دراسة: تجنب تناول الطعام في هذا الوقت يحميك من الإصابة بمرض السكر

هناك العديد من العوامل المختلفة التي قد تزيد من خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني، بما في ذلك العوامل الوراثية والنظام الغذائي ومستوى النشاط، لكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أن وقت تناول الطعام خلال اليوم قد يلعب دورًا أيضًا.

,تثير النتائج، التي نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes ، الكثير من الأسئلة حول تأثير توقيت تناول الوجبات على خطر الإصابة بالسكر وإليك ما تحتاج إلى معرفته.

في الدراسة حسب ما نشره موقع " woman health"، قام الباحثون بتحليل بيانات 26 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، وكانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكانوا أيضًا مصابين بمرض السكر، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: "فريق يتناول الطعام مبكراً"، الذين تناولوا معظم السعرات الحرارية الخاصة بهم في اليوم قبل الساعة 5 مساءً لمدة 14 يومًا، و"فريق يتناول طعامه متأخراً"، الذين تناولوا 45% أو أكثر من السعرات الحرارية الخاصة بهم بعد الساعة 5 مساءً.

تم إجراء اختبارات تحمل الجلوكوز عن طريق الفم على المجموعتين، واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت لاحق لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز في الدم بعد 30 و60 دقيقة، وفقًا لعيادة كليفلاند، يمكن أن تساهم مستويات السكر غير المنتظمة في الدم في تطور مرض السكري من النوع 2.

وكتب الباحثون في استنتاجات الدراسة، أن "تناول السعرات الحرارية في وقت متأخر يرتبط بانخفاض قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز".

بناءً على النتائج، من الصعب التوصل إلى استنتاج قاطع بأن تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم يؤدي في الواقع إلى الإصابة بمرض السكر أو يزيد من تفاقمه.

وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر من المساء عادةً ما يتناولون سعرات حرارية أكثر، ويزيد وزنهم عادةً، ويكون لديهم كتلة دهنية أعلى، مشيرين إلى أن السمنة أو زيادة الوزن هي عامل خطر للإصابة بمرض السكر من النوع 2.

وأضافوا أن تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر أيضًا على عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب على الجسم تحليل ما أكلته.

تختلف أجسام كل شخص عن الآخر، لكن الأبحاث تشير إلى أن معظم الناس يكونون أفضل في هضم الطعام وامتصاصه وتفتيته عندما يتم تناوله في وقت مبكر من اليوم، كما تكون حساسية الأنسولين، وهي قدرة جسمك على استخدام الجلوكوز بشكل فعال، أفضل في الصباح، ونتيجة لذلك، تشير الأبحاث إلى أنه من الأفضل تناول وجبات أكبر خلال النصف الأول من اليوم.

تناول نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والسكريات المضافة والصوديوم.
حاول أن تحصل على ما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من النشاط الهوائي متوسط الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات.
حاول الحفاظ على وزن صحي.
إدارة ضغط الدم والكوليسترول.
إذا كنت تدخن، اتخذ الخطوات اللازمة للإقلاع عن التدخين.