|
عربي ودولي
مصادر عسكرية تكشف لـ«العين الإخبارية» مخطط داعش للعراق ليلة سقوط الأسد
كشفت مصادر عسكرية في مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن القوات الأمنية والاستخباراتية تمكنت من إحباط مخطط لتنظيم داعش يهدف إلى إشعال حرب أهلية في البلاد، بالتزامن مع سقوط نظام الأسد في سوريا. وبحسب المصادر العسكرية رفيعة المستوى التي تحدثت لـ"العين الإخبارية"، فإن "السوداني تلقى معلومات استخباراتية مهمة تفيد بوجود مخطط لتفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء بمحافظة صلاح الدين باستخدام طائرتين مسيرتين كانتا تنطلقان من منطقة العامرية غرب العاصمة بغداد". وأضافت المصادر أن "قوة أمنية من جهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني والاستخبارات داهمت الموقع المحدد في منطقة العامرية غرب بغداد، حيث عثرت على الطائرتين المسيرتين وقامت باعتقال شاب كان يعتزم إطلاقهما".
وأوضحت أن "الشاب المعتقل، وهو طالب جامعي في المرحلة الرابعة بإحدى الجامعات الأهلية في العراق، اعترف بعزمه تنفيذ هذا المخطط بعد تلقيه تعليمات مباشرة من تنظيم داعش الإرهابي".
وأشارت إلى أن "والد الشاب قُتل خلال الحرب العراقية ضد التنظيم في عام 2014، حيث كان يشغل منصبًا مهمًا في قيادة التنظيم داخل بغداد".
وتابعت المصادر العسكرية العراقية أن "المعتقل أكد وجود مخطط متكامل لتنظيم داعش يهدف إلى تفجير المرقدين العسكريين لإشعال فتنة طائفية في العراق، وإجبار القوات العراقية التي توجهت إلى الحدود السورية على الانسحاب إلى داخل المدن. هذه الخطة جرى إعدادها بالتزامن مع انهيار الجيش السوري".
ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن "المخطط كان يسعى لجعل الحدود العراقية السورية مفتوحة لتسهيل دخول الجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم داعش، والسيطرة على مناطق واسعة مع انشغال القوات الأمنية العراقية بالوضع الداخلي في حال تم تنفيذ الهجوم على المرقدين العسكريين".
وختمت المصادر قولها بأن "هذه العملية كانت كبيرة، والشاب المعتقل الآن في قبضة السلطات القضائية بانتظار محاكمته"، مشيرة إلى أن "الأوضاع السائدة في البلاد منعت الكشف عن هذه العملية الأمنية الاستخباراتية في وقت سابق".
وتعرض مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، وهما من أئمة الشيعة، إلى تفجيرين سابقين.
الأول حدث في 22 فبراير/شباط 2006، وأسفر عن إشعال فتنة طائفية بين الشيعة والسنة في العراق، حيث تحولت بغداد إلى مسرح لأعمال تصفية طائفية نفذتها جهات ومليشيات مجهولة.
وخرجت مظاهرات غاضبة في مدن جنوب ووسط العراق، فيما دعا المرجع الشيعي علي السيستاني إلى ضبط النفس، ما أسهم في تطويق الأزمة.
الثاني وقع في 13 يونيو/حزيران 2007، حيث تم تفجير المرقد بواسطة عبوات ناسفة أدت إلى تدمير مأذنتي الضريح بالكامل. آنذاك، أعلنت الحكومة العراقية فرض حظر تجوال في بغداد لأجل غير مسمى لتجنب وقوع أعمال عنف جديدة أو تصفيات طائفية.
مشاهدة مصادر عسكرية تكشف لـ«العين الإخبارية» مخطط داعش للعراق ليلة سقوط الأسد
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مصادر عسكرية تكشف لـ«العين الإخبارية» مخطط داعش للعراق ليلة سقوط الأسد قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.