• دليل المواقع

  • منوعات

    تجربتي مع البكتيريا النافعة ساهمت في تحسين الهضم وزادت نشاطي


    809 قراءه

    2025-01-05 20:05:00
    119

    البكتيريا النافعة والمعروفة أيضاً باسم البروبيوتيك هي كائنات دقيقة مفيدة، لدينا الملايين منها، تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجسم. كما تساعد البروبيوتيك على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، إذ أنها تنتج الفيتامينات الأساسية، مثل حمض الفوليك والنياسين والفيتامينات B6 وB12 في القناة الهضمية. تساعد البروبيوتيك أيضاً على حماية الجسم من البكتيريا الضارة من خلال التنافس على الغذاء ومنع نموها كما توضح الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج من خلال هذا المقال.

    الدكتورة سينتيا الحاج ما فوائد البكتيريا النافعة؟.. تعرّفي إليها البكتيريا النافعة والمعروفة أيضاً باسم البروبيوتيك، هي كائنات دقيقة مفيدة، لدينا الملايين منها، تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجسم. تساعد البروبيوتيك على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، إذ أنها تنتج الفيتامينات الأساسية، مثل حمض الفوليك والنياسين والفيتامينات B6 و B12 في القناة الهضمية. تساعد البروبيوتيك أيضاً على حماية الجسم من البكتيريا الضارة من خلال التنافس على الغذاء ومنع نموها. يمكن الحصول على البروبيوتيك من الأطعمة المخمّرة، مثل الزبادي واللبن الرائب والمخلّل. تتوفّر أيضاً مكمّلات البروبيوتيك في الصيدليات، ولكن الأطعمة تُعدّ مصادر أفضل في حال عدم وجود مشكلة طبية تؤكد وجود نقص في هذه البكتيريا في الجسم. ثبت أن البروبيوتيك تساعد على تخفيف أعراض حالات، مثل مرض التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي، كما أنها تدعم نظام المناعة الصحي. على الرغم من عدم وجود كمية يومية موصى بها، إلا أن الخبراء ينصحون بإضافة المزيد من الأطعمة المخمّرة الغنيّة بالبروبيوتيك إلى نظامكِ الغذائي لدعم صحة الأمعاء. وتعدّ البروبيوتيك آمنة بشكل عام، ولكن من المهم اختيار مصادر ومكمّلات غذائية عالية الجودة. أظهرت الدراسات أن البروبيوتيك قد تقلّل من امتصاص الجسم للسعرات الحرارية من الطعام، وتعزّز من صحة الأمعاء وعمليات الهضم. كما أنها تساعد على تحكّم أفضل بالشهية من خلال دورها المحتمل في تنظيم الهرمونات التي تتحكّم بالشهية. إضافة إلى أن هناك المزيد من الأبحاث حول أنها قد تساعد على زيادة مستويات البروتينات التي تعزّز من حرق الدهون وتقلّل تخزينها، وأنها تسهم في تقليل الالتهاب المزمن المرتبط بالسمنة. تجربتي مع البكتيريا النافعة بدأت العلاج من خلال البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة التي أظهرت أهميتها


    كانت تعاني تالا (35 عاماً) من الوزن الزائد وواجهت صعوبة في خسارته على الرغم من اتباع حميات غذائية صارمة وممارسة الرياضة بانتظام. لم تعرف السبب إلى أن لجأت إلى الطبيب المختص الذي أخبرها أنها تعاني من مشكلة القولون العصبي التي رافقتها لسنوات.
    تقول تالا "بدأت العلاج من خلال البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة التي أظهرت أهميتها في الجسم، لسنوات عديدة خضت معركة طويلة مع الوزن الزائد ومشكلات القولون العصبي المزعجة، وقد جرّبتُ جميع أنواع الحميات الغذائية، لكن لم أحصد أية نتيجة بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي التي ترافق أي محاولة لتغيير نظامي الغذائي.
    لجأت إلى الطبيب المختص الذي شرح لي أن أثابر على العمل بجد لدعم صحة الجهاز الهضمي، وبالفعل خلال الأسبوع الأول من إضافة مكمّلات البروبيوتيك إلى نظامي اليومي، لم ألاحظ أي تغيير كبير في أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي. لكنني شعرت بتحسّن خفيف في عملية الهضم، إذ قلّت الانتفاخات قليلاً. ومع مرور أسبوعين وصولاً إلى 4 أسابيع، بدأتُ ألاحظ تحسّناً ملحوظاً في أعراض القولون العصبي. قلّت آلام المعدة بشكل كبير، وقلّت نوبات الإسهال، وبدأت أشعر براحة أكبر بعد تناول الطعام. وبعد مرور بضعة أشهر، أصبحت أشعر بتحسّن جذري في صحتي. اختفت أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل لافت وتحسّنت قدرتي على امتصاص العناصر الغذائية، وهذا ما ظهر في التحاليل الطبية الخاصة بي وزادت طاقتي ونشاطي.
    أدركت من خلال تجربتي مع البكتيريا النافعة أنه لا توجد إجابة محددة لسؤال متى يبدأ مفعول البروبيوتيك؟ فذلك يعتمد على العديد من العوامل، مثل الحالة الفردية ونوع البروبيوتيك والجرعة وجودة المنتج. كما يجب اختيار منتجات عالية الجودة التي تحتوي على سلالات بكتيرية موثوقة وذات فعالية مثبتة".
    من المهم الاطلاع إلى أسرار جسم متناسق للنساء.. طريق العروس نحو الصحة والجمال وفق اختصاصية.

