رغم الخلافات.. فريق ترامب يكثف الجهود لإبرام صفقة غزة

كثف فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جهوده لدفع اتفاق تبادل الرهائن والأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.

ويضغط ترامب من أجل إبرام الاتفاق قبل تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي "وصل ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب ترامب إلى الدوحة اليوم".

ونقل الموقع عن مصدر أمريكي مطلع على التفاصيل، قوله إن "ويتكوف التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وتلقى منه تحديثا حول المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

وكان ويتكوف قال للقناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية إن ترامب يولي أهمية كبيرة للتوصل إلى اتفاق قبل يوم التنصيب.

ومن جهة ثانية، التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، اليوم الجمعة، مايكل جوالتز مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "واللا" إن الاجتماع "ناقش من بين أمور أخرى الجهود المبذولة لإبرام اتفاق بشأن الأسرى في غزة ووقف إطلاق النار".

وأضاف أن "إحدى الرسائل التي نقلها ديرمر في محادثاته في الولايات المتحدة كانت أنه من المهم بالنسبة لإسرائيل أن يكون هناك استمرارية بين إدارتي (الرئيس المنتهية ولايته) جو بايدن و(المنتخبة) ترامب عندما يتعلق الأمر بمشاركة الولايات المتحدة في مفاوضات صفقة غزة".

وعلى ذات الصعيد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن إدارة بايدن "لا تزال تعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس في 20 يناير/كانون الثاني"، لكنه شدد على أن تحقيق ذلك يتطلب تنازلات إضافية ومزيدا من العمل في المفاوضات.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون كبار إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن العديد من القضايا المطروحة في المفاوضات، وفق الموقع الإسرائيلي.