• دليل المواقع

  • منوعات

    لهذه الأسباب طفلك عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي أ


    816 قراءه

    2025-01-01 12:16:30
    117

    يعد التهاب الكبد لدى الأطفال مشكلة صحية شائعة وهو ينقسم إلى أنواع وفقًا لسبب الإصابة به، ويعد أحد أبرز أسباب الإصابة به هو فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" ويمكن أن يهاجم تلك الفيروس أي شخص في أي عمر، بما في ذلك الأطفال فهو يعد عدوى ناجمة عن فيروس (HAV) ويعد تلك التنوع من الفيروسات شديد العدوى وغالبًا ما يكون الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" لدى الأطفال أكثر اعتدالًا مقارنة بالبالغين. إلا أنه في المقابل يتطلب علاج تلك الفيروس مزيد من الرعاية والعلاج المناسبين خاصة أن أعراضه قد لا تظهر على بعض الأطفال على الإطلاق. فيما يلي وفقًا لموقع "webmd" كل ما لاتعرفينه عن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"

    أسباب فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"

    يصاب الأطفال بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" بسبب الإصابة بفيروس (HAV). ويمكن لهذا الفيروس أن يدخل جسم الطفل بعدة طرق، خاصة عن طريق البراز والفم. وأسباب أخرى التهاب الكبد أ عند الأطفال.

    تلوث الأطعمة والمشروبات المياه الملوثة لغسل الفاكهة والخضروات تعد مصدرًا للعدوى - الصورة من موقع Freepik

    يمكن أن يكون الطعام الذي لم يتم طهيه بشكل صحيح ملوثًا بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" وليس هذا فحسب، بل إن شرب المياه الملوثة أو استخدام المياه لغسل الفاكهة والخضروات يمكن أن يكون أيضًا مصدرًا للعدوى.

    ربما تودين التعرف على أطعمة ومشروبات تشكل خطراً على صحة الطفل

    الاهتمام بالنظافة الشخصية

    الأطفال الذين لا يغسلون أيديهم جيدًا بعد استخدام المرحاض أو قبل تناول الطعام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى و خطر انتقال فيروس التهاب الكبد أ للأطفال.

    على الجانب الآخر الأطفال الذين يحبون وضع أيديهم أو أشياء أخرى غير نظيفة في أفواههم هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بفيروس التهاب الكبد أ.

    الاتصال المباشر بالمصابين

    أفراد الأسرة أو الأشخاص المحيطين بشخص مصاب بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويعد الأطفال في الحضانات والمدارس، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس

    كما أن استخدام نفس أدوات الطعام أو الشراب التي يستخدمها الشخص المصاب يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى

    أعراض فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"

    تشمل الأعراض الشائعة لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" عند الأطفال ما يلي:

    حمى خفيفة إلى متوسطة. التعب والضعف. الغثيان والقيء. فقدان الشهية. ألم في البطن، خاصة في الجانب الأيمن العلوي من المعدة. لون البول داكن. يكون البراز شاحبًا أو أبيض اللون. اليرقان، أي اصفرار الجلد وبياض العينين. حكة في الجلد. تشخيص فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" اختبارات الدم تساعد على تشخيص التهاب الكبد أ - الصورة من موقع Freepik

    يتضمن تشخيص فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" عند الأطفال عدة خطوات يتخذها الطبيب للتأكد من وجود عدوى فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ":

    الفحص البدني من خلال فحص الجلد والعينين بحثًا عن علامات اليرقان. فحص تضخم الكبد سيقوم الطبيب أيضًا بفحص تضخم الكبد عن طريق تحسس معدة الطفل للكشف عن تضخم أو ألم في منطقة الكبد. عينة دم في حالة الاشتباه في الإصابة بالتهاب الكبد أ، سيطلب الطبيب أخذ عينة دم لإجراء الاختبارات المعملية حيث تعد اختبارات الدم هي الطريقة الرئيسية لتشخيص التهاب الكبد أ. اختبارات وظائف الكبد تشمل الاختبارات العديدة التي يمكن إجراؤها اختبارات وظائف الكبد والاختبارات المصلية. تعمل اختبارات وظائف الكبد على قياس مستويات إنزيمات الكبد في الدم وتشير المستويات المرتفعة إلى التهاب أو تلف الكبد. اختبار البيليروبين يتم إجراء اختبار البيليروبين لقياس مستويات البيليروبين في الدم، والتي غالبًا ما تكون مرتفعة لدى مرضى التهاب الكبد. تاريخ الطفل الطبي سيطرح الطبيب أيضًا أسئلة تتعلق بالتعرض المحتمل لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"، مثل تاريخ السفر إلى المناطق التي يتوطن فيها التهاب الكبد أ، الاتصال بالأشخاص المعروف إصابتهم بالتهاب الكبد الوبائي أ، تناول الأطعمة أو المشروبات التي قد تكون ملوثة.

