6 أخطاء ابتعد عنها عند اتباع نظام البروتين لفقدان الوزن

بشكل عام، من الجيد التركيز على تناول البروتين كمكون أساسي لنظام غذائي متوازن، فهو يشارك في تنظيم أنظمة الأعضاء، والحفاظ على المناعة والتمثيل الغذائي، وضمان الأداء السليم للهرمونات والناقلات العصبية، كما أن البروتين ضروري أيضًا للحفاظ على وزن صحي للجسم وصحة العضلات والعظام".

وفقا لموقع " healthline"، يرتكب العديد من الأشخاص أخطاءً عندما يتعلق الأمر بتناول البروتين"، من عدم تناول ما يكفي إلى تجاهل الخيارات النباتية، يمكن أن تؤثر هذه الأخطاء على الأهداف الصحية.

وفقًا للتقرير، فيما يلي 6 من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الأشخاص عند تغيير تناولهم للبروتين للوصول إلى أهداف صحية جديدة وكيف يمكنك تجنبها على أفضل وجه.

تعتمد احتياجات البروتين على عوامل مثل الوزن والطول ونمط الحياة، ولكن إذا كنت تتطلع إلى إنقاص وزن كبير، فقد ترغب في تناول كمية أكبر من البروتين، فإذا لم تحصل على ما يكفي من البروتين، فلن يتمكن جسمك من العمل بشكل صحيح - تتطلب جميع ردود الفعل في أجسامنا تقريبًا البروتين".

العلامات الشائعة التي تشير إلى عدم حصولك على ما يكفي من البروتين تشمل:

الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين عادة ما تكون آمنة إذا كانت مفيدة لك، وتستمتع بها، ولا تزال تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية الحيوية الأخرى.
أوضحت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تسبب على وجه التحديد حصوات الكلى أو أمراض أخرى، تشمل العلامات التي تشير إلى أنك تستهلك الكثير من البروتين:

في حين أن البروتين الكافي ضروري، إلا أن تناول البروتين دفعة واحدة وعدم توزيعه على مدار اليوم قد يضر جسمك.

توزيع تناول البروتين على مدار اليوم يساعد في الحفاظ على تدفق ثابت للأحماض الأمينية إلى عضلاتك، كما أنه يساعد في إصلاح العضلات ونموها، ويتحكم في الجوع، ويحافظ على مستويات الطاقة لديك ثابتة".

حاول تناول حوالي 20 إلى 30 جرامًا من البروتين لكل وجبة، هذه قاعدة جيدة لمعظم البالغين لإبقائك ممتلئًا ودعم تخليق العضلات، قد تختلف كمية البروتين المطلوبة بناءً على مستوى النشاط والأهداف والظروف الصحية.

في حين لا توجد أطعمة محظورة تمامًا، يقول خبراء التغذية إنه من الضروري أن تكون على دراية بأنواع البروتين التي تعتبرها جزءًا من نظامك الغذائي المعتاد.

تشمل البروتينات عالية الجودة هي:

اللحوم المصنعة والحمراء هي مصدر للبروتين ولكنها غالبًا ما تحتوي على صوديوم ومكونات أخرى يمكن أن تفوق الفوائد.
تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة أعلى من الدهون المشبعة وقد ارتبطت بتطور السرطان وقد لا تكون أفضل مصدر أساسي للبروتين في النظام الغذائي.

البروتينات النباتية مثل البقوليات غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، التي تعمل على تحسين صحة القلب، وتدعم وظيفة الجهاز الهضمي.
من المهم أيضًا مراقبة تناول فيتامين ب12 والحديد، حيث قد يكون الحصول على هذه العناصر الغذائية من الأطعمة النباتية وحدها أكثر صعوبة.

حب البروتين كثيرًا لدرجة أنك تتناوله يوميًا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، ولكن إذا كانت صدور الدجاج هي الأفضل بالنسبة لك، ففكر في تناولها مرة واحدة وتنويع بقية قائمتك.

تحتوي مصادر البروتين على الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للحياة، والتي تشكل البروتين، يعمل كل حمض أميني بشكل مختلف في أجسامنا، بعضها ضروري للحصول عليه من النظام الغذائي لأن أجسامنا لا تستطيع إنتاجه، والبعض الآخر غير ضروري لأن أجسامنا يمكنها إعادة تكوين الأحماض الأمينية الأخرى لصنعها.