أسباب تأخر الدورة الشهرية.. من اضطرابات الوزن إلى العلاج الكيميائى

تأخر الدورة الشهرية مشكلة تتعرض لها البعض، وهناك العديد من الأسباب المؤدية لها، والتي يجب التعرف عليها لتجنب التعرض لأي مضاعفات مرتبطة بالمشكلة.

تأخر الدورة الشهرية من الأمور  صاحبة الأسباب الكثيرة، ويوضح التقرير المنشور عبر "الجمعية الأمريكية لطب النساء والتوليد"، هذه الأسباب ومنها:

الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية، فعند حدوثه تغيب بشكل تام حتي الولادة.

عند التعرض لمشاعر سلبية مثل التوتر والقلق والضغط النفسي، تتعرض بعض النساء لحدوث اضطرابات في دورة الهرمونات مما يزيد من  فرص التعرض لتأخر موعد الدورة الشهرية.

أكدت الكثير من الدراسات الطبية أن تعرض النساء لزيادة أو نقصان الوزن يمكن أن يؤثر على موعد الدورة الشهرية وهذا الأمر قد يكون طبيعي في الكثير من الأحيان.

أشار التقرير إلي أن طبيعة جسم السيدات لا يتحمل التمارين الرياضية الشاقة والشديدة، لأن هذا يتسبب في حدوث اضطرابات في الهرمونات مما تزيد من تعرضها لتأخر الدورة الشهرية.

حدوث فرط نشاط أو خمول في إفراز هرمونات الغدة الدرقية تعد من أبرز الأسباب التي تؤثر على الدورة الشهرية.

عند تعرض النساء لحدوث  فرط أو نقص  في إفراز هرمون الإستروجين، يزداد فرص الإصابة والتعرض لتأخر الدورة الشهرية.

مثل السفر أو العمل ليلًا أو تغيرات في مواعيد النوم تعد من أبرز الأسباب التي تعرض النساء لتأخر الدورة الشهرية.

في بعض الأحيان تتعرض النساء للخضوع لبعض العمليات الجراحية  وهنا تتعرض لتأخر الدورة الشهرية نتيجة لفقدان نسبة من الدم، والإصابة بالأنيميا.

المبايض متعددة الحويصلات  أو بالاسم المتعارف عليه متلازمة تكيس المبيض، تعد من الأسباب المؤدية للإصابة والتعرض لتأخر الدورة الشهرية بسبب حدوث إضطرابات في إفراز الهرمونات.

تعد من أبرز الأسباب المؤدية لتأخر الدورة الشهرية.

مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للالتهاب، تعرضك لتأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.

هذا النوع تخضع له مرضي السرطان، ويؤثر بشكل كبير علي هرمونات الجسم، ولذا تتعرض بعضهن إلي تأخر مواعيد الدورة الشهرية.

تأخر الدورة الشهرية قد يكون من الأمور التي يجب توخي الحذر والتعامل معاها من قبل الطبيب، فهناك  بعض  الأعراض التي يجب استشارة الطبيب، ومنها:
1. تأخر الدورة لمدة تزيد عن 6 أسابيع.
2. النزيف الشهري الكثيف .
3. الألم الشهري الشديد.
4. التغيرات في لون أو رائحة النزيف.
5. التهاب المبايض.