أعراض نزلات البرد وطرق علاجها

نزلات البرد الشائعة (وتسمى أيضًا التهاب الأنف الفيروسي) هي عدوى الجهاز التنفسي العلوي التي قد تسببها واحدة من أكثر من 200 فيروس وأكثرها شيوعًا هي فيروسات الأنف، والتي تولد ما يصل إلى 40٪ من نزلات البرد، غالبًا في أوائل الخريف والربيع، فى هذا التقرير نتعرف على أعراض نزلات البرد وعلاجها، بحسب موقع هارفارد هيلث.

غالبًا ما تنتقل نزلات البرد عن طريق ملامسة الجراثيم من الأنف أو الفم عن طريق السعال أو العطس أو ملامسة اليد باليد، على الرغم من عدم وجود علاج لنزلات البرد الشائعة، إلا أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض.

تسبب نزلات البرد الشائعة أعراضًا تؤثر على الرأس والصدر مثل التهاب الحلق واحتقان الأنف أو سيلانه والعطس والسعال المزعج. كما أن التعب والأوجاع العامة والألم شائعان أيضًا.

تبلغ الأعراض ذروتها عادةً في اليوم الثاني إلى الرابع من الإصابة وتستمر لمدة أسبوع تقريبًا. يكون الأشخاص أكثر عدوى خلال أول 24 ساعة من المرض وعادة ما يظلون معديين طالما ظهرت عليهم الأعراض. قد يعاني ما يصل إلى 25٪ من الأشخاص من أعراض مستمرة تستمر لعدة أسابيع.

على الرغم من عدم وجود علاج لنزلات البرد الشائعة، إلا أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد في علاج وإدارة الأعراض. تتضمن هذه:

الحصول على قسط كافٍ من الراحة
شرب الكثير من السوائل
الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف التهاب الحلق
استنشاق البخار من دش ساخن أو جهاز تبخير أو جهاز ترطيب للمساعدة في إزالة احتقان الأنف

الألم. يمكن أن يخفف مسكنات الالم ومضادات الالتهاب وتساعد فى علاج الألم والالتهاب.
الاحتقان. تعمل مضادات الاحتقان على تضييق الأوعية الدموية المتورمة في الأنف لتخفيف الاحتقان.
السعال والمخاط السميك. السعال ليس سيئًا دائمًا، فهو يساعد على تخفيف وإزالة المخاط والبلغم الزائدين اللذين يسببان احتقان الصدر. ولكن إذا أصبح السعال مزعجًا أو يتعارض مع النوم، فحاول استخدام مثبط للسعال  تعمل مثبطات السعال على قمع الرغبة في السعال، بينما تعمل مقشعات البلغم على تخفيف المخاط في مجرى الهواء لتسهيل إزالته.
تعد أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تعالج أكثر من عرض خيارًا إذا كان لديك أعراض متعددة أو شديدة.
تأكد من تناول الجرعات الموصى بها فقط على العبوة.