تظهر على الجلد.. اكتشاف علامة غير معروفة لفيروسHMPV

كتب- أحمد الضبع:

تمكن العلماء من تحديد علامة غير معروفة لفيروس HMPV الذي يشبه الإنفلونزا، وأثار حالة من القلق في الصين بعد انتشاره في الفترة الأخيرة.

ويشير الخبراء إلى أن الفيروس، الذي يُعرف بـHMPV البشري، يسبب أعراضًا قد تكون مشابهة لنزلات البرد، ولكن يبدو أن هناك علامة جديدة تظهر على الجلد، قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالعدوى.

وأوضحت الدراسات أن الطفح الجلدي على مناطق مختلفة من الجسد، مثل الصدر والبطن والظهر، يعد من أبرز علامات الفيروس. وقد أظهرت دراسة هولندية عام 2004 أن هذه الطفح الجلدي كان أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بالفيروس، بحسب "ديلي ميل".

كما أظهرت دراسة أمريكية عام 2013 أن 5 إلى 10% من الأطفال المصابين بالفيروس يعانون من طفح جلدي.

وبينما يعتبر فيروس HMPV خفيفًا بالنسبة للغالبية العظمى من المرضى، يشير الخبراء إلى أن الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة يعانون من مضاعفات أشد، تتنوع من التهاب الشعب الهوائية إلى التهاب الرئتين.

وتشمل الأعراض الأخرى للفيروس، التي تشبه نزلات البرد، سيلان الأنف واحتقانه، بالإضافة إلى التهاب الحلق والحمى التي تستمر عادةً لمدة خمسة أيام، أما في الحالات الأكثر شدة، فقد يعاني المرضى من صعوبة في التنفس أو سعال مزمن.

ويؤكد الدكتور جون تريجونينج، خبير علم المناعة في إمبريال كوليدج لندن، أن الفيروس ينتقل عن طريق السعال والعطس، وأنه لا يختلف كثيرًا عن الفيروسات الشتوية الأخرى التي تصيب الناس بشكل عام في هذا الوقت من العام.

وفيما يخص الإجراءات الوقائية، يشدد الخبراء على ضرورة الراحة وشرب السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم، مع تجنب نشر العدوى للآخرين.

وأشار الدكتور بول جريفين، مدير الأمراض المعدية في مستشفى ماتر في بريسبان، إلى أنه رغم أن الفيروس يسبب مرضًا شديدًا، إلا أن "التحدي الأكبر يكمن في زيادة الوعي بوجود الفيروس، إذ لا توجد أدوية مضادة أو لقاحات معتمدة حتى الآن".

يذكر أن حالات الإصابة بفيروس HMPV ارتفعت في المملكة المتحدة مؤخرًا، حيث تشير البيانات إلى أن الأطفال الصغار هم الأكثر تأثرًا.

اقرأ أيضًا: