تعرف على أوجه التشابه بين فيروس hmpv وكورونا

مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري "HMPV"، يخشى الكثيرون ظهور جائحة أخرى مثلما حدث أثناء كورونا، ولذا قدم التقرير المنشور عبر موقع healthshots 5 أوجه تشابه بين هذه الفيروسات، وهما:

يستهدف كل من فيروسات الجهاز التنفسي البشري hmpv وفيروس كورونا  الجهاز التنفسي في المقام الأول، ما يسبب أعراضًا مثل السعال والحمى والتهاب الحلق واحتقان الأنف، ويمكن أن تؤدي إلى التهابات رئوية حادة، مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة لدى الأفراد المعرضين للخطر مثل كبار السن والأطفال وأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة.

على الرغم من أن فيروس كورونا ينتشر على مدار العام، إلا أن كلا الفيروسين ينتشران بشكل أكبر في الأشهر الباردة، وتميل الفيروسات التنفسية مثل فيروس hmpv وفيروس كورونا إلى الازدهار في الهواء البارد والجاف، ما يؤدي إلى زيادة انتقال العدوى خلال الشتاء والربيع.

تشمل الوقاية من فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري hmpv وفيروس كورونا إلي  غسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الأنف والفم بقناع للوجه والتباعد الجسدي وتجنب الأماكن المزدحمة، وبما أن الفيروسين ينتشران عن طريق الرذاذ التنفسي، فإن ممارسة النظافة الجيدة والحد من الاتصال الوثيق بالأفراد المصابين يساعد في الحد من انتقال العدوى.

يمكن أن ينتشر كل من فيروس hmpv وفيروس كورونا عن طريق الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض، وفي حين أن الحالات التي لا تظهر عليها أعراض أكثر شيوعًا مع كورونا، يمكن أيضًا أن ينتقل فيروس hmpv دون أعراض ملحوظة، مما يجعل من المهم اتباع جميع التدابير الوقائية حتى عند الشعور بتحسن لتقليل انتقال العدوى.

نعم، يمكن أن يكون كلا الفيروسين  يهددان الحياة في حالة عدم الاهتمام بالعلاج، وخاصة للفئات المعرضة للخطر، ويمكن أن يسبب فيروس hmpv فشلاً تنفسياً حاداً، في حين أدى كورونا  إلى وفاة الملايين في جميع أنحاء العالم، وخاصة خلال المرحلة المبكرة من الوباء،  يمكن أن يؤدي كلا الفيروسين إلى مضاعفات خطيرة لدى الأفراد المعرضين للخطر.