• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «لبنان على جمر التصعيد».. جهود فرنسية لإنقاذ «هدنة هشة»


    817 قراءه

    2025-01-01 13:29:19
    160

    قضى وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان، سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو، ليلة رأس السنة، وسط جنود الكتيبة الفرنسية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في بلدة دير كيفا بالجنوب البلاد.

    الوزيران زارا لبنان في محاولة لإنقاذ "هدنة هشة" بين إسرائيل وحزب الله، التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، الماضي، ومن المقرر بمقتضاها أن تُكمل القوات الإسرائيلية انسحابها من الجنوب في غضون 60 يوما من سريانها، ليحل الجيش اللبناني محلها.

    تفجيرات بيجر لبنان.. كيف تراها الاستخبارات الغربية؟

    لكن رغم الهدنة فإن أصوات القصف لم تتوقف، حتى إن الطيران المسير الإسرائيلي حلق اليوم بكثافة في سماء بيروت وضواحيها وصولا إلى أجواء صور ومحيطها، في الجنوب.

    وحسب الوكالة اللبنانية للأنباء، فإن شيئا لم يتغير على حافة الحدود الجنوبية، في ظل الخروقات الإسرائيلية المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر التوغلات المتواصلة للجيش الإسرائيلي في البلدات اللبنانية المحاذية للخط الحدودي، والاعتداءات التي شملت العديد من القرى الجنوبية بالقصف المدفعي وتفجير وتجريف المنازل.

    في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، رصد عناصر من حزب الله أمس وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة.

    وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "في عملية استهداف سريعة تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد"، مؤكدا التزام الجيش الإسرائيلي "بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان ليعمل على إزالة أي تهديد ضد إسرائيل ومواطنيها".

    ونشر أدرعي فيديو لاستهداف المركبة وعناصر حزب الله.

    ومع انقضاء أكثر من شهر من مهلة شهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، التقى وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون في بيروت، وقال الجيش اللبناني، في تدوينة على منصة "إكس"، إن اللقاء تناول تعزيز التعاون العسكري بين الجيشين الفرنسي واللبناني، إضافة إلى مناقشة مواصلة الدعم الفرنسي للجيش اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

    من جهته، أكد وزير الجيوش الفرنسي، ضرورة أن يصمد "وقف إطلاق النار الهش الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني".

    وقال لوكورنو، خلال زيارته قاعدة اليونيفيل في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان، حسب الوكالة اللبنانية، "إن الآلية الفرنسية - الأمريكية (لمتابعة تنفيذ اتفاق الهدنة)، أحصت عمليا 300 خرق، ما يعني أنها تضطلع بدورها بشكل تام".

    وأضاف: "نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، ومع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق، ينبغي أن تكون القوات المسلحة اللبنانية قد انتشرت حيث كان حزب الله وحيث هي القوات الإسرائيلية".

    وأوضح أن زيارته هي "نقطة انطلاق تتيح التخطيط للأيام الـ 26 المتبقية من وقف لإطلاق نار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين، ولهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «لبنان على جمر التصعيد».. جهود فرنسية لإنقاذ «هدنة هشة»

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «لبنان على جمر التصعيد».. جهود فرنسية لإنقاذ «هدنة هشة» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24