ظاهرة فتيات التيك توك في ميزان الطب النفسي.. استشاري: فتش عن الأسرة والنفسية

في ظل فيديوهات ومحتوى الفتيات والشباب على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة التيك توك، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، للتأرجح بين محتوى فج وآخر غريب، كان لزامًا أن توضع هذه الظاهرة في ميزان الطب النفسى، فمؤخرًا ذكر تقرير نشر في موقع amnesty أن محتوى مواقع التواصل الاجتماعى، والتيك توك بشكل خاص، له الكثير من التأثير الضار على الصحة العقلية على الشباب والفتيات بشكل خاص، فقد يتعرض الطفل والمراهق في هذه التطبيقات لمحتوى غير ملائم بالمرة لعمره وطبيعته، ما يعزز الكثير ممن التأثيرات الضارة على الصحة العقلية والنفسية، ومن بينها:

التأثير المباشر على العقل فيؤدى لأفكار انتحارية
التأثير المباشر ما يؤدى إلى التفكير الاكتئابى
التأثير على الصحة النفسية

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عادل سلطان استشارى النفسية بقصر العينى، أن تعرض الطفل والمراهق لمحتوى غير مناسب لأخلاقياته، وتربيته، وعمره، يؤثر بالسلب مبكرًا على سلامته النفسية المتمثل في:

الشعور بالقلق الحاد والإصابة بالتوتر والأعراض الاكتئابية المختلفة التشوش الحاد.

التفكير السلبى والتشاؤمى وعدم الرضا عن حياته وسريانها محاولة تقليد المحتوى وقد يسبب هذا الأمر تأثيرا بالغا على الصحة النفسية والعقلية.

اضطرابات إدراكية ومعرفية، نظرًا لإدمان مثل هذه المواد المقدمة دون غيرها.

التعلق بالمحتوى والتأثير على الصحة النفسية بالسلب.

اضطربات مزاجية بين الحزن والقلق والتوتر والخوف والفرح.

عدم القدرة على بناء الشخصية بشكل سليم، فتلك التأثيرات تعرقل مساعى الأسرة للتربية.

وأكد استشارى النفسية ضرروة انتباه الأسرة لطبيعة المحتوى الذى يعانيه الطفل ويتابعه، وعليهم وضع ضوابط صارمة لاستخدام السوشيال ميديا وأدواتها.

ونصح تقرير نشر في موقع الجمعية الأمريكية لعلم النفس، بضرورة الاهتمام بحماية الأطفال والمراهقين من السوشيال ميديا وأدواتها، وكل التطبيقات التي تجعل الطفل منفصلا عن الواقع عن طريق:

الحد من استخدام وسائل التواصل وتحديد ساعات معينة قليلة لا تتخطى الساعتين.

الإشراف المباشر على المحتوى والسجل الذى يعاينه الطفل والمراهق.

راقب طفلك وناقشه فيما يراه ويفعله في وسائل التواصل

لا تغضب على طفلك أو تنهره، صادقه وابحث عن محتواه المفضل

ابحث عن محتوى جيد وشارك طفلك في الاستمتاع به سويا

كن قدوة في استخدامك الجيد للسوشيال ميديا ووسائل التواصل