو/تموز الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في محل إقامته بفندق في شمال العاصمة طهران والذي يخضع لحراسة من قبل الحرس الثوري.


    وإلى جانب هنية، قتل حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، بحسب ما أكد الحرس الثوري وحركة حماس.

    وجرى تشييع جثمان هنية وأبو شعبان في جامعة طهران، فيما أدى المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمانيهما، وجرى بعد ذلك نقلهما إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفنهما.

    مقتل قائد بفيلق القدس في لبنان

    في 27 سبتمبر/أيلول 2024 قتل القائد بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفروشان بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان، بعدما كان العميد الإيراني يجتمع مع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.

    هجوم إسرائيلي على إيران

    في وقت متأخر من مساء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024، شنت إسرائيل ما وصفته بضربات جوية "دقيقة ومحددة" على إيران رداً على وابل من الصواريخ، كانت طهران قد أطلقتها ضد إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي.

    واستمر الهجوم الإسرائيلي على إيران نحو 4 ساعات، إذ بدأ في حدود الساعة الثانية قبل فجر اليوم مع دوي أصوات انفجارات في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.

    وأسفر الهجوم عن أضرار عسكرية واسعة، فيما قتل 5 أشخاص بينهم 4 من قوات الدفاع الجوي بحسب بيان رسمي إيراني.

    تصعيد نووي

    وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، على قرار يدين طهران بسبب أنشطتها النووية السرية، مجدداً المطالبة بتحسين التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية.

    وفي اليوم التالي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عن بدء تشغيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأتي نطنز وفردو وسط البلاد، فيما يُعد خطوة تصعيدية من قبل طهران تعرقل أي مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

    قانون الحجاب

    وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أصدر البرلمان الإيراني قانونًا جديدًا للاحتشام، أدى إلى تشديد القيود الحالية على الحجاب.

    هذا القانون أثار جدلاً في الأوساط السياسية والاجتماعية الإيرانية، كما عرّض الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى انتقادات، بعدما أعلن قبل انتخابه عن عزمه السماح بمزيد من الحريات الشخصية.

    وأمر بزشكيان، في 17 ديسمبر/كانون الأول، بإحالة مشروع قانون «العفاف والحجاب» إلى المجلس الأعلى للأمن القومي لمنع تنفيذ القانون المثير للجدل.


    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة إيران في 2024.. سلسلة أزمات وتحديات وحوادث غير مسبوقة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إيران في 2024.. سلسلة أزمات وتحديات وحوادث غير مسبوقة قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24