يُعزز مناعتك وينظم صغط الدم.. 9 فوائد لتناول الزبيب بهذه الطريقة فى الشتاء

فوائد الزبيب عديدة، ولكن هل تعرف ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الزبيب؟ يُعتقد أن تناول الزبيب بعد نقعه يعد علاجًا قويًا للعديد من الأمراض وتعزيز المناعة والتمثيل الغذائي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

الشتاء هو الموسم المثالي للاستمتاع بالأطعمة المريحة التي تغذي الجسم وتوفر الدفء، وأحد هذه الأطعمة هو الزبيب المنقوع، وهو علاج طبيعي بسيط ولكنه قوي وله فوائد صحية عديدة، وفي حين أن الزبيب وجبة خفيفة لذيذة ويمكن الاستمتاع بها طوال العام، فإن نقعه طوال الليل يعزز من قيمته الغذائية ويجعله أكثر فائدة، خاصة في الأشهر الباردة، وفيما يلى.. 9 أسباب تجعل تناول الزبيب المنقوع في الشتاء خيارًا رائعًا لصحتك:

غالبًا ما يجلب الشتاء معه خطرًا أكبر للإصابة بنزلات البرد والسعال والالتهابات بسبب انخفاض درجات الحرارة، والزبيب المنقوع غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة، ويحتوي الزبيب المنقوع على نسبة عالية بشكل خاص من فيتامين سي والفلافونويد، والتي تساعد في مكافحة الجذور الحرة ودعم آليات الدفاع الطبيعية للجسم ضد الأمراض الموسمية.

الزبيب المنقوع هو مصدر رائع للألياف الغذائية، التي تعزز الهضم الصحي، خلال فصل الشتاء، حيث تظهر مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك وعسر الهضم وتكون أكثر شيوعًا بسبب انخفاض شرب الماء والتغيرات في عادات الأكل خاصة في الشتاء، وتساعد الألياف الموجودة في الزبيب على تنظيم حركات الأمعاء ومنع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، علاوة على ذلك، يحتوي الزبيب على حمض يساعد على الهضم عن طريق تحفيز إنتاج الصفراء في الكبد.

الزبيب مليء بالسكريات الطبيعية، بما في ذلك الجلوكوز والفركتوز، والتي توفر دفعة سريعة من الطاقة، ونقع الزبيب يجعله أسهل في الهضم والامتصاص، مما يضمن حصول جسمك على الطاقة التي يحتاجها لمحاربة التعب خلال الأشهر الباردة، كما أن تناول الزبيب المنقوع في الصباح يمكن أن يمنحك دفعة من الطاقة لبدء يومك، وخاصة عند إقرانه بأطعمة مغذية أخرى.

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب المنقوع، مثل البوليفينول وفيتامين سي، في مكافحة تلف الجلد الناجم عن العوامل البيئية مثل الرياح الباردة والهواء الجاف، وغالبًا ما يجعل طقس الشتاء الجلد جافًا وعرضة للتهيج، لكن الترطيب الذي يوفره الزبيب المنقوع يساعد في الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبيب على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل الاحمرار والانتفاخ والتهيج الناجم عن ظروف الطقس البارد القاسية.

الزبيب غني بالحديد، الذي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الشعر، حيث يعد نقص الحديد شائعًا في فصل الشتاء بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس والتغييرات في النظام الغذائي، مما يؤدي إلى تساقط الشعر أو ترققه، ويمكن أن يوفر تناول الزبيب المنقوع بانتظام مصدرًا طبيعيًا للحديد، مما يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، ويقوي جذور الشعر، ويعزز نمو الشعر الصحي، كما يحتوي على فيتامين سي، الذي يساعد في امتصاص الحديد، مما يحسن صحة الشعر بشكل أكبر.

يساعد الزبيب المنقوع في طرد السموم من الجسم، وهو أمر ضروري، وخاصة في فصل الشتاء عندما يكون الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، وتساعد الألياف الموجودة في الزبيب في تطهير الجهاز الهضمي عن طريق إزالة الفضلات والسموم من الجسم، بينما تعمل مضادات الأكسدة على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الكبد، وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم للزبيب المنقوع يمكن أن يساعد في إزالة السموم من الجسم، والحفاظ عليه نضرًا وخاليًا من المواد الضارة.

يعتبر الزبيب مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم ضغط الدم، ويمكن أن يساعد الزبيب المنقوع في منع ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية شائعة خلال أشهر الشتاء عندما يميل الناس إلى تناول أطعمة ثقيلة ومالحة، ويساعد البوتاسيوم في الزبيب على موازنة الآثار السلبية للصوديوم، وبالتالي تعزيز وظائف القلب الصحية وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يساهم محتوى الكالسيوم والمغنيسيوم والبورون في الزبيب المنقوع في تقوية العظام والأسنان، وخلال فصل الشتاء، عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا، يصعب على الجسم إنتاج ما يكفي من فيتامين د، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم، ويوفر الزبيب المنقوع بديلاً طبيعيًا للمساعدة في دعم صحة العظام، وخاصة لأولئك الذين لديهم وصول محدود لأشعة الشمس أو لا يتناولون منتجات الألبان بقدر كاف خاصة خلال الأشهر الباردة.

الزبيب غني بالحديد، مما يساعد على زيادة إنتاج الهيموجلوبين في الدم، وهذا مهم بشكل خاص في فصل الشتاء عندما يحتاج الجسم إلى الحفاظ على تدفق الدم المناسب للبقاء دافئًا وصحيًا، ويساعد الزبيب المنقوع على تحسين الدورة الدموية، والحفاظ على تغذية الجسم جيدًا وضمان عمل جميع الأعضاء بشكل مثالي، حيث تساعد الدورة الدموية الجيدة أيضًا في منع برودة الأطراف، وهي مشكلة شائعة خلال فصل الشتاء.