لمرضى حساسية الغبار.. كيف تتجنب المضاعفات فى الطقس المحمل بالأتربة؟

يمثل الطقس البارد المحمل بالأتربة الكثير من المتاعب خاصة لمرضى الحساسية بكافة أنواعها، ولكن الأعراض تتضاعف عند مرضى حساسية الغبار بشكل خاص.

ووفقا للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة " acaai"، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بحساسية عث الغبار أكثر من غيرهم داخل منازلهم أو في الخارج.

عث الغبار عبارة عن كائنات دقيقة بالكاد يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تتغذى على غبار المنزل والرطوبة في الهواء، وهي واحدة من أكثر مسببات الحساسية شيوعًا في الأماكن المغلقة، ويمكن أن تكون الأعراض موجودة على مدار العام، ولكن تزداد الأعراض بشكل أكبر في الطقس الملئ بالأتربة .

قم بإجراء تغييرات على منزلك وعلى روتينك:

أبقِ الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم، ويفضل أن تكون خارج المنزل.

تقليل الرطوبة المنزلية.

استخدم أغطية "مضادة للعث" على المراتب والوسائد؛ واغسل أغطية السرير بشكل متكرر في الماء الساخن.
ارتدِ قناعًا عند التنظيف

حافظ على الرطوبة النسبية في منزلك أقل من 50٪

للتعامل مع حساسية الغبار، من الأفضل تجنب الأشياء التي من المرجح أن تسبب رد فعل تحسسي، فيما يلي بعض الخطوات البسيطة للحد من التعرض للغبار الداخلي:

اختر الأرضيات الخشبية بدلاً من السجاد عندما يكون ذلك ممكنًا، وخاصةً في غرف النوم.

نظف منزلك بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية مركزية أو مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA. إذا كنت تعاني من الحساسية، ارتدِ قناعًا مزودًا بفلتر N95 أثناء إزالة الغبار أو الكنس أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية (قد يستغرق الأمر أكثر من ساعتين حتى يستقر الغبار بعد التنظيف الشامل - لذا، إذا أمكن، قم بالتنظيف عندما يكون المريض المصاب بالحساسية بعيدًا، وتجنب تنظيف غرفة نوم الشخص المصاب بالحساسية في الليل.)

استخدم أغطية "مضادة للعث" على المراتب والوسائد، اغسل جميع أغطية الأسرة بانتظام باستخدام الماء الساخن.

احرص على إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة نوم الشخص المصاب بالحساسية في جميع الأوقات.

قم بتخزين جميع الأطعمة غير المبردة مغطاة، وتخلص من مخلفات الطعام في سلة قمامة مغلقة بإحكام.