    البكتيريا النافعة والقولون القولون المعروف أيضاً بالأمعاء الغليظة هو أحد أجزاء الجهاز الهضمي الذي يلعب دوراً مهماً في صحة الجسم كاملاً. الحفاظ على صحة القولون أمر أساسي للحركات الفعّالة للأمعاء وصحة الهضم. أظهرت الأبحاث أن البروبيوتيك قد تكون له فعالية عالية في تعزيز صحة القولون عن طريق استعادة توازن الميكروبات النافعة على الضارة، وتحسين حركة البراز وتقليل مشكلات الهضم. كما أن حبوب البروبيوتيك قد تكون فعّالة ضد اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، بما في ذلك الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية ومتلازمة القولون العصبي. تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد يكون له دور مستقبلي في الوقاية من سرطان القولون وتقليل الإصابة بالإسهال. البكتيريا النافعة والدماغ تؤثر البكتيريا النافعة بصورة مباشرة أو غير مباشرة على صحة الدماغ، فهي تقوم بتنظيم المزاج وتقلّل من أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسن من الذاكرة والتعلّم وتعزّز من الوظائف الإدراكية، كما أنها تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الإصابة بالزهايمر وباركنسون، وهي تعمل بدورها على حماية الخلايا العصبية، ومن الجدير بالذكر أن الأمعاء ترتبط مع الدماغ من خلال المواد الكيميائية التي تعرف بالناقلات العصبية والتي تتحكّم بالمشاعر والعواطف مثل الشعور بالسعادة، ولهذا فإن البكتيريا النافعة مفيدة لصحة الدماغ وتقلّل من القلق والتوتر. أشارت دراسة إلى أن البكتيريا النافعة لها دور في صحة مخ الإنسان، إذ أنها تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والتي تؤثر على الخلايا المناعية بالجسم متضمّنة خلايا الدماغ والتي يمكنها أن تتلف أنسجة المخ، وبالتالي الإصابة بالتنكّس العصبي مثل مرض الزهايمر. البكتيريا النافعة والجهاز الهضمي تساعد البكتيريا النافعة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتوازنه

    تساعد البكتيريا النافعة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتوازنه، فهي تعيش بشكل طبيعي داخل الجهاز الهضمي والأمعاء، وتساعد على أداء الوظائف الحيوية على أكمل وجه، والتي تسهم في التعزيز من الصحة العامة، وفوائد البروبيوتيك للجهاز الهضمي مختلفة منها تحسين عملية الهضم وهذا من خلال تكسير الطعام المعقد لمكوّنات بسيطة يسهل على الجسم امتصاصها، وهي كذلك تعزّز من امتصاص العناصر الغذائية المهمة مثل المعادن الغذائية والفيتامينات، وبالتالي تقوّي الجهاز المناعي وتحسّن الصحة بوجه عام، إلى جانب هذا فإن البكتيريا النافعة تساعد على الحفاظ على حاجز الأمعاء، والذي يعتبر طبقة واقية تحمي الأمعاء من دخول الجراثيم والمواد الضارة إلى الجسم والجهاز الهضمي على وجه التحديد، وتجدر الإشارة إلى أن الحاجز يحمي الجسم من الأمراض ومن الالتهابات، وعلاوة على هذا فإن البكتيريا النافعة تقلّل من التعرض للاضطرابات بالجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي والالتهاب في القولون التقرحي، بالإضافة لذلك فإن البكتيريا النافعة تعمل على إنتاج عدد من الفيتامينات المختلفة التي يحتاج إليها الجسم مثل فيتامين B المعقدة وفيتامين K.
    ينصح بمتابعة تجربتي مع العلاج بالطاقة ساعدتني في التخلص من التوتر.

    البكتيريا النافعة وصحة القلب

    تعمل البروبيوتيك على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ومن أهم فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلب ما يلي:

    خفض ضغط الدم من خلال التأثير على الجهاز العصبي والتقليل من هرمونات التوتر والتعزيز من أداء وظائف الأوعية الدموية، بالتالي الحماية من أمراض القلب والسكتة الدماغية. تقليل الكوليسترول الضار والزيادة من الكوليسترول المفيد في الدم، وهذا من خلال التأثير على عملية امتصاص الكوليسترول بالأمعاء، بالتالي الحماية من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب. تقليل الالتهابات التي تلعب دوراً كبيراً في تطور أمراض القلب، وبالتالي فهي تحمي القلب والأوعية الدموية وتحمي من الإصابة بالجلطات. التحسين من حساسية الأنسولين، وبالتالي تنظيم مستوى السكر بالدم والحماية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. تساعد على تنظيم عملية تخثّر الدم، وبالتالي التقليل من خطر تكوّن الجلطات الدموية، والتي تسدّ الشرايين وتتسبّب في النوبات القلبية والسكتات الدماغية. البكتيريا النافعة والبشرة

    تعتبر البكتيريا النافعة عنصراً أساسياً لصحة البشرة، وهي تعمل على استعادة التوازن الطبيعي للبشرة، بالإضافة إلى حماية البشرة من العوامل الضارة، فهي تعمل على تقليل الالتهابات التي تتسبب في الكثير من مشكلات البشرة مثل الأكزيما وحب الشباب، وتعمل على التعزيز من إنتاج الكولاجين والإيلاستين وهو ما يحافظ على نضارة البشرة ومرونتها، بالإضافة إلى هذا فإن البكتيريا النافعة تحمي البشرة من الجراثيم والمواد المهيجة لها، وهو الأمر الذي يقلّل من خطر الإصابة بالعدوى، ويمكن الحصول على البكتيريا النافعة عبر الأطعمة المخمرة المختلفة مثل الزبادي، أما عن الفوائد التي تمنحها البكتيريا النافعة لبشرتك فهي تتمثل في حماية البشرة من الميكروبات الضارة التي تتسبّب في الالتهابات الجلدية والعدوى، تنظيم إنتاج الزيوت الطبيعية بالجلد وبالتالي تقليل ظهور حب الشباب، تحفيز تجديد خلايا البشرة وبالتالي تبدو أكثر نضارة وشباباً، تهدئة الالتهابات الجلدية وعلاج الأمراض الجلدية المختلفة مثل الصدفية والأكزيما، حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة الفوق بنفسجية وإنتاج الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي التحسين من مرونة البشرة والتقليل من ظهور التجاعيد.

    البكتيريا النافعة والجهاز المناعي تقوّي البكتيريا النافعة من الجهاز المناعي، فهي تعيش في الأمعاء بشكل طبيعي وتفاعل مع خلايا جهاز المناعة، كما أنها تساعد على تحسين قدرة الجسم على محاربة الأمراض والالتهابات، وتعمل بدورها على تنظيم الاستجابة المناعية، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية وأمراض الحساسية، بالإضافة إلى هذا فإن البكتيريا النافعة تقوم بإنتاج المواد المضادة للأكسدة والتي تحمي الخلايا من التلف وتقوّي الجهاز المناعي بالكامل. تعمل البروبيوتيك على هضم الطعام بصورة أفضل، بالإضافة إلى التحسين من امتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي التعزيز من صحة الجسم، وهو ينتج الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم مثل فيتامين B12 وفيتامين K.


    ما رأيكِ بالتعرّف إلى حصاد العام: أفضل أنواع الرجيم لعام 2024 للنساء وفق اختصاصية.

    *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.



    مشاهدة تجربتي مع البكتيريا النافعة ساهمت في تحسين الهضم وزادت نشاطي

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تجربتي مع البكتيريا النافعة ساهمت في تحسين الهضم وزادت نشاطي قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي رشاقه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24