«خلال عملية معقدة».. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة في غزة

عثر الجيش الإسرائيلي، على جثة رهينة لرجل بدوي يُدعى يوسف الزيادنة، في نفق في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن هناك أدلة تشير إلى أن حمزة الزيادنة، ابن البدوي الإسرائيلي، ربما قُتل أيضا.

ولم يتضح على الفور كيف قُتل الزيادنة، لكن اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني قال في إفادة صحفية، إن وفاته لا يبدو أنها حدثت في الآونة الأخيرة، مضيفا: "نحقق حاليا في ملابسات وفاته ونحقق أيضا في النتائج المتعلقة بابنه".

وأوضح أن "هذه النتائج تثير القلق على حياة الابن، لكنها لا تزال قيد التحقق في هذه اللحظة"، حسب "رويترز".

وقال إن "جثة الزيادنة عُثر عليها قرب جثث حراس مسلحين من حماس أو فصيل فلسطيني آخر"، مشيرا إلى أن الجثة عُثر عليها في نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء، خلال "عملية معقدة وصعبة" نفذها جنود القوات الخاصة.

وعُثر على جثة الزيادنة بينما يواصل مفاوضون محادثاتهم في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين في إطار اتفاق يشمل الإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، قال إنه تم العثور على جثة الرجل وابنه، وقال في منشور على منصة "إكس": "أتقدّم بأحر التعازي لعائلة الزيادنة بعد اكتشاف جثتي يوسف وحمزة".

واختُطف يوسف الزيادنة (53 عاما) وابنه البكر حمزة (22 عاما) من كيبوتس حوليت في جنوب غرب إسرائيل، حيث كانا يعملان في مزارع للزيتون، حسب "فرانس برس".

وكذلك، اختُطفت عائشة (17 عاما) شقيقة حمزة وشقيقه بلال (18 عاما)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأُطلق سراحهما في 30 نوفمبر/تشرين الأول 2023، في اليوم الأخير من الهدنة الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها حتى الآن منذ بداية الحرب في غزة.