بعد إصابة وشلل.. كيف انهار حلم فارس بهلولي مع الجزائر؟

كشف فارس بهلولي نجم أولمبيك ليون الفرنسي الأسبق، قصة الإصابة التي حرمته من تحقيق حلمه بتمثيل منتخب الجزائر على الصعيد الدولي.

وتألق اللاعب صاحب الـ29 عاما مع مختلف منتخبات فرنسا للفئات السنية، وهو ما جعل عدة متابعين يرشحونه لأن يصبح أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية.

وعانى المهاجم صاحب الأصول الجزائرية من سوء حظ كبير طوال مسيرته الكروية، منعه من إثبات وجوده في أعلى المستويات.

كشف فارس بهلولي عن سر الإصابة التي حرمته من حمل قميص "محاربي الصحراء"، وذلك في تصريحات أدلى بها عبر موقع "سو فوت" الفرنسي.

وقال في هذا الصدد: "في عام 2015، اتصل بي كريستيان غوركوف (مدرب منتخب الجزائر وقتها)، وأبدى رغبته في ضمي لقائمة فريقه".

وتابع: "منحت موافقتي لتغيير جنسيتي الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وبدأت في القيام ببعض الإجراءات الإدارية من أجل تقديم طلب رسمي للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، غير أنني تعرضت لإصابة على مستوى عضلات أسفل البطن، أبعدتني عن الملاعب لفترة اقتربت من العام الكامل".

وأتم: "عانيت من تعقيدات صحية كبيرة من جراء هذه الإصابة، وصلت لحد تعرضي لشلل وقتي، بسبب حصول أخطاء طبية أثناء عملية حقني ببعض الأدوية".

تواجد فارس بهلولي في عام 2014 على رادار عدة أندية عالمية كبرى، أبرزها يوفنتوس الإيطالي الذي دخل بكل قوة من أجل التعاقد معه، غير أنه اصطدم برفض رئيس ليون في تلك الفترة، جون ميشيل أولاس.

وشهد مستوى اللاعب الجزائري تراجعا لافتا منذ انتقاله لصفوف فريق موناكو الفرنسي، بسبب تداعيات الإصابة الخطيرة التي منعته من اللعب لفترة طويلة.

وفي هذا الصدد، عانى بهلولي من الوزن الزائد، ليفشل في إثبات وجوده تباعا مع ستاندار لييج البلجيكي ثم ليل الفرنسي.

وانتقل بعدها إلى أوكرانا ولعب مع فريق إف سي ميتاليست 1925 خاركيف ثم دنيبرو-1، قبل أن يدخل في صراع قانوني مع الفريق الثاني من أجل فسخ عقده إثر اندلاع الحرب.

وابتعد بهلولي عن أجواء الملاعب منذ عام ونصف؛ بسبب عدم حصوله على رخصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تسمح له بالتعاقد مع فريق جديد.