عميد طب أسيوط: جرائم الإنترنت تساهم في انتشار الشائعات بين الأطباء والمرضى

نظمت الإدارة القانونية بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب في جامعة أسيوط، وبالتعاون مع كلية الطب، ندوة عن جرائم الإنترنت وعلاقتها بالمؤسسات الصحية. 

وجاءت الندوة برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالباسط خلاف مدير المستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب.

وأشار الدكتور علاء عطية، خلال كلمته، إلى أن هذه الندوة تأتي لتسليط الضوء على هذا النوع من التحديات التي تواجه القطاع الطبي.

وأضاف أنه على الرغم من أن التطور التكنولوجي قد ساهم بشكل كبير في تطوير الرعاية الصحية، إلا أنه قد فتح الباب أمام تحديات جديدة تتمثل في انتشار المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة التي تؤثر سلبًا على مختلف الأفراد، مثلما حدث خلال فترة وباء كورونا، وما كان يجري تداوله بشكل خاطئ حول المرض والتطعيم الخاص به، مما تسبب في حالة من الذعر بين أفراد المجتمع.

وأكد أن التوعية بمخاطر جرائم الإنترنت، تساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحفظ السلم المجتمعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية والشائعات لا تعرف حدودًا، ولا يمكن لأي قطاع أن يواجهها بمفرده، وتتطلب تضافر الجهود لمواجهتها.

وأوضح الدكتور محمد عبدالباسط خلاف، أن مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب يحرص على تنظيم فعاليات توعوية لكافة العاملين لاكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة.

وبين أن موضوع جرائم الإنترنت من موضوعات الساحة، خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، والسرعة في تداول المعلومات، وما نتج عن ذلك من انتشار المعلومات المضللة. 

وتابع أن الندوة شهدت محاضرة للمستشار أسامة عبدالمعز نائب رئيس محكمة النقض، وتناول فيها تعريف للجرائم الإلكترونية وخطورتها على المجتمع. 

وأشار إلى بعض التشريعات القانونية التي تم وضعها لمواجهة هذه الجرائم. 

كما تضمنت الندوة، محاضرة للأستاذ الدكتور حسام السيد أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة أسيوط، وتحدث فيها عن موضوعات تتعلق بالمسئولية الطبية والجرائم المتعلقة بذلك، وجرى تناول الذكاء الاصطناعي وعلاقته بجرائم الإنترنت.