|
عربي ودولي
«زر إنذار».. المكسيك تستبق «عاصفة ترامب» بتحصين المهاجرين
استبقت الحكومة المكسيكية وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بنشر "تطبيق إنذار" لرعاياها في الولايات المتحدة المهددين بالترحيل الجماعي. وقال وزير الخارجية خوان رامون دي لا فوينتي، مخاطبا الرعايا المكسيكيين "إذا وجدت نفسك على وشك التوقيف عليك تفعيل زر الإنذار الذي يرسل إشارة إلى أقرب قنصلية"، وفق رويترز. وللمكسيك شبكة من نحو خمسين قنصلية في الولايات المتحدة في خدمة 12 مليون مهاجر مكسيكي شمال نهر ريو غراندي، دون احتساب مزدوجي الجنسية وأحفاد مكسيكيين. دي لا فوينتي مضى قائلا خلال المؤتمر الصحفي الصباحي للرئيسة كلاوديا شينباوم، إن التطبيق سيبعث أيضا رسالة إلى أقارب الشخص ووزارة الخارجية. وتابع أن التطبيق سيكون متاحا في يناير/كانون الثاني. وسينصّب الجمهوري دونالد ترامب، رئيسا في 20 يناير/كانون الثاني. ووصف ترامب دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة عبر حدود بلاده مع المكسيك بأنه "غزو"، ووعد بتنفيذ "أكبر عملية طرد (للأجانب) في تاريخ الولايات المتحدة" من خلال إعلان حال الطوارئ وإسناد المهمة إلى الجيش. وقال الوزير المكسيكي إن بلاده على اتصال مع حكومات الدول الأخرى في المنطقة التي يأتي منها المرشحون للحلم الأمريكي كهندوراس وغواتيمالا، ومن المقرر عقد اجتماع وزاري. وقالت الرئيسة المكسيكية إن الحكومة تعد وثيقة تشدد على مساهمة العمال المكسيكيين في الاقتصاد الأمريكي. ويعيش العديد من المكسيكيين ويعملون دون وثائق قانونية في الولايات المتحدة. وتشير التقديرات إلى أن المكسيكيين في الولايات المتحدة أرسلوا ما مجموعه "66,5 مليار دولار إلى بلدهم عام 2024، وهو ما يمثل 3,7% من الناتج الداخلي الإجمالي" بحسب بنك BBVA في وثيقة مؤرخة في 29 أغسطس/آب. وذكر البنك الإسباني الرائد في السوق المكسيكية حول التحويلات المالية للمكسيكيين من الخارج إلى بلادهم "أكثر من 1,7 مليون أسرة، أو 6,1 مليون شخص يعتمدون بشكل مباشر على هذه الموارد".
مشاهدة «زر إنذار».. المكسيك تستبق «عاصفة ترامب» بتحصين المهاجرين
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «زر إنذار».. المكسيك تستبق «عاصفة ترامب» بتحصين المهاجرين قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.