|
عربي ودولي
اليوم التالي لحرب غزة.. 3 سيناريوهات مرفوضة إسرائيليا دون طرح بديل
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إمكانية عودة حركة "حماس" أو السلطة الفلسطينية إلى الحكم في غزة بعد الحرب. وأتى رفض نتنياهو دون طرح بديل لـ "حماس" أو السلطة، في سيناريوهات اليوم التالي للحرب. وحذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي من أن "الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس لحكم قطاع غزة بعد الحرب سيؤدي ببساطة للعودة إلى الوضع الذي ساد قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي حكم حماس". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أحد هؤلاء المسؤولين الكبار قوله: "الأمر بهذه البساطة، وتم نقل هذه التحذيرات مرارًا وتكرارًا إلى رئيس الوزراء".
وحسب تقرير تابعته "العين الإخبارية"، فإن مسؤولين أمنيين أكدوا أنه "بدون اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن حكم غزة بعد الحرب، يمكن لحماس إعادة بناء قوتها السياسية واستعادة السيطرة على القطاع".
وقال المسؤولون: "في غياب البديل، ستعود حماس حتما إلى السلطة. يجب اتخاذ القرارات الآن، قبل أي صفقات رهائن أو اتفاقيات لوقف إطلاق النار".
وقالت الصحيفة: "يتردد صدى هذا القلق داخل كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي، ففي حين تم تدمير القدرات العسكرية لحماس، يحذر المسؤولون من أن البنية التحتية السياسية للحركة لا تزال سليمة".
وحدد المسؤولون الأمنيون 3 خيارات محتملة، هى:
هذا السيناريو من شأنه أن ينطوي على استثمار دولي كبير، في المقام الأول من الولايات المتحدة ودول الخليج، لدعم السلطة الفلسطينية.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذا الخيار، بسبب القيود السياسية داخل ائتلافه.
وفي ظل هذا السيناريو، ستتولى إسرائيل المسؤولية عن البنية التحتية المدنية في القطاع، من توزيع الغذاء إلى الرعاية الصحية، وهذا من شأنه أن يترتب عليه تكاليف مالية وسياسية هائلة، يتردد نتنياهو في تحملها.
هذا السيناريو من شأنه أن يسمح لحماس باستعادة السلطة تدريجيا، وتقويض أحد الأهداف الأساسية للحرب، وهو تفكيك الحركة.
لكنّ مسؤولا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رد على هذا التقرير، قائلا: "حتى لو دخلت إسرائيل في صفقة فإنها ستعود للقتال بعد ذلك لإكمال أهداف الحرب التي حددتها في غزة".
وأضاف: "رئيس الوزراء يعتقد أنه من المستحيل تنفيذ خطط اليوم التالي (للحرب) في غزة، قبل أن يتم القضاء على حماس بكل إمكانياتها".
وتابع: "قضية اليوم التالي في غزة نوقشت بشكل مستمر ومتقدم في المحافل المناسبة، وليس في إحاطات مغرضة من قبل أولئك الذين فشلوا تماما في تقييماتهم".
وأردف أن رئيس الوزراء غير مستعد لقبول واقع يكون فيه لحماس أي وجود في غزة. لذلك، من أجل التعامل مع "اليوم التالي" لحماس، يجب علينا أولا التأكد من عدم وجود حماس وبالطبع إعادة رهائننا، وهذا ما تركز عليه إسرائيل.
وكشف المسؤول الإسرائيلي أن "السياسة التي يحددها رئيس الوزراء في غزة هي أنه على أي حال، لن يكون لحماس ولا السلطة الفلسطينية سيطرة مدنية على غزة، بما في ذلك توزيع المساعدات الإنسانية، لذلك، تدرس المؤسسة الأمنية بدائل مختلفة في المستقبل".
وقال المسؤول: "إن فصل حماس عن المساعدات الإنسانية يهدف إلى حرمانها من السيطرة على سكان غزة والترويج لصفقة لإطلاق سراح الرهائن".
وعن مواقف المعارضين لسياسة نتنياهو، قال المسؤول الإسرائيلي: "لو كان رئيس الوزراء قد استجاب لدعواتهم في ذلك الوقت، لكان (رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى) السنوار، و(قائد الجناح العسكري للحركة محمد) الضيف و(رئيس المكتب السياسي الأسبق إسماعيل) هنية و(الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله، يتجولون بحرية، ولم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية تقريبا".
وأضاف: "بفضل السياسة الحازمة والمستنيرة التي يقودها رئيس الوزراء، تحقق إسرائيل إنجازات كبيرة، وتحمي أمنها، وتحقق جميع أهداف الحرب".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بذلك يعترف المسؤول بأن إسرائيل تتجه نحو صفقة جزئية لا تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما يعتبر شرطا لاتفاق شامل من جانب حماس".
وما زالت مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة تراوح مكانها دون إنجاز اختراق بعد التقدم الذي حققته في الأسابيع القليلة الماضية.
مشاهدة اليوم التالي لحرب غزة.. 3 سيناريوهات مرفوضة إسرائيليا دون طرح بديل
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ اليوم التالي لحرب غزة.. 3 سيناريوهات مرفوضة إسرائيليا دون طرح بديل قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.