|
عربي ودولي
خسارة كل الأراضي الروسية.. توقعات أمريكية «صادمة» لأوكرانيا
توقع مسؤولون أمريكيون أن تخسر القوات الأوكرانية الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في غضون أشهر.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أوكرانيا خسرت نحو نصف الأراضي التي سيطرت عليها في روسيا بعد هجوم مفاجئ في وقت سابق من العام الجاري، وأن هذا من المرجح أن يحرم كييف من "ورقة ضغط" مهمة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا. وبحسب الوكالة، يعاني الجيش الأوكراني من نقص كبير في القوى البشرية، إلى جانب الشكوك بشأن تدفق الإمدادات في المستقبل من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، حتى في الوقت الذي يواجه فيه صعوبات لصد تقدم القوات الروسية في شرق البلاد. وفي كورسك، المنطقة الواقعة في غرب روسيا، حيث سيطرت القوات الأوكرانية على مساحة من الأراضي، تواجه القوات الأوكرانية أيضًا نحو 12 ألف جندي من كوريا الشمالية يدعمون القوات الروسية. ووفقًا للمسؤولين الأمريكيين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة تقييماتهم السرية، قد تتمكن قوات كييف من الاحتفاظ بالأرض حتى الربيع قبل أن تُرغم على التراجع، أو تخاطر بالحصار. وأشار مسؤول آخر إلى أن خطط أوكرانيا بشأن كورسك لم تكن الاحتفاظ بها أبدًا، بل لتحقيق "التأثير الصادم" الذي سيحدثه غزوها المضاد وتقليص قوات روسيا بشكل أكبر، مضيفًا: "لذلك لا يزال من الممكن تصوير التراجع على أنه نجاح تكتيكي". وأعرب اثنان من المسؤولين عن أملهما في أن يأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالانسحاب من كورسك قبل فترة كافية لتجنب تكبد خسائر فادحة. ولفتت الوكالة إلى أنه على الرغم من الانسحاب الأوكراني المحتمل، تسبب التوغل في كورسك بالفعل في خسائر كبيرة في صفوف القوات الروسية والكورية الشمالية. ويرى جورج باروس، الذي يقود أبحاث الاستخبارات الروسية والجغرافية في معهد دراسة الحرب، أنه كان من الواضح دائمًا أن روسيا يمكنها استعادة كورسك إذا اختارت ذلك. وأضاف: "لكن التوغل في كورسك أظهر أن الحدود الدولية لروسيا ليست محمية بالكامل، ويمكن اختراقها مجددًا في نقاط أخرى"، مشيرًا إلى أن "استخدام المعدات المصنوعة في الولايات المتحدة داخل روسيا لم يسفر عن تصعيد كارثي". بدوره، قال أحد المسؤولين إنه "إذا شرعت القوات الروسية في هجوم مضاد فعال في كورسك، فمن المحتمل أن تستهدف الطرق والبلدات الرئيسية لإجبار الأوكرانيين على التراجع وربما ترسل قوات كورية شمالية إضافية". ورجح المسؤول أن كوريا الشمالية "يمكن أن تدفع بنحو 8000 جندي إضافي لدعم جهود روسيا بحلول الربيع"، لكنه حذر من أن التقييم كان "بثقة منخفضة"، وهو مصطلح استخباراتي يشير إلى أنه لا يمكن التوصل إلى استنتاج حاسم بناءً على المعلومات التي جُمعت. وحتى بدون القوات الكورية الشمالية، لا تزال روسيا قادرة، في الوقت الراهن، على تعويض خسائرها الكبيرة بمعدل نحو 1200 جندي يوميًا، وفق تقييمات أمريكية. لكن أحد المسؤولين قال إن "هذا ليس مستوى يمكن الحفاظ عليه إلى أجل غير مسمى دون إعلان تعبئة جديدة"، إذ يريد بوتين تجنب تكرار استدعاء 300 ألف جندي احتياطي لا يحظى بتأييد شعبي، كما حدث في سبتمبر/أيلول 2022. وفي الوقت الذي ربما تتمكن فيه القوات الأوكرانية من تعزيز دفاعاتها والاحتفاظ لبعض الوقت ببلدة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تنقل منه كييف قواتها، توقع أحد المسؤولين الأمريكيين أن "الأمر مسألة وقت قبل أن تتمكن القوات الروسية من حصارها، الأمر الذي يشكل معضلة للقوات الأوكرانية؛ سواء بالانسحاب أو الاستسلام".
مشاهدة خسارة كل الأراضي الروسية.. توقعات أمريكية «صادمة» لأوكرانيا
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خسارة كل الأراضي الروسية.. توقعات أمريكية «صادمة» لأوكرانيا قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.