• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    من مدينة نابضة إلى أطلال صامتة.. جباليا بين نار الحرب وأمل النهاية


    814 قراءه

    2025-01-09 10:34:24
    160

    في الماضي، كانت جباليا، المدينة الرئيسية في شمال غزة، موطنا لما يقرب من 200 ألف نسمة، وهي الآن أرض قاحلة مهجورة من المباني المدمرة

    لكن الجنود الإسرائيليين الذين يخوضون هجومهم الثالث هناك منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليس لديهم أي فكرة عن موعد مغادرتهم.

    صحيفة "الإيكونوميست" أجرت زيارة قصيرة إلى جباليا، ورافقها فيها قائد سرية مشاة.

    يقول قائد السرية: "لدينا مهمة هنا. لا يزال هناك قناصة حماس مختبئون، وينفذون الكمائن. إنها الآن حرب العصابات الأكثر مرارة".

    قد لا يزال الجنود والضباط الشباب يؤمنون بالمهمة، لكن قائدهم السابق، يوآف غالانت، وزير الدفاع الذي أقيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعترف في السر بأن الجيش لم يعد لديه غرض عسكري في غزة.

    وتقول "الإيكونوميست"، إنه في بعض الأحيان، يواجه الجنود الإسرائيليون في تلك المنطقة، مدنيين، يجبرونهم على التوجه نحو الكتلة الممتلئة بؤسا التي تضم حوالي 1.5 مليون نازح من غزة متجمعين في جنوب غزة.

    ولفت الرائد الذي رافق المجلة إلى أن العملية في جباليا، والتي دخلت شهرها الرابع، قد تستمر إلى أجل غير مسمى. أو قد تنتهي في غضون أيام، إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه في القاهرة والدوحة.

    ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في المجلة البريطانية، لم يتبق سوى بضعة آلاف من المدنيين في الحي الشمالي من غزة.

    ويريد بعض الساسة والجنرالات الإسرائيليين اليمينيين منع أولئك الذين عاشوا هناك من العودة إلى ديارهم.

    ويصر آخرون على أن الوجود العسكري الإسرائيلي مؤقت، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس التي شنت هجوما مباغتا على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر العام الماضي. ولكن هذا لا يزال بعيد المنال. بحسب المصدر.

    وأسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ ذلك الهجوم، عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم من المدنيين، بحسب ما تعلنه وزارة الصحة في القطاع المحاصر.


    تفاؤل حذر

    على الجانب الآخر، ومع بقاء أقل من أسبوعين على مغادرة الرئيس جو بايدن لمنصبه، يعرب مساعدوه عن أملهم في أن تكون إسرائيل وحماس قريبتين من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة

    تفاؤل يأتي في الوقت الذي تعمل فيه إدارة بايدن وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب معا للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الأخير في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

    ويتواجد مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، في الدوحة، هذا الأسبوع، حيث يشارك منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكجورك، في هذه الجولة الأخيرة من المحادثات منذ نهاية الأسبوع الماضي.

    كما كرر ترامب، الذي قال يوم الثلاثاء إنه لا يريد "الإضرار بالمفاوضات"، تهديده بحدوث دمار غير محدد في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحلول موعد تنصيبه.

    وقال ترامب للصحفيين في مقر إقامته في مار إيه لاغو: "إذا لم يعودوا بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيدا لحماس، ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص. سوف يندلع الجحيم".

    وأخبر ويتكوف، الصحفيين في منتجع ترامب في فلوريدا، أنه يسافر "على أمل الانتهاء منه" وشرح بعض بنود الاتفاق.

    ولفت إلى أن فريق ترامب يأمل "على أمل" في التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 42 يوما "في وقت ما قبل تنصيبه".

    وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إنه سيعرف خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة ما إذا كان من المحتمل التوصل إلى اتفاق، ولكن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق.

    وتشمل الصفقة 34 رهينة، على الرغم من أنه من غير الواضح عدد من لا يزالون على قيد الحياة، بحسب مسؤول كبير منفصل في الإدارة.

    وفي حين أعرب مسؤول أمريكي عن تفاؤله بأن الاتفاق قريب، حذر آخر رفيع المستوى في الإدارة من أنه "من الممكن أن نصل إلى هناك، لكن الأمر ليس على وشك الحدوث.إذ يتعين على حماس أن تتوصل إلى قرار سياسي بأنها تريد القيام بذلك".

    وكشف هذا المسؤول بأن " المفاوضات كانت متوترة. لقد وجدنا أن شقيق السنوار، محمد السنوار، أكثر عنادا من شقيقه زعيم حماس (يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي)

    ويقول مسؤولان في البيت الأبيض إنهما كانا يتبادلان التقدم مع مستشار الأمن القومي القادم مارك والز ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب - بما في ذلك مرشحه لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو - كما فعلوا بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة من مدينة نابضة إلى أطلال صامتة.. جباليا بين نار الحرب وأمل النهاية

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ من مدينة نابضة إلى أطلال صامتة.. جباليا بين نار الحرب وأمل النهاية قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24