    بناءً على نتائج الاختبار والأعراض الموجودة، سيقوم الطبيب بتقديم التشخيص والتوصية بمزيد من خطوات العلاج والوقاية.

    علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"

    بشكل عام، لا يتطلب علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" عند الأطفال علاجًا خاصًا لأن هذه العدوى عادةً ما يتعافي منها من تلقاء نفسه خلال بضعة أسابيع إلى عدة أشهر ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض ودعم عملية الشفاء. فيما يلي خطوات العلاج الموصي بها عادة للأطفال المصابين بالتهاب الكبد أ:

    تقليل النشاط البدني. يُنصح عادةً الأطفال المصابون بالتهاب الكبد أ بالتقليل من النشاط البدني والحصول على مزيد من الراحة وهذا يساعد جسم الطفل في عملية التعافي. الحفاظ على الترطيب. شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف عند الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من الغثيان والقيء. يمكن أن تساعد المشروبات مثل الماء والعصير والمرق في الحفاظ على توازن سوائل الجسم. تناول طعام مغذٍ. يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية على سرعة الشفاء. وينصح الأطفال بتناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب الأطعمة الدهنية. الأطعمة الدهنية والزيتية يمكن أن تجعل الكبد يعمل بجهد أكبر، لذا يجب تجنبها. تناول مسكنات الألم. يمكن استخدام أدوية مثل الباراسيتامول لتخفيف الحمى والألم، ولكن يجب استخدامها بحذر ووفقًا لتعليمات الطبيب لتجنب المزيد من الضرر للكبد. تناول الأدوية المضادة للقيء. إذا كان طفلك يعاني من الغثيان والقيء الشديد، فقد يصف الطبيب دواءً مضادًا للقيء للمساعدة في تقليل هذه الأعراض. المراقبة المنتظمة من قبل الطبيب خلال فترة العلاج، تعد المراقبة المنتظمة من قبل الطبيب ضرورية للتأكد من أن دواء التهاب الكبد يعمل بشكل فعال وأن الطفل يتعافى بشكل جيد كما يجب تجنب استخدام الأدوية التي يمكن أن تثقل كاهل الكبد أو تلحق به الضرر، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو بعض الأدوية التي لا يصفها الطبيب. مراقبة أعراض الطفل يجب على الآباء مراقبة أعراض طفلهم وإبلاغ الطبيب عن التغييرات الكبيرة أو تفاقم الأعراض إلى الطبيب وإذا كانت لديك مخاوف أو أسئلة أخرى حول كيفية رعاية طفلك واستشارة الطبيب على الفور وقد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات وظائف الكبد واختبارات أخرى للتأكد من عدم وجود مضاعفات. الوقاية من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"

    تعد الوقاية من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" لدى الأطفال أمرًا مهمًا للغاية لتقليل خطر الإصابة بالفيروس وانتشاره.
    فيما يلي عدة طرق فعالة لمنع انتقال التهاب الكبد أ إلى الأطفال.

    تلقي اللقاح. يجب أن يحصل الأطفال على لقاح التهاب الكبد أ لمنع العدوى في المستقبل، ويتم إعطاء لقاح التهاب الكبد الوبائي للأطفال على جرعتين في الفترة العمرية 2-18 سنة ويتم إعطاء الجرعة الثانية بفاصل 6-12 شهرًا بعد الجرعة الأولى. وفي الوقت نفسه، يجب على الأطفال الذين قد يسافرون في الذهاب إلى المناطق الموبوءة بالتهاب الكبد أ الخضوع للتحصين قبل 2-4 أسابيع من المغادرة. المحافظة على نظافة البيئة. تأكدي من أن بيئة المنزل نظيفة وتتمتع بالصرف الصحي الجيد، خاصة في مناطق المطبخ والحمام. المحافظة على النظافة الشخصية. تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على النظافة، بما في ذلك غسل أيديهم بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام لمنع انتشار الفيروس إلى أشخاص آخرين. العزلة المؤقتة. قد يحتاج الأطفال المصابون إلى إبعادهم عن المدرسة لمنع انتشار الفيروس حتى يصبحوا غير معديين، وعادةً ما يحدث ذلك بعد حوالي أسبوعين من بدء ظهور الأعراض أو بعد انحسار اليرقان.

    فمن خلال فهم الأسباب والتدابير الوقائية، يمكن تجنب خطر إصابة الأطفال بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" ويعد التثقيف بشأن النظافة والتطعيم أيضًا المفتاح الرئيسي لمنع انتشار فيروس التهاب الكبد لدى الأطفال.

    ربما تودين التعرف على جدول التطعيمات الروتينية للأطفال الرضع

    * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.



    مشاهدة لهذه الأسباب طفلك عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي أ

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لهذه الأسباب طفلك عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي أ قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي صحه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24