إزاى تتجنبى آثار حقيبة الظهر على العمود الفقرى لدى طفلك

حمل الطلاب لحقائب الظهر الثقيلة قد يبدو أنه مشكلة بسيطة، ولكن يجب الحذر لما لها عواقب وخيمة، ونعرض وفقًا لموقع "onlymyhealth" المخاطر المرتبطة بحقائب الظهر الثقيلة بما في ذلك الجنف والحداب وإصابات العضلات المزمنة.

حمل حقيبة ظهر مثقلة يضع ضغطًا غير مبرر على أجسام الأطفال في المدارس، فعندما يحمل الطفل حقيبة ثقيلة، فإن الجزء العلوي من ظهره غالبًا ما ينحني إلى الأمام، ما يسبب حالة تعرف باسم الحدبة، ويمكن أن يؤدي هذا الضغط المستمر على عضلات الكتفين والظهر والرقبة إلى إجهاد عضلي مزمن، وفي النهاية تشوهات العمود الفقري.

يؤدي الحمل الزائد إلى انحناء الأطفال إلى الأمام، ما يؤدي إلى إجهاد عضلات العمود الفقري الباسطة ويؤدي إلى عادات سيئة في وضعية الجسم، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى آلام الظهر وآلام الكتف وآلام الرقبة، إذا لم تتم معالجة هذه الأعراض على الفور، فقد يصاب الطفل بمشاكل أكثر خطورة في العمود الفقري مثل الجنف، وهي حالة ينحني فيها العمود الفقري بشكل غير طبيعي.

الشكوى من آلام في الظهر أو الكتفين، وخاصة بعد المدرسة، قد تشير إلى إجهاد مفرط.
قد يشير الانحناء الملحوظ للأمام أو الكتفين المستديرة إلى تطور الحداب.
إذا كان أحد الكتفين يبدو أعلى من الآخر، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بالجنف.
سريع تعب أو وجع في عضلات الكتف أو الظهر بعد حمل حقيبة الظهر هو علامة حمراء.
يمكن أن يؤدي إجهاد عضلات الرقبة بسبب وضعية الجسم السيئة أيضًا إلى الصداع.

الوقاية هي المفتاح، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يقترحها للتخفيف من المخاطر المرتبطة بحقائب الظهر الثقيلة وتعزيز وضعية الجسم. ويمكن للآباء أن يأخذوا بعين الاعتبار ما يلي.

تأكدي من أن حقيبة ظهر طفلك لا تزن أكثر من 10-15% من وزن جسمه. شجعيه على حمل الأشياء الضرورية فقط وترك الكتب غير الضرورية في المنزل أو المدرسة كلما أمكن ذلك.

استخدم أحزمة عريضة ومبطنة لأن هذا يساعد على توزيع الوزن بشكل أكثر توازناً ويمنع إجهاد الكتف.

يساعد توزيع الوزن بالتساوي على الأقسام المختلفة في تقليل الضغط على عضلات معينة، ولهذا السبب يجب على الآباء اختيار الحقائب ذات الأقسام المتعددة.

يجب أن تستقر حقيبة الظهر بشكل متساوٍ في منتصف الظهر، وليس أن تتدلى منخفضة فوق الوركين - اضبط الأشرطة وتأكد من وضع الحقيبة بشكل صحيح.

علّم الأطفال الوقوف والجلوس بشكل مستقيم، مع إرجاع أكتافهم إلى الخلف ومحاذاة الرأس مع العمود الفقري، لأن وضعية الجلوس الصحيحة أثناء الفصل الدراسي مهمة بقدر أهمية حمل حمولة متوازنة.

ويوصي التقرير بتمارين لبناء عضلات قوية للظهر والكتف، وخاصة عضلات الباسطة للعمود الفقري.

شجع الأطفال على أخذ فترات راحة متكررة من حمل الحقائب الثقيلة والقيام بتمارين التمدد الخفيفة لتخفيف توتر العضلات.

إذا كان طفلك يعاني من آلام مستمرة أو مشاكل واضحة في وضعية الجسم، فاستشر طبيب عظام، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:

تمارين مستهدفة لتحسين الوضعية وتخفيف الألم.

في الحالات الشديدة، قد يتم استخدام التقويمات لتصحيح محاذاة العمود الفقري.

تغييرات في العادات اليومية لدعم صحة العمود الفقري.