• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى».. ماذا تعني خطوة روسيا؟


    808 قراءه

    2024-12-29 11:09:23
    160

    تم تحديثه الأحد 2024/12/29 11:46 ص بتوقيت أبوظبي

    أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، أن بلاده ستتخلى عن مقترح لتعليق نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، مع بدء الولايات المتحدة نشر مثل تلك الأسلحة.

    وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نُشرت اليوم: "نقوم بتقييم الوضع على أساس تحليل الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على الصعيد الاستراتيجي، وبالتالي تطور التهديدات الناجمة عنها".

    لافروف: ملتزمون باتفاقية منع انتشار الصواريخ متوسطة المدىمعاهدة الأسلحة متوسطة المدى.. اتفاق تاريخي أوقف الحرب الباردة

    وتابع: "اليوم من الواضح، على سبيل المثال، أن مذكرة التعليق المؤقت لأنشطة نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى لم تعد صالحة عمليًا ويجب التخلي عنها".

    وأشار إلى أن: "الولايات المتحدة تجاهلت بعجرفة تحذيرات روسيا والصين وعمليًا تحركت بالفعل لنشر صواريخ من هذا النوع في مناطق عدة من العالم".


    وانسحبت واشنطن من معاهدة تتعلق بالحد من نشر القوة النووية متوسطة المدى في عام 2019.

    وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل تلك الأسلحة بشرط عدم قيام واشنطن بذلك.

    ودعا الوزير إلى عدم التخمين بشأن ما يمكن أن يحدث بعد فبراير 2026، عندما ينتهي سريان معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).

    وقال: "يمكن أن يحدث الكثير من الأمور، خلال عام واحد، لذا، في هذه المرحلة سيكون من السابق لأوانه ومن غير الحكمة الإعلان عن تحركاتنا المحتملة في هذا المجال الحساس جدًا. يجب أن يتم كل شيء في وقته".

    وشدد لافروف على أن روسيا تواصل اليوم الالتزام بالقيود الكمية على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بموجب المعاهدة، على الرغم من تعليق سريانها.

    وأكد أن روسيا تتقيد بدقة بكل القيود الواردة في الوثيقة، خلال عملية تجديد وتحديث سلاحها النووي الاستراتيجي.

    وأوضح: "نحن نلتزم باستمرار بما ورد: نقوم بدقة بالتوفيق بين عملية إعادة تسليح القوات النووية الاستراتيجية الروسية والحدود المنصوص عليها في معاهدة ستارت الجديدة. وخلال ذلك نراقب بكل دقة تصرفات واشنطن".


    ما هي معاهدة حد الأسلحة المتوسطة والقصيرة المدى؟

    ومعاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى "آي إن إف" الموقعة في عام 1987 كانت بداية عهد جديد في العلاقات بين الكتلتين الشرقية والغربية.

    ومثلت إحدى المعاهدات الكبرى لنزع التسلح المبشرة بنهاية الحرب الباردة، ووصفت المعاهدة عند توقيعها بين الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ونظيره السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في واشنطن بـ"التاريخية"، وفاتحة عهد جديد في العلاقات بين الكتلتين الشرقية والغربية.


    ورغم أن المعاهدة سبقها إبرام معاهدات من قبل مثل اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية "سالت 1" في عام 1972 و"سالت 2" في عام 1979 للحد من القاذفات الجديدة للصواريخ الباليستية، فإن معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى مثلت تعهدًا من القوتين العظميين للمرة الأولى بتدمير فئة كاملة من الصواريخ النووية.

    ونصت المعاهدة على تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر في السنوات الثلاث التالية لدخولها حيز التنفيذ.

    كما نصت على تدمير 2692 صاروخًا (دمرت قبل عام 1991)، أي كل الصواريخ المتوسطة المدى تقريبًا، التي كانت تشكل أكثر بقليل من 4% من مجموع الترسانة النووية للبلدين في عام 1987.

    ومن النقاط الجديدة التي وردت في المعاهدة وضع إجراءات للتحقق من عمليات التدمير في كل دولة، من قبل مفتشين من الدولة الأخرى.

    وكان من بين الصواريخ الأمريكية التي تقضي المعاهدة بتدميرها صواريخ "بيرشينغ 1 إيه" و"بيرشينغ 2" التي كانت محور أزمة الصواريخ الأوروبية في ثمانينيات القرن الماضي.


    وهذه الأزمة، التي تلت نصب الاتحاد السوفياتي صواريخ نووية "إس إس - 20" موجهة إلى العواصم الأوروبية، رد عليها حلف شمال الأطلسي بنشر صواريخ "بيرشينغ" في أوروبا موجهة إلى الاتحاد السوفياتي.

    وفي عام 1983، وبعد عام على توليه منصبه، تهجم الرئيس ريغان على الاتحاد السوفياتي، ووصفه بأنه "إمبراطورية الشر".. وكانت الحرب الباردة في ذروتها بعد عقد السبعينيات الذي ساده بعض الانفراج بين الكتلتين.

    لكن وصول ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة في عام 1985 شهد بدء عهد جديد اتسم باتباع سياسات "إعادة الهيكلة" التي شكلت بداية انفتاح الاتحاد السوفياتي على الحوار مع الولايات المتحدة.

    واحتاج الأمر إلى ثلاث قمم بين غورباتشوف وريغان بين 1985 و1987، للتوصل إلى توقيع معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى.


    وانسحبت واشنطن رسميًا من هذه المعاهدة في 2 أغسطس/آب 2019، متهمة موسكو بانتهاكها وبأنها "المسؤولة الوحيدة" عن هذا "الفشل".

    في المقابل عزت روسيا نهاية المعاهدة إلى "مبادرة" الولايات المتحدة، وجددت اقتراحها عدم نشر صواريخ تحظرها المعاهدة إذا قامت واشنطن بالأمر ذاته.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg

    جزيرة ام اند امز

    US


    مشاهدة «نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى».. ماذا تعني خطوة روسيا؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى».. ماذا تعني خطوة روسيا؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24