انطلاقة أموريم الكارثية تحيي قصة «السيد مانشستر يونايتد»

دون البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، انطلاقة كارثية مع الشياطين الحمر هي الأسوأ منذ قرابة 100 عام.

وقاد روبن أموريم مانشستر يونايتد حتى الآن في 10 مباريات على مستوى كل البطولات، فاز في 4 منها وخسر 5 وتعادل في مناسبة يتيمة.

ومنذ الفوز قبل نحو 15 يوما بنتيجة 2-1 على مانشستر سيتي في ديربي المدينة، لم يحقق يونايتد أي انتصار أو تعادل، إذ خاض 3 مباريات خسرها جميعاً، منها مباراتان في الدوري الإنجليزي، وواحدة في ربع نهائي كأس رابطة المحترفين ودع فيها المسابقة بالسقوط 3-4 أمام توتنهام هوتسبير.

وبالتعرض لـ3 هزائم متتالية فإن أموريم حقق رقم غير مسبوق منذ سنة 1931 حين خسر والتر كريكمر 6 مباريات من أول 10 مواجهات كمدير فني للشياطين الحمر.

الأكثر من ذلك أن يونايتد أمامه مواجهتان من العيار الثقيل ضد نيوكاسل (الإثنين) في الدوري، وهو فريق فاز في آخر 3 مباريات وسجل 11 هدفاً ولم يستقبل أي هدف ويحتل المركز السابع بالمسابقة.

وبعدها سيواجه يونايتد غريمه ليفربول في الكلاسيكو بملعب أنفيلد يوم الأحد المقبل، في لقاء يبدو الريدز المتصدر مرشحا ليس للفوز فقط بل وتحقيق نتيجة كبيرة.

المدرب صاحب الرقم الكارثي في ثلاثينيات القرن الماضي كان في المقام الأول سكرتيرا للنادي، وتولى زمام الإدارة الفنية في عام 1931 بعد رحيل هربرت بامليت الذي أقيل بسبب مواجهة الشياطين الحمر لخطر الهبوط.

ورغم البداية الكارثية التي اقترب منها أموريم، فإن كريكمر قاد الفريق للمركز الثاني عشر والبقاء في الدوري، قبل أن يرحل في يونيو/ حزيران 1932.

وعاد الرجل الذي أطلق عليه لقب "السيد مانشستر يونايتد" للعمل في المنصب ذاته من جديد سنة 1937، ليبقى فيه 8 سنوات.

وعمل كريكمر في مانشستر يونايتد على مدار 39 عاماً بين 1919، حين دخل النادي ككاتب ثم رحل عن الحياة في 1958 في كارثة سقوط طائرة مانشستر يونايتد بمدينة ميونخ الألمانية.