بذكريات الضفادع.. مدرب توتنهام يتحدى ظروف الكأس الصعبة

يخوض أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام، تحديا جديدا في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويحل توتنهام ضيفا على فريق تامورث في الدور الثالث لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، الأحد.

وستُجرى المباراة على ملعب تامورث الذي يتمتع بسطح من النجيل الصناعي 3G، وهو ما قد يمثل صعوبة بالنسبة للاعبي السبيرز المعتادين على الملاعب العشبية.

لكن هذا التحدي قد يبدو سهلا مقارنة بتجارب المدرب أنجي بوستيكوغلو السابقة في بداية مسيرته بعالم التدريب وتحديدا قبل 26 عاما.

وسبق لبوستيكوغلو قيادة فريق ساوث ملبورن الأسترالي في مباراة فريدة في فيجي ضد برينس تشارلز بارك عام 1999، حيث خاضها على ملعب غريب مليء بالضفادع.

ووفقا لصحيفة "الصن "البريطانية، فقد سافر فريق بوستيكوغلو آنذاك إلى جزر المحيط الهادئ للمشاركة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم الأولى للأندية.

لكن ساوث ملبورن أظهر ما يكفي من الإصرار والعزيمة بعد فوزه 5-1، وتمكن من الوصول إلى البطولة في العام التالي والتي لعب فيها 3 مباريات آخرها امام مانشستر يونايتد الإنجليزي، الفائز بالثلاثية وقتها، في البرازيل.

وتذكر بوستيكوغلو تلك المباراة بقوله: "أثناء عملية الإحماء، كانت هناك ضفادع تستمر في القفز على أرض الملعب، في ذلك الوقت كنا نقول (حقا؟)".

وأضاف: "لكن عندما أدركت ما كان على المحك، مبلغ لا بأس به من المال وفرصة اللعب في ماراكانا ضد بعض من أفضل الفرق في العالم، كان الأمر غير عادي تماما".

وأكمل صاحب الـ59 عاما: "كنا فريقا شبه محترف يلعب في ماراكانا ضد مانشستر يونايتد العظيم.. لقد كان هناك فرق كبير بيننا".

وأنهى قائلا: "لكن التأهل إلى تلك البطولة ربما دمر موسمنا المحلي، لأن اللاعبين لم يرغبوا في المخاطرة بالتعرض للإصابة".