• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «عرش يتأرجح».. «معركة جمهورية» في «النواب» الأمريكي


    817 قراءه

    2024-12-31 19:40:59
    160

    تم تحديثه الثلاثاء 2024/12/31 08:27 م بتوقيت أبوظبي

    «معركة جمهورية» لا تزال مستعرة في «النواب» الأمريكي وسط انقسام حاد بين مؤيدين ومعارضين لبقاء الرئيس الحالي للمجلس بمنصبه.

    وتتواصل انقسامات الجمهوريين لا سيما حول احتفاظ مايك جونسون بمنصبه والعداء الواضح الذي يظهره بعض النواب المحافظين ما يثير شكوكا قبل التصويت الجمعة، رغم اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

    «سيناريو مكارثي».. هل يخسر مايك جونسون رئاسة «النواب» الأمريكي؟

    ومع وجود 220 جمهوريا مقابل 215 ديمقراطيا في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، لا يبدو أن الانقسامات بين الجمهوريين تصب في صالح رئيس المجلس الحالي مايك جونسون.

    غير أن هذا المسؤول المنتخب ذا النزعة المتدينة والمنحدر من لويزيانا، يعتمد على دعم ترامب الذي يأمل في تجنب معركة بين الجمهوريين في الكونغرس قبل تنصيبه في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل.

    وأمس الإثنين، كتب الرئيس الأمريكي المقبل على شبكته "تروث سوشيال"، يقول إن "مايك يحظى بدعمي الكامل والتام" ووصفه بأنه "رجل جيد ومجتهد ومتدين".

    وفي خطوة مماثلة، أعلن الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح أحد أهم الأصوات في واشنطن منذ تحالفه مع ترامب، على إكس متوجها إلى جونسون "رأيي مماثل. لديك دعمي الكامل".

    ورحب جونسون بدعم ترامب وتعهد بأنه سينفذ مع الرئيس المستقبلي برنامجه "بسرعة" من أجل "إطلاق العصر الذهبي الجديد لأمريكا".

    وإذ يتمتع بهذين التأييدين المهمين، فإن موقع مايك جونسون ما زال متأرجحا، مع إعلان العديدين، سواء بشكل علني أو ضمني، معارضتهم لترشحه.


    "معجزة عيد الميلاد" 

    وأظهر الجمهوري تيم بورشيت في تصريح لشبكة "سي إن إن"، تعاطفه مع جونسون بالقول "أتفهم ما يواجه مايك... فنحن أقلية"، دون أن يعد بمساندته.

    وعبر آخرون عن رأيهم على نحو صريح.

    ففي منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، أكد النائب المحافظ توماس ماسي أن جونسون "لن يحصل على صوتي"، حتى أنه ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول إن الأمر سيتطلب "معجزة عيد الميلاد" حتى يغير رأيه.

    لكن المعجزة لم تحدث وجدد النائب عن كنتاكي الإثنين عزمه عدم التصويت لصالح جونسون في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.

    ويدور الخلاف حول اتفاق تفاوض عليه الزعيم الجمهوري مع الديمقراطيين بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفيدرالية، وبالتالي تجنب ما يعرف بـ"الإغلاق"، وهو شلل الحكومة، قبيل عطلة نهاية العام.

    وأثار الاتفاق استياء العديد من النواب المحسوبين على الجناح اليميني للجمهوريين، من بينهم توماس ماسي، نظرا للنفقات الهائلة التي ينص عليها، والتي اعتبرها مؤيدوه تبديدا لتمويل الإدارات الفيدرالية.

    كما لمحت النائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز الإثنين إلى أنها لن تصوت لصالح جونسون.

    وقالت في بيان احتجت فيه على تضخم الديون الأمريكية "يجب على رئيسنا المستقبلي أن يظهر قيادة شجاعة من أجل إعادة بلادنا إلى المسار الصحيح".

    دراما نفسية 

    يبدو أن المعركة التي تلوح في الأفق تتكرر، بعد الإقالة غير المسبوقة لرئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، قبل عام.

    وأطاح بمكارثي تمرّد لنواب جمهوريين من اليمين المتطرّف أغضبهم تعاونه مع الحزب الديمقراطي، خصوصا التوصّل إلى تسوية أتاحت تجنّب إغلاق حكومي.

    وأدى عزل مكارثي إلى ظهور دراما نفسية استمرت 22 يوما، وكشفت عن صراعات داخلية للمعسكر الجمهوري.

    وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض، يريد ترامب تجنب هذا السيناريو، لا سيما بعد تعرضه لانتكاسة في الكونغرس قبيل عيد الميلاد.

    وقام الرئيس المنتخب وإيلون ماسك الذي اختاره ليدير وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة، بنسف اتفاقية الميزانية الأولى التي تفاوض عليها مايك جونسون مع الديمقراطيين.

    وأراد الرئيس المستقبلي أن يتضمن النص رفع سقف الدين لمنحه مساحة أكبر للمناورة في الميزانية.

    حتى إنه جعل ذلك شرطا ضروريا للحصول على دعمه، لكن النص تم اعتماده من دونه وبات يشبه إلى حد كبير النص الأول الذي تم التفاوض عليه.

    وإذا لم يحصد جونسون أغلبية الأصوات الجمعة، فستتم إعادة الاقتراع في الساعات والأيام التالية، مع مفاوضات في الكواليس، حتى يتم اختيار من سيحظى بالسلطة.

    وفي ظل فراغ منصب رئيس مجلس النواب، لن يكون المجلس قادرا على التحرك، وبالتالي المصادقة خلال جلسة مقررة الإثنين على فوز ترامب بالرئاسة.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «عرش يتأرجح».. «معركة جمهورية» في «النواب» الأمريكي

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «عرش يتأرجح».. «معركة جمهورية» في «النواب» الأمريكي قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24