كل شىء عن المرض.. أهم 4 اكتشافات عن الزهايمر 2024

يتزايد بشكل كبير نسب الإصابة بمرض الزهايمر كل عام على مستوى العالم، ولكن مع اقتراب العام من نهايته، يفكر الخبراء في بعض التطورات المبشرة في التشخيص والعلاج وإدارة المخاطر التي تحققت في عام 2024.

شهد عام 2024 ظهور دواء جديد لعلاج الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء يبطئ من تقدم المرض وتغيير المسار الأساسي له، وكان هذا هو الموافقة الجديدة الثالثة منذ عام 2021.

العقار عبارة عن حقنة شهرية مخصصة للبالغين الذين يعانون من أعراض مبكرة لمرض الزهايمر، وهذا هو أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد - البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر، والتي غالبا ما تؤثر على الذاكرة والوظيفة الإدراكية - مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عند إزالة لويحات الأميلويد

أظهرت الدراسات أن اختبارات الدم يمكن أن تحقق دقة أعلى في التشخيص، مما قد يساعد في تسريع وصول المرضى إلى التجارب السريرية والعلاجات، وفقًا لجمعية الزهايمر.

وأظهرت اختبارات الدم لمرض الزهايمر من خلال الأبحاث أنها يمكن أن تعمل على تحسين دقة الطبيب وثقته بشكل كبير.

وفي إحدى الدراسات التي تم الإبلاغ عنها هذا العام، كان اختبار دم محدد دقيقًا بنسبة 90% تقريبًا في تحديد مرض الزهايمر لدى المرضى الذين يعانون من أعراض معرفية يتم رؤيتها في الرعاية الأولية وفي عيادات رعاية الذاكرة المتخصصة.

ارتبط تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لبحث أجري عام 2024.، ووجدت الدراسة التي استمرت عشر سنوات، والتي تم تقديمها خلال المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في فيلادلفيا، أن دخان حرائق الغابات يمكن أن يكون "خطيراً بشكل خاص" على صحة الدماغ.

وشملت الدراسة أكثر من 1.2 مليون شخص في جنوب كاليفورنيا، وهي منطقة تشهد نشاط حرائق الغابات بشكل متكرر.

وقالت جمعية الزهايمر إن تلوث الهواء الناتج عن حرائق الغابات قد يكون أكثر ضررا على الصحة لأنه ينتج في درجات حرارة أعلى، ويحتوي على تركيز أكبر من المواد الكيميائية السامة، كما أن قطره أصغر من المصادر الأخرى.

في يونيو 2024، نشر العلماء والأطباء بحثًا أظهر التغيرات الجسدية التي تحدث في الدماغ بسبب مرض الزهايمر.
وكتبت جمعية الزهايمر: "إن تعريف الأمراض من خلال علم الأحياء كان منذ فترة طويلة معيارًا في العديد من مجالات الطب - بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكري".