الحوثيون في وجه العاصفة.. هروب من الالتزامات وتصعيد للأزمات!

في تغريدة له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد الصحفي اليمني خالد العلواني أن جماعة الحوثي مستمرة في استغلال الأزمات الإقليمية والدولية لتحقيق مكاسب سياسية ومادية مشبوهة، على حساب الشعب اليمني واستقرار المنطقة.

وأشار العلواني إلى أن الجماعة تستخدم المجازر الصهيونية في غزة كأداة سياسية لتحقيق عدة أهداف أبرزها:

تبييض صورتها وجرائمها: تحاول الجماعة لفت الانتباه إلى الأحداث في غزة لتشتيت الأنظار عن انتهاكاتها ضد الشعب اليمني، بما في ذلك المجاعة، القمع، وانتهاكات حقوق الإنسان.

التنصل من الالتزامات: تتجنب الجماعة تحمل مسؤولياتها كسلطة أمر واقع في المناطق التي تسيطر عليها، وتستخدم القضية الفلسطينية كذريعة للهروب من استحقاقات أساسية للشعب اليمني.

حشد المزيد من المقاتلين: تسعى لجذب المغرر بهم للانضمام إلى صفوف ميليشياتها، مستغلة المشاعر القومية والدينية لتوسيع عمليات التجنيد.

إيهام الرأي العام العربي: تحاول الجماعة تقديم نفسها كعنصر أساسي في محور المقاومة والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، بهدف كسب تعاطف شعبي وتبرير سياساتها القمعية.

استغلال الصراعات الدولية: تقوم الجماعة بتوسيع أنشطتها الإرهابية، مستفيدة من التوترات بين القوى الكبرى مثل روسيا وأمريكا، مما يتيح لها الحصول على أسلحة مهربة وتنفيذ مخططات تخريبية.

ابتزاز شركات الملاحة الدولية: حولت الجماعة أعمالها العدائية ضد الملاحة الدولية إلى مصدر تمويل رئيسي، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني عبر استمرار الحرب.

الحوثيون واستغلال الأزمات الإنسانية

واختتم الصحفي خالد العلواني تغريدته بتأكيد أن جماعة الحوثي لا تتردد في استغلال أي أزمة إقليمية أو دولية لتحقيق مكاسب ضيقة، متجاهلة معاناة الشعب اليمني الذي يعيش ظروفًا إنسانية بالغة السوء. وأضاف أن استمرار هذه التصرفات يهